بهلول
01-28-2014, 03:56 PM
د.المسباح: الفرح بالتحرير جائز و التزام الشريعة واجب
http://www.sabr.cc/picture/69325200px.png
28-01-2014 المحرر المحلي
بمناسبة الأجواء الاحتفالية التي تعيشها بلادنا أكد الداعية الإسلامي الشيخ الدكتور ناظم المسباح أن التحرير والاستقلال من أعظم النعم التي أنعم الله سبحانه وتعالى بها على الكويت وشعبها وحكامها ، مذكرا بقوله تعالى " وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد " ، مبينا أن الشريعة الإسلامية أجازت لنا الفرح والسرور كلما تذكرنا المآسي والمحن التي مررنا بها تحت وطأة الاحتلال الغاشم وكيف تخلصنا منها بفضل الله عز وجل ثم جهود ساهمت فيها منظومة دولية كاملة وجهود مخلصة كويتية وشقيقة ، مؤكدا في الوقت نفسه وجوب التزام المجتمع بالشريعة في كل أحواله من الأفراح أو الأتراح .
وأشار إلى ضرورة الامتثال للأوامر الإلهية واجتناب النواهي في مثل هذه الأيام مذكرا بقوله تعالى " الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر " ، لافتا إلى أنه يمكننا أن نطلق على هذه المناسبة يوم التحرير أو اليوم الوطني وذلك للتذكرة وأخذ العبر أما لفظ العيد بالمعنى الشرعي فلا يُطلق إلا على عيدي الفطر والأضحى ، مبينا أن المهرجانات التي تقام بهذه المناسبة بعضها طيب وبعضها يحتاج إلى تنقية ومراجعة.
وتابع : من المؤسف أن يصور البعض بأن الفرح والابتهاج بالتحرير والاستقلال مرتبط بالحفلات الغنائية المحرمة أو بعض الفعاليات التي تخالف أحكام الشريعة ، مشيرا إلى أن بعضها يتضمن رقصات من النساء وملابس غير محتشمة ومعازف موسيقية أو ألعاب تدخل في دائرة السحر ، مطالبا القائمين على مثل هذه الفعاليات – مع تقديرنا لجهودهم في تنشيط الاقتصاد – تجنب هذه المخالفات فدائرة الحلال واسعة وتتسع للكثير من المباحات التسويقية ودائرة المخالفات قليلة ويمكن الاستغناء عنها قال تعالى " ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ".
وثمن د. المسباح التوجه لإقامة بعض الفعاليات الدينية أو الاجتماعية التي تشملها الاحتفالات بالتحرير والاستقلال ، مطالبا كافة المعنيين بالدولة بزيادة مثل هذه الفعاليات لتكون هي أساس كل مظاهر الفرح والسرور والابتهاج بهذه المناسبة الوطنية ، مبينا أن حياة المسلم سواء كانت في الفرح أو في الحزن يجب أن تكون موافقة لما يرضي الله عز وجل ، مذكرا بقوله تعالى ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين) .
وختم بالتضرع إلى الله عز وجل أن يحفظ الكويت ويوفق ولاتها وشعبها لما يحبه ويرضاه ، ويبعد عنها الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يجمع كلمتنا على كتاب الله وسنة رسول الله وأن تبقى الكويت واحة أمن وأمان وإيمان وازدهار ونماء.
http://www.sabr.cc/picture/69325200px.png
28-01-2014 المحرر المحلي
بمناسبة الأجواء الاحتفالية التي تعيشها بلادنا أكد الداعية الإسلامي الشيخ الدكتور ناظم المسباح أن التحرير والاستقلال من أعظم النعم التي أنعم الله سبحانه وتعالى بها على الكويت وشعبها وحكامها ، مذكرا بقوله تعالى " وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد " ، مبينا أن الشريعة الإسلامية أجازت لنا الفرح والسرور كلما تذكرنا المآسي والمحن التي مررنا بها تحت وطأة الاحتلال الغاشم وكيف تخلصنا منها بفضل الله عز وجل ثم جهود ساهمت فيها منظومة دولية كاملة وجهود مخلصة كويتية وشقيقة ، مؤكدا في الوقت نفسه وجوب التزام المجتمع بالشريعة في كل أحواله من الأفراح أو الأتراح .
وأشار إلى ضرورة الامتثال للأوامر الإلهية واجتناب النواهي في مثل هذه الأيام مذكرا بقوله تعالى " الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر " ، لافتا إلى أنه يمكننا أن نطلق على هذه المناسبة يوم التحرير أو اليوم الوطني وذلك للتذكرة وأخذ العبر أما لفظ العيد بالمعنى الشرعي فلا يُطلق إلا على عيدي الفطر والأضحى ، مبينا أن المهرجانات التي تقام بهذه المناسبة بعضها طيب وبعضها يحتاج إلى تنقية ومراجعة.
وتابع : من المؤسف أن يصور البعض بأن الفرح والابتهاج بالتحرير والاستقلال مرتبط بالحفلات الغنائية المحرمة أو بعض الفعاليات التي تخالف أحكام الشريعة ، مشيرا إلى أن بعضها يتضمن رقصات من النساء وملابس غير محتشمة ومعازف موسيقية أو ألعاب تدخل في دائرة السحر ، مطالبا القائمين على مثل هذه الفعاليات – مع تقديرنا لجهودهم في تنشيط الاقتصاد – تجنب هذه المخالفات فدائرة الحلال واسعة وتتسع للكثير من المباحات التسويقية ودائرة المخالفات قليلة ويمكن الاستغناء عنها قال تعالى " ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ".
وثمن د. المسباح التوجه لإقامة بعض الفعاليات الدينية أو الاجتماعية التي تشملها الاحتفالات بالتحرير والاستقلال ، مطالبا كافة المعنيين بالدولة بزيادة مثل هذه الفعاليات لتكون هي أساس كل مظاهر الفرح والسرور والابتهاج بهذه المناسبة الوطنية ، مبينا أن حياة المسلم سواء كانت في الفرح أو في الحزن يجب أن تكون موافقة لما يرضي الله عز وجل ، مذكرا بقوله تعالى ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين) .
وختم بالتضرع إلى الله عز وجل أن يحفظ الكويت ويوفق ولاتها وشعبها لما يحبه ويرضاه ، ويبعد عنها الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يجمع كلمتنا على كتاب الله وسنة رسول الله وأن تبقى الكويت واحة أمن وأمان وإيمان وازدهار ونماء.