المهدى
03-07-2005, 11:08 AM
غازي الجاسم
من يقف ضد حقوق المرأة السياسية هم قوى التخلف والاوهام، وان كان زعيمهم يهاجم مهاجمي العمل الخيري ويصفهم بالافلاس، نقول له نعم.. الاموال كلها اضحت في صناديق العمل الخيري، وتحولت الى الشيشان وطالبان وغيرهما من بقاع الدنيا بهدف التفجير هناك واحتجاز طلبة المدارس، أو تفجير وتفخيخ الشوارع العراقية، فهل هناك افلاس اكبر من هذا الافلاس؟.
نعود لحقوق المرأة السياسية، ونقول ان حركة الاخوان المسلمين، المفلسة قلبا وروحا، والعامرة ادراجها بالمال، اضحت تعطي المرأة الحق السياسي كاملا، ترشيحا وانتخابا، ما عدا الفروع الصحراوية المتصحرة من حركة الاخوان. فهذه الفروع تيبست وماتت منذ زمن طويل، فلا تغرنكم الاعداد والاموال التي بحيازتكم. فالاعداد كان لديكم منها اكثر، لكن الاعداد بلا مشروع معاصر تتحول إلى الارهاب او تنفضّ عنكم وانتم تراوحون مكانكم بين الحلال والحرام، لا تبتغون التطور السلمي للحياة الاجتماعية والسياسية. المراوحة في المكان نفسه لا تعني الافلاس فقط، بل انها انتحار جماعي.
حرفتم مناهج التعليم وتم تقويض العملية التربوية بأسرها، وتم اغلاق كل المنافذ للاتصال بالعالم، وها نحن نستقبل افواجا من خريجي المعاهد والمدارس اقرب للأميين، فمن هو المفلس هنا؟
العلم هو ثروة الامم على مر العصور. وانتم تعادون العلم، انتم اعداء التاريخ والجغرافيا والعلوم الاجتماعية والحقوقية والعلوم الطبيعية. فمن هم المفلسون يا ترى؟.. من يفخخون مدرسة في بغداد بتمويل من حضرات الاكشاك واللجان الخيرية اعداء الحقوق السياسية للمرأة.
كفى يا اخوان كفى يا سلف.
والمثل يقول «السلف تلف».
من يقف ضد حقوق المرأة السياسية هم قوى التخلف والاوهام، وان كان زعيمهم يهاجم مهاجمي العمل الخيري ويصفهم بالافلاس، نقول له نعم.. الاموال كلها اضحت في صناديق العمل الخيري، وتحولت الى الشيشان وطالبان وغيرهما من بقاع الدنيا بهدف التفجير هناك واحتجاز طلبة المدارس، أو تفجير وتفخيخ الشوارع العراقية، فهل هناك افلاس اكبر من هذا الافلاس؟.
نعود لحقوق المرأة السياسية، ونقول ان حركة الاخوان المسلمين، المفلسة قلبا وروحا، والعامرة ادراجها بالمال، اضحت تعطي المرأة الحق السياسي كاملا، ترشيحا وانتخابا، ما عدا الفروع الصحراوية المتصحرة من حركة الاخوان. فهذه الفروع تيبست وماتت منذ زمن طويل، فلا تغرنكم الاعداد والاموال التي بحيازتكم. فالاعداد كان لديكم منها اكثر، لكن الاعداد بلا مشروع معاصر تتحول إلى الارهاب او تنفضّ عنكم وانتم تراوحون مكانكم بين الحلال والحرام، لا تبتغون التطور السلمي للحياة الاجتماعية والسياسية. المراوحة في المكان نفسه لا تعني الافلاس فقط، بل انها انتحار جماعي.
حرفتم مناهج التعليم وتم تقويض العملية التربوية بأسرها، وتم اغلاق كل المنافذ للاتصال بالعالم، وها نحن نستقبل افواجا من خريجي المعاهد والمدارس اقرب للأميين، فمن هو المفلس هنا؟
العلم هو ثروة الامم على مر العصور. وانتم تعادون العلم، انتم اعداء التاريخ والجغرافيا والعلوم الاجتماعية والحقوقية والعلوم الطبيعية. فمن هم المفلسون يا ترى؟.. من يفخخون مدرسة في بغداد بتمويل من حضرات الاكشاك واللجان الخيرية اعداء الحقوق السياسية للمرأة.
كفى يا اخوان كفى يا سلف.
والمثل يقول «السلف تلف».