على
03-07-2005, 08:22 AM
طور باحثان يعملان سوية في مختبر بجامعة كالاغاري الاميركية طريقة لتبادل الملفات الإلكترونية بينهما من دون استخدام البريد الإلكتروني، بل باستخدام سهام تصوب نحو المرسل اليه، كما كان يحدث اثناء ايام ارسال الرسائل المشدودة بالخيوط الى السهام في العصور البعيدة! ووظف الباحثان في طريقتهما الجديدة رقائق مطعمة بتقنيات التعرف على الهوية بموجات الراديو، وهي الرقائق التي تشهد توسعا ملحوظا باستخدامها في المتاجر بعد لصقها على البضائع لتعريف اصحابها، من بعيد، بعدد البضائع المتبقية على الرفوف.
ووفقا للطريقة الجديدة التي تدرأ أي تسلل إلكتروني الى المراسلات، فإن كل كومبيوتر يحتوي على «سجادة» صغيرة تعمل مثل جهاز لمسح البيانات وكذلك لتسجيلها، اذ انه يقرأ محتويات الرقيقة الراديوية، او يسجل الملفات عليها، وعلى برنامج كومبيوتري يؤمن تسجيل وقراءة الملفات الصادرة والواردة. ويأخذ المرسل الرقيقة الصغيرة جدا ويقربها من السجادة لتظهر على شاشة الكومبيوتر نافذه تحتوي على شكل سهم. ويمكن الآن سحب أي ملف بنص او بصورة الى داخل النافذة، ثم تمرر الرقيقة مرة أخرى فوق السجادة لتسجيل الملف عليها. وبعد ذلك توضع الرقيقة فوق سهم لتطلق من مسدس نحو الشخص المرسل اليه. ويقوم مستلم الرقيقة بتمريرها فوق السجادة لديه ليظهر الملف المرسل على شاشة كومبيوتره. وتعتبر هذه الطريقة الطريقة مثلى للتراسل الآمن لملفات محفوظة إلكترونيا.
ووفقا للطريقة الجديدة التي تدرأ أي تسلل إلكتروني الى المراسلات، فإن كل كومبيوتر يحتوي على «سجادة» صغيرة تعمل مثل جهاز لمسح البيانات وكذلك لتسجيلها، اذ انه يقرأ محتويات الرقيقة الراديوية، او يسجل الملفات عليها، وعلى برنامج كومبيوتري يؤمن تسجيل وقراءة الملفات الصادرة والواردة. ويأخذ المرسل الرقيقة الصغيرة جدا ويقربها من السجادة لتظهر على شاشة الكومبيوتر نافذه تحتوي على شكل سهم. ويمكن الآن سحب أي ملف بنص او بصورة الى داخل النافذة، ثم تمرر الرقيقة مرة أخرى فوق السجادة لتسجيل الملف عليها. وبعد ذلك توضع الرقيقة فوق سهم لتطلق من مسدس نحو الشخص المرسل اليه. ويقوم مستلم الرقيقة بتمريرها فوق السجادة لديه ليظهر الملف المرسل على شاشة كومبيوتره. وتعتبر هذه الطريقة الطريقة مثلى للتراسل الآمن لملفات محفوظة إلكترونيا.