الإمام الحسين والرسول عيسى عليهما السلام ... كيف يراهما بعض الإيرانيين

[المُوَّحِدْ]

السلام عليكم

مرت على الأمه أيام حزينه استذكر فيها الشيعه واقعة كربلاء وما جرى فيها من استشهاد الإمام الحسين عليه السلام مع ثلة من أصحابه رضوان الله عليهم .... أحداث أليمة وخسارة فادحه ألمت بدين الإسلام يستشعرها كل من كان له قلب مفعم بالإيمان وتصديق بنبل القضيه والإمتنان للضحيه سيد الشهداء عليه السلام ..... يعبر عنه إجماع منقطع النظير على أن المصاب لا يوازيه حزن ولا يكافأه إلا التفجع ..

الحزن الشيعي المجمع عليه والمعبر عنه باللطم والتطبير والتفجع ... إنتقض منذ قرابة التسعة أعوام على يد بعض الإعلاميين الإيرانيين بتجسيدهم أحداث واقعة الطف بموروث حضارتهم الشعبي المتمثل في أوبريت غنائي يشخص فيه سيد الشهداء عليه السلام وهو يغني لأصحابه عند مبايعتهم له وأصحابه يغنون عند مبايعته له عليهم السلام ...

الإيرانيين اعتبروا الموسيقى ملائمة لفداحة الحدث على المستويين الإسلامي والإنساني ...... ولقد مر استهزاؤهم هذا في ظلال صمت مطبق لمن يعتبرون أنفسهم علماء أمة نصبوا نيابة عن الإئمه عليهم السلام .... فمنذ بث هذا الأوبريت في العام ( 2009 ) لم يبدي أحدهم اعترضا على ما فعله الإيرانيين بإمامنا عليه السلام من وضعه موضع الإستهانه والسفاهة .... كما أن بعض الموالين ممن ألبس عليه صَدَقَ أن ما يراه ويسمعه في هذا الأوبريت غناء لهوي محكوم بحليته دون النظر إلى قبول نسبته إلى إمام معصوم دون اعتبار مكانته وحرمته وإن كان يليق بهم فهل كل ما يليق بهم لائقا به عليه السلام ... وإلى منافاة تصورات الإيرانيين لطبيعة الدعوه الدينيه المناقضه لمواريث حضارات الأمم الكافره ..... بينما تعذر آخرون عن الإيرانيين بأن الإمام الحسين عليه السلام صهرهم وهم أدرى بما فعل وما يفعلون !!!!!! ..... فإنا لله وإنا إليه راجعون .... من مستمعين ومشاهدين ومدافعين عن جمهورية التغني الغير لهوي .


تسجيل أوبريت واقعة الطف الغنائي سنة 2009
http://www.youtube.com/watch?v=VhcNGoNkCqw


تكرار الأمر في محرم لعام 2013 بتخصيص قناة خراسان الناطقه باللغة الفارسيه برنامجا وضع فيه إسم الإمام الحسين عليه السلام في خلفية الأستوديو ورموز السلم الموسيقي تنطلق من حروف اسمه الشريف ....

http://www.youtube.com/watch?v=506_dlVF27M


على النقيض مما فعله إعلاميو الجمهوريه بالإمام الحسين عليه السلام في ذكرى استشهاده بالموسيقى والغناء ...... بثت المنار في بداية العام ( 2014 ) تقريرا حول أنشطة الإيرانيين بمناسبة مولد الرسول عيسى عليه السلام ونقلت وقائع احتفالا من داخل إحدى الكنائس حيث كانت الموسيقى تعزف وأصوات عبدة الصليب تتعالى ..... وتخلل التقرير لقاء مع إيراني تحدث عن مقام عيسى عليه السلام ومدى احترامه له بينما كان بعض الإيرانيين إلى جانبه يقرأون القرآن الكريم في المسجد بمناسبة مولد عيسى عليه السلام ...

http://www.youtube.com/watch?v=3b-oxTG_scE




لماذا يا ترى يحترم الإيرانيين مشاعر عبدة الصليب ولم يحترموا سيد الشهداء سيد شباب أهل الجنه الإمام الحسين الشهيد عليه السلام .... وهل يجرأون على وضع بابا الفاتيكان أو شيخهم علي التسخيري في موضع كهذا ...


ترقبوا فيديوهات أخرى

1) الإيرانيين يُرَّقِصُونْ خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله وسلم والنبيين عليهم السلام ..

2) الإيرانيين يَعْرِضُونَ فيلم أمريكي بريطاني عن عائشه ..

..
..
..

[فصيح]

اسمح لي اقول لك كلامك خرابيط وهدفه الاساءه

الفيديو الذي قلت عنه انه أغاني لم يكن سوى مراثي موجوده بالتراث الشعبي الفارسي من عقود عده

وتأويل كلمة المراثي وتحويلها الى اغاني هدفه الاساءه

[المُوَّحِدْ]

السلام عليكم

الأخ فصيح

التبرير بأنها مراثي تراثيه لا ينفي كون ما نسمعه غناءا فالتراث قائم أساسا على التغني بحدث ما ..


الأخ فصيح

التبرير بأنها مراثي تراثيه لا ينفي كون ما نسمعه غناءا فالتراث قائم أساسا على التغني بحدث ما ..

لم أنشر الفيديو كي تؤيدني بل لتقام على أمثالك حجه لأنك لم تقبل ممارسة الحبشه تراثهم ( رقصهم ) في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورفضت رواية البخاري وأسقطته لأنه برواية كهذه يريد أسلمة ما لا يتقبل إسلاميا .... أما حين يكون التراث فارسي فأنت تقبله وتدافع عنه على حساب ( الصهر - النسيب ) الإمام الحسين عليه السلام ..... وليس كل ما نحبه نخضعه للأمزجه ... فمن يحب الإمام الحسين عليه السلام ويتمنى أن يراه مغنيا شعبيا .. فهذا ليس مما يوافق عليه ....

أنت لم تعلق على علامات السلم الموسيقي المنطلقه من الإسم الشريف ..... ولم تجب على أي شيء كان همك إيهام القراء .. إساءه ولم تفسر .. من الذي أساء ولمن ؟؟؟

..
..

[تشكرات]

الاخ الموحد هل انت سلفي ام شيعي ؟؟

[المُوَّحِدْ]

السلام عليكم
الأخ تشكرات

إن كنت تعرف سلفيا دافع عن الإمام الحسين عليه السلام .. عرِّفنا به ... الإسم يكفي .

..
..
..