أبو حمزة المصري : بكائي ليلا ليس ندما بل تهجدا

[على]

http://www.asharqalawsat.com/2005/03/07/images/front.286742.jpg

نقلت عائلة الأصولي المصري ابو حمزة المعتقل في بريطانيا بتهمة التحريض على القتل، قوله انه يبكي في الليل بزنزانته «تأثراً بالقرآن الكريم» وليس ندماً على ما اقترفه من تصرفات سببت دخوله السجن مثلما كتبت صحيفة «الصن» البريطانية الاسبوع الماضي.

ومن جانبهم، قال أصوليون في لندن، إن حراس سجن بيلمارش، الذي يحتجز فيه ابو حمزة، ينقلون أخبار هذا الاخير الى الصحف الشعبية البريطانية بهدف إهانته والتأثير على معنويات عائلته في الخارج. وبدوره، قال الدكتور هاني السباعي مدير مركز المقريزي للدراسات بلندن: «إن أبو حمزة المصري لم يغير مبادئه قبل السجن او بعده. بعض الحراس يتجسسون عليه وهو يتهجد في الليل ويبكي خشوعاً، و(ربما) ظنوا أنه يبكي ندماً على دخوله السجن».

وأضاف السباعي: «أعتقد أن ما تقوم به إدارة سجن بيلمارش وبعض وسائل الإعلام الإنجليزية، محاولة لإذلال أبو حمزة. كيف نفسر وضع رجل عاجز فاقد ليديه وإحدى عينيه ومريض بالسكري والضغط في زنزانة انفرادية على مدى 22 ساعة يوميا ويفتش ذاتياً على مدار خمس مرات يومياً بكلاب حراسة مدربة؟».

[على]

أبو حمزة يبكي في السجن «تأثرا بالقرآن» والحراس فهموا ذلك «ندما على تصرفاته»

نفى الأصولي أبو حمزة المصري المعتقل حاليا في بريطانيا بتهمة التحريض على القتل ما تحدثت عنه صحيفة بريطانية بأنه يبكي في الليل بزنزانته ندماً على ما اقترفه وسبب دخوله السجن، واكد انه يفعل ذلك «تأثراً بآيات القرآن الكريم».

وقالت عائلة ابو حمزة في اتصال هاتفي اجرته معها «الشرق الأوسط» انه غير نادم على أي شيء اقترفه، وهو يصلي ويتهجد طوال الليل ويخشع باكياً من فرط التأثر بآيات القرآن داخل زنزانته بالسجن. وكانت صحيفة «الصن» الشعبية قد نشرت تقريرا الاسبوع الماضي اشارت فيه الى ان أبو حمزة يبكي الليل في زنزانته ندماً على ما اقترفه وتسبب في دخوله السجن.

وكشف اصوليون في لندن ان حراس سجن بيلمارش، الذي يحتجز فيه ابو حمزة، ينقلون اخبار هذا الأخير الى الصحف الشعبية البريطانية بهدف اهانته والتأثير على معنويات عائلته في الخارج. من جهته، قال الدكتور هاني السباعي مدير مركز المقريزي للدراسات بلندن: «ان أبو حمزة المصري لم يغير مبادئه الشرعية قبل السجن او بعده. وإذا كان بعض الحراس يتجسسون عليه وهو يتهجد بعد منتصف الليل، ويناجي ربه ويبكي خشوعاً لآيات القرآن، فان هؤلاء الحراس ظنوا أنه يبكي ندماً على دخوله السجن. لكن أبو حمزة لم يقترف جرماً حتى يندم بل إنه صابر محتسب حافظ للقرآن».

واضاف: «أعتقد أن ما تقوم به إدارة سجن بيلمارش وبعض وسائل الإعلام الإنجليزية محاولة لإذلال أبو حمزة والتحريض على تصفيته جسدياً ومعنوياً». وتساءل: «كيف نفسر وضع رجل عاجز فاقد ليديه وإحدى عينيه ومريض بالسكر والضغط في زنزانة انفرادية على مدار 22 ساعة يوميا ويفتش ذاتياً على مدار خمس مرات يومياً بكلاب حراسة مدربة؟».

واوضح السباعي، قريب الصلة من عائلة ابو حمزة، انه يتم قطع التدفئة يومياً عن ابو حمزة، ولا يُعطى أغطية كافية، وكثيراً ما يضطر للنوم على أرضية الزنزانة نظراً لوجود طاولة ثابتة أمام سريره رغم انه أكد للحراس عدة مرات أن ذلك يمنعه من النوم إلا انهم لم يستجيبوا لطلبه.
وتم تمديد اعتقال ابو حمزة بقرار من محكمة بو ستريت اللندنية، الى حين مثوله للمحاكمة النهائية يوم 4 يوليو (تموز) المقبل أمام الأولد بيلي (المحكمة الجنائية) بلندن.

وأوضح السباعي الذي اعتقل من قبل لمدة ثمانية أشهر في سجن بيل مارش في عملية مداهمة نفذتها الشرطة البريطانية ضد عدد من الأصوليين عام 1998، قبل أن تتم تبرئته وتعويضه ماليا، ان «أبو حمزة لم يثبت عليه أي اتهام حتى الآن، وحتى لو ثبت فإنه يجب أن يتمتع بحقوق الإنسان طبقاً للاتفاقيات المحلية والدولية الخاصة بنزلاء السجون من حيث الرعاية الصحية والأدبية». الى ذلك، قال بيان صادر عن «منظمة أنصار الشريعة» التي كان يترأسها ابو حمزة قبل اعتقاله في مايو (ايار) الماضي ان حياته معرضة للخطر مع استمرار حبسه.

وقال البيان ان الشرطة مستخدمة الكلاب تداهم زنزانته يوميا للتفتيش عن الممنوعات وبهدف إلحاق الإهانة والأذى به. وكانت الشرطة البريطانية اعتقلت ابو حمزة في مايو الماضي بناء على مذكرة اعتقال أميركية، فيما وجه القضاء البريطاني له رسميا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي 16 تهمة; بينها التحريض على القتل والكراهية والدعوة خلال اجتماعات عامة إلى قتل غير المسلمين. ويواجه ابو حمزة عقوبة السجن مدى الحياة في حال إدانته.

وباشرت السلطات البريطانية في أبريل (نيسان) عام 2003، إجراءات لسحب الجنسية البريطانية من ابو حمزة، بعد ان أثار قلق السلطات البريطانية والأميركية لعدة سنوات بإلقاء خطب يشيد فيها بأسامة بن لادن.

[سمير]

صحيفة بريطانية: أبوحمزة المصري يتعرض للضرب في سجن بلمارش

ذكرت صحيفة «الصن»البريطانية أمس ان الامام المتطرف ابو حمزة المصري (47 عاما) تعرض للضرب من قبل احد السجناء معه في سجن بلمارش (جنوب لندن) الذي يخضع لاجراءات امنية مشددة.

ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم امام مسجد فينسبوري بارك سابقا هو ابو موسى قوله «انه حادث جسدي عنيف شارك فيه سجين اخر».واضاف «لا اعرف ما اذا قد استعمل اي سلاح في الحادث».

ومن ناحيته، قال مصدر في مصلحة السجون للصحيفة «هناك ظاهرات غريبة في هذا السجن».واضاف ان ابو حمزة المصري «كان يهزأ مما يقوم به السجناء الاخرون في السجن واراد احدهم ان يظهر له ماذا يفكرون فيه تماما».

يشار الى ان هذا السجن مخصص للسجناء الذين يعتبرون مصدر خطر على بريطانيا.
واوضح ابو موسى ان ابو حمزة المصري «تلقى في وقت سابق تهديدات من قبل سجناء اخرين على اساس انه سيتعرض للقتل».
وقال ابو موسى ايضا ان شكوى سترفع الى سلطات السجن.

وكان ابو حمزة المصري الذي تطالب به الولايات المتحدة قد اودع السجن في اكتوبر الماضي ووجه اليه القضاء البريطاني 16 تهمة بينها حيازة وثائق يمكن ان تستخدم في الارهاب والتحريض على الحقد العنصري وعلى القتل.

وحدد القضاء الرابع من يوليو موعدا لبدء محاكمته.