جون
01-28-2014, 01:23 AM
محاباة.. وشيبوب
http://media.q80.tt/resources/media/writer/27_w.png
نبيل الفضل
2014/01/27
< معالي وزير الإعلام أصدر تعليماته بإقامة قضية على جريدة زميلة واتهمها بمخالفة قانون الصحافة والمطبوعات وجاء الحكم القضائي بإغلاق الجريدة لمدة اسبوعين!.
ومعالي وزير الاعلام يعلم بكم القضايا التي تقيمها وزارته «الحريصة» على كتاب الصحافة الكويتية – ونحن منهم – والتي تصل الاتهامات في بعضها لحد الاتهام بالتحريض على الانقلاب على نظام الحكم – وقد نالنا منها قضية -!.
ومعالي وزير الاعلام رد بعنف وقسوة وقانونية على تصريحات النائب الفاضل علي الراشد – والذي لا نوافقه على ما قاله ولا ينقص ما قاله من مكانته في قلوبنا – وذكره بالقانون الذي يمنع مثل تلك التصريحات!.
وهو بذلك قد وضع نفسه في زاوية حرجة، لانه جعل الكثيرين يتساءلون عما اذا كانت وزارته «الحريصة» ستتقدم بشكوى قضائية على الفاضل علي الراشد أم لا؟!!.
ولكن نحن نسأل معالي وزير الاعلام ووزارته «الحريصة» جداً على تطبيق القانون، أين أنتم مما يكتب جنرال حدس مبارك الدويلة وتنشره له إحدى الصحف؟!
فمنذ سقوط مرسي على يد الشعب المصري وقواته المسلحة، ومبارك الدويلة «يغثنا» كل اسبوع بالإساءة الى النظام المصري الذي يحكم دولة شقيقة صديقة تعهدت حكومتنا الرشيدة بدعمها في محاربة الارهاب الاخونجي الذي اجتاحها.
فهل الاساءة الى دولة شقيقة والتجريح بنظام دولة صديقة جرم يحاسب عليه القانون يا معالي وزير الاعلام أم لا؟
فما نعرفه أن مثل هذه الكتابات الـ (….) في تجريح نظام دولة صديقة جريمة يعاقب عليها القانون وتلفظها الاخلاق! بل وإن اسعفتنا الذاكرة فان جنرال التكتل الشعبي مسلم البراك قد حوكم على خلفية إساءته لملك دولة صديقة هي الاردن!.
فهل جنرال حدس افضل من جنرال الشعبي؟!! أم ان صداقتنا مع الاردن اعمق وارسخ من صداقتنا مع مصر؟! مع أن التاريخ يقول ان مصر وقفت معنا في محنة الغزو في وقت وقف فيه الاردن مع عدونا ومن غزانا؟!
والى متى سيستمر صمت وزارتكم «الحريصة» يا معالي الوزير وغضها بصرها عما يكتب الدويلة من إساءات في حق مصر؟!
هل تنتظرون حتى يرد علينا الاعلام المصري بمثل ما يرد به على إحدى الدول الخليجية الشقيقة؟!
هل ستمتنعون عن تطبيق القانون في حق جنرال حدس الاخونجي حتى يجد بعض المصريين العذر الكافي للاساءة للكويت وحكامها وشعبها؟!
اسئلة حائرة يا معالي وزير الاعلام نضعها امامك وامام وزارتك «الحريصة» والمرتعبة من شبح الاخوان وسطوة جمعية الاصلاح.
وامامك اسبوعان لاتخاذ اجراءاتك في المقاضاة، فإن واصلت وزارتك «الحريصة» سياسة النعامة، فسنقاضي الدويلة حسب قانونك ونقاضيك انت ووزارتك «الحريصة» بتهمة التقاعس عن تفعيل القانون والانتقائية في تفعيله.
وهذا وعد.
< بعثوا لنا بتسجيل للعم احمد السعدون وهو يتحدث عن شخص اشتهر عنه الاتصال بالناس عارضا عليهم التوزير في الحكومات رغم انه نكرة ولا دور له سوى اشاعة سارية بقربه من سمو رئيس الوزراء الحالي!.
وانه قد اشتهر عنه قوله لمن يتصل بهم بانه يسعى لان «يرزهم» ويبرز اسماءهم كمرشحين للوزارة!.
ولقد اختار العم بوعبدالعزيز - كما هو واضح من التسجيل المرئي والمسموع - أن يسمي هذه الشخصية رمزاً بـ «شيبوب»!.
وهذا المسمى – كما يعلم الكل - نحن من ابتكره وأسقطه على تلك الشخصية!.
لذلك فقد استغرب الكثيرون ان «يتسلف» العم بوعبدالعزيز مفرداتنا التي اشتهرت عنا دون حتى ان يشير الى حقوق ملكيتنا الفكرية لها.
وللحقيقة والإنصاف وتبرئة الذمة، فاننا نقول بان العم بوعبدالعزيز يجوز له ان يستخدم مفرداتنا وان يستعير تشبيهاتنا، فلا تثريب عليه منا ولا مانع لدينا لقناعتنا بأن ما يجوز للعم بوعبدالعزيز لا يجوز لغيره.
المزعج كان تصفيق الحضور الأبله للعم بوعبدالعزيز عندما استخدم مفردتنا «شيبوب»!!. فهم يعلمون بأنها مفردتنا وبأن ما بيننا وبينهم ما صنع الحداد، فعلى أي خيبة يصفقون؟!!
أعزاءنا
حكم المحكمة الادارية باعادة كبار موظفي النفط الذين تم عزلهم في ليلة سوداء كصفحة الشركات النفطية، دليل على التخبط والشخصانية في اتخاذ القرارات الادارية، ومؤشر على الاستبداد والانتقائية الكيدية.
واذ نبارك ونفرح لعودة ابنائنا وبناتنا من كوادر القطاع النفطي الذين تمت الاساءة لهم، فإننا نتساءل عن دور الحكومة في معاقبة من اتخذ تلك القرارات الظالمة؟!
أم ان «عفى الله عما سلف» هو ما سيسود؟! وان التسامح والصفح والغفران والعفو عن تلك الجريمة هو ما سيطبق؟!
اذن ما الذي سيمنع تكرار هذه المآسي في هذا القطاع أو غيره؟!
نبيل الفضل
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=333917&WriterId=27
http://media.q80.tt/resources/media/writer/27_w.png
نبيل الفضل
2014/01/27
< معالي وزير الإعلام أصدر تعليماته بإقامة قضية على جريدة زميلة واتهمها بمخالفة قانون الصحافة والمطبوعات وجاء الحكم القضائي بإغلاق الجريدة لمدة اسبوعين!.
ومعالي وزير الاعلام يعلم بكم القضايا التي تقيمها وزارته «الحريصة» على كتاب الصحافة الكويتية – ونحن منهم – والتي تصل الاتهامات في بعضها لحد الاتهام بالتحريض على الانقلاب على نظام الحكم – وقد نالنا منها قضية -!.
ومعالي وزير الاعلام رد بعنف وقسوة وقانونية على تصريحات النائب الفاضل علي الراشد – والذي لا نوافقه على ما قاله ولا ينقص ما قاله من مكانته في قلوبنا – وذكره بالقانون الذي يمنع مثل تلك التصريحات!.
وهو بذلك قد وضع نفسه في زاوية حرجة، لانه جعل الكثيرين يتساءلون عما اذا كانت وزارته «الحريصة» ستتقدم بشكوى قضائية على الفاضل علي الراشد أم لا؟!!.
ولكن نحن نسأل معالي وزير الاعلام ووزارته «الحريصة» جداً على تطبيق القانون، أين أنتم مما يكتب جنرال حدس مبارك الدويلة وتنشره له إحدى الصحف؟!
فمنذ سقوط مرسي على يد الشعب المصري وقواته المسلحة، ومبارك الدويلة «يغثنا» كل اسبوع بالإساءة الى النظام المصري الذي يحكم دولة شقيقة صديقة تعهدت حكومتنا الرشيدة بدعمها في محاربة الارهاب الاخونجي الذي اجتاحها.
فهل الاساءة الى دولة شقيقة والتجريح بنظام دولة صديقة جرم يحاسب عليه القانون يا معالي وزير الاعلام أم لا؟
فما نعرفه أن مثل هذه الكتابات الـ (….) في تجريح نظام دولة صديقة جريمة يعاقب عليها القانون وتلفظها الاخلاق! بل وإن اسعفتنا الذاكرة فان جنرال التكتل الشعبي مسلم البراك قد حوكم على خلفية إساءته لملك دولة صديقة هي الاردن!.
فهل جنرال حدس افضل من جنرال الشعبي؟!! أم ان صداقتنا مع الاردن اعمق وارسخ من صداقتنا مع مصر؟! مع أن التاريخ يقول ان مصر وقفت معنا في محنة الغزو في وقت وقف فيه الاردن مع عدونا ومن غزانا؟!
والى متى سيستمر صمت وزارتكم «الحريصة» يا معالي الوزير وغضها بصرها عما يكتب الدويلة من إساءات في حق مصر؟!
هل تنتظرون حتى يرد علينا الاعلام المصري بمثل ما يرد به على إحدى الدول الخليجية الشقيقة؟!
هل ستمتنعون عن تطبيق القانون في حق جنرال حدس الاخونجي حتى يجد بعض المصريين العذر الكافي للاساءة للكويت وحكامها وشعبها؟!
اسئلة حائرة يا معالي وزير الاعلام نضعها امامك وامام وزارتك «الحريصة» والمرتعبة من شبح الاخوان وسطوة جمعية الاصلاح.
وامامك اسبوعان لاتخاذ اجراءاتك في المقاضاة، فإن واصلت وزارتك «الحريصة» سياسة النعامة، فسنقاضي الدويلة حسب قانونك ونقاضيك انت ووزارتك «الحريصة» بتهمة التقاعس عن تفعيل القانون والانتقائية في تفعيله.
وهذا وعد.
< بعثوا لنا بتسجيل للعم احمد السعدون وهو يتحدث عن شخص اشتهر عنه الاتصال بالناس عارضا عليهم التوزير في الحكومات رغم انه نكرة ولا دور له سوى اشاعة سارية بقربه من سمو رئيس الوزراء الحالي!.
وانه قد اشتهر عنه قوله لمن يتصل بهم بانه يسعى لان «يرزهم» ويبرز اسماءهم كمرشحين للوزارة!.
ولقد اختار العم بوعبدالعزيز - كما هو واضح من التسجيل المرئي والمسموع - أن يسمي هذه الشخصية رمزاً بـ «شيبوب»!.
وهذا المسمى – كما يعلم الكل - نحن من ابتكره وأسقطه على تلك الشخصية!.
لذلك فقد استغرب الكثيرون ان «يتسلف» العم بوعبدالعزيز مفرداتنا التي اشتهرت عنا دون حتى ان يشير الى حقوق ملكيتنا الفكرية لها.
وللحقيقة والإنصاف وتبرئة الذمة، فاننا نقول بان العم بوعبدالعزيز يجوز له ان يستخدم مفرداتنا وان يستعير تشبيهاتنا، فلا تثريب عليه منا ولا مانع لدينا لقناعتنا بأن ما يجوز للعم بوعبدالعزيز لا يجوز لغيره.
المزعج كان تصفيق الحضور الأبله للعم بوعبدالعزيز عندما استخدم مفردتنا «شيبوب»!!. فهم يعلمون بأنها مفردتنا وبأن ما بيننا وبينهم ما صنع الحداد، فعلى أي خيبة يصفقون؟!!
أعزاءنا
حكم المحكمة الادارية باعادة كبار موظفي النفط الذين تم عزلهم في ليلة سوداء كصفحة الشركات النفطية، دليل على التخبط والشخصانية في اتخاذ القرارات الادارية، ومؤشر على الاستبداد والانتقائية الكيدية.
واذ نبارك ونفرح لعودة ابنائنا وبناتنا من كوادر القطاع النفطي الذين تمت الاساءة لهم، فإننا نتساءل عن دور الحكومة في معاقبة من اتخذ تلك القرارات الظالمة؟!
أم ان «عفى الله عما سلف» هو ما سيسود؟! وان التسامح والصفح والغفران والعفو عن تلك الجريمة هو ما سيطبق؟!
اذن ما الذي سيمنع تكرار هذه المآسي في هذا القطاع أو غيره؟!
نبيل الفضل
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=333917&WriterId=27