زهير
01-16-2014, 02:06 PM
سوريا: هذه فضيحه ....الامين العام للأمم المتحدة في الكويت يحاور السعودية لدعم الإغاثة وهي متورطة بالارهاب
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2014/01/12/alalam_635251009524825601_25f_4x3.jpg
15/01/2014
اعتبر مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري إنه لم يعد سراً أن “رعاية السعودية للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب من كبريات الفضائح في منظومة الأمم المتحدة”، لافتاً إلى أن دور السعودية في إرسال “الإرهابيين” للقتال في سوريا مثبت.
وقال الجعفري لقناة “الميادين” الفضائية التي تبث من بيروت، إن رعاية السعودية للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب “من كبريات الفضائح في منظومة الأمم المتحدة” مضيفاً أنه “لا يمكن للسعودي أن ينخرط في عمل دولي متعدد الأطراف لمكافحة الإرهاب وهو في الوقت نفسه يرسل الإرهابيين إلى سوريا ومنخرط في الإرهاب في أفغانستان والعراق ومالي، وسابقاً في الجزائر ونيجيريا والنيجر”.
وذكر أن “هذه المسائل أساسها واحد. كما نقول إن للإرهاب جذوراً، نقول الآن أن الإرهاب التكفيري الأصولي الوهابي جذوره سعودية. وهذا الكلام لم يعد سراً”.
واتهم “المنظومة السعودية الحاكمة والمنظومة السعودية الوهابية التكفيرية بالانخراط في التحريض على الإرهاب وارتكاب المذابح في سوريا”.
ولفت إلى أن سوريا تؤسس لدى الأمم المتحدة لملاحقة السعودية وتركيا وقطر قضائياً من خلال مئات الوثائق والرسائل التي تودعها، “رسائل ووثائق سيأتي توظيفها في الوقت المناسب”.
وذكر أنه قبل فترة أرسلت دمشق رسالة “عن كيفية تعاون المخابرات السعودية مع التركية لإدخال القاعدة من اليمن إلى سوريا” لافتاً إلى دخول “520 عنصراً من تنظيم القاعدة في اليمن إلى سوريا عبر تركيا من قبل الاستخبارات السعودية”.
وقال إنه من الصعب على الأمين العام للأمم المتحدة أن يحاور السعودية في الكويت ويطلب منها مساندة مادية في عمليات الإغاثة الدولية، وفي الوقت نفسه يستجيب للأدلة والقرائن التي يتبلغها رسمياً وإعلامياً من سوريا والعراق وغيرهما حول استخدام السعودية سلاحاً لتغيير الأوضاع إقليمياً ودولياً.
واعتبر أن بان كي مون يتعامل عادة في السياسة بأعين أميركية.
وذكر أنه زار جيفري فيلتمان، وكيل الأمين العام للشؤون السياسية مؤخراً وتشاور معه حول أسلوب تفعيل رسائله الكثيرة التي “تظهر تورط السعودية المكشوف بدعم الإرهاب والتحريض عليه، في إطار القوانين الدولية”.
وأشار الجعفري إلى أنه طلب من فيلتمان، وهو المعني مباشرة بالإشراف على فريق العمل المخصص لتنفيذ الاستراتيجية الشاملة لمكافحة الإرهاب، “أن يتدخل لدى السعوديين والقطريين والأتراك لمنعهم من التحريض على الإرهاب في سوريا”.
ولفت إلى أن “الجانب الروسي متفهم للموضوع تماماً وهو يعرف خطورة الإرهاب خاصة بعد العمل الإرهابي الذي ضرب روسيا مؤخراً. أما الجانب الأميركي فلا أعتقد أنه نضج بما فيه الكفاية لكي يعرف خطورة اللعب في هذا الموضوع″ معتبراً أن “هذه مفارقة عجيبة في الحقيقة، بعد تجربة الأميركيين في أفغانستان وفي العراق وأماكن أخرى، حيث من المفروض أن يكونوا أول المتنبهين إلى خطورة هذه المسألة”.
وقال إن الولايات المتحدة ربما لم تتعلم بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول “أن الرقص مع الذئاب لا يعني بالضرورة النجاة من خطر أنيابها ومخالبها. وقد تكون المراجعة تسير بالتدرج بغية تحقيق الغاية القصوى من نشاط التنظيمات الإرهابية مثل داعش (الدولة الإسلامية في العراق والشام) و(جبهة) النصرة ومشتقات القاعدة الأخرى في الملفات السورية والإقليمية قبل (مؤتمر) جنيف 2 وأثناءه”.
واعتبر أن دعم واشنطن بالسلاح، وكذلك دعم الأمين العام للأمم المتحدة ومعه مجلس الأمن الدولي لبيانات تؤيد خطة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في محافظة الأنبار “مؤشر على بدء التحول نحو مكافحة شاملة للإرهاب ورعاته في المنطقة”، مضيفاً أن ” الأيام المقبلة قد تكشف الكثير. والكل ينتظر الآن نتائج الصراع بين قوى المعارضة”.
وشدد الجعفري على أنه لا يمكن أن يستقيم الوضع بالنسبة لإنجاح العوامل الضرورية بالنسبة لمؤتمر “جنيف 2 ” ما لم يكن هناك توافق دولي للحاضرين في المؤتمر على وقف الإرهاب ومكافحته
وقال “لا تستطيع أن تتحدث عن حل سلمي سياسي سوري بين السوريين أنفسهم وبقيادة سورية وبرعاية دولية وبضمانات دولية من دون إيقاف هذا النهر من الإجرام والقتل والإرهاب الرخيص الأعمى الذي أضحى الجميع يمجه ويرفضه في كل العالم”.
وتساءل “ماذا تستطيع السعودية وقطر وتركيا تقديمه في المؤتمر طالما أنها لم تسلم بأن انتصارها في سورية بات سراباً؟”
وشدد على أنه “لا يمكن لأي دولة أن تجلس على طاولة جنيف من دون أن تكون ملتزمة أساساً بوقف العنف”، مضيفاً “إذا لم يتوقف العنف والإرهاب لا معنى للحوار السياسي. هذه النقطة يبدو أن بعض الأطراف لم تفهمها بعد”.
وقال إن “كل من يرفض الحلّ السياسي السلمي والحوار بين السوريين بقيادة سورية لا مكان له على طاولة الحوار”، مؤكداً على أن هذا “رأي جماعي دولي”.
ولفت إلى أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة باتت تخشى من تفشي الإرهاب في كل مكان.
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2014/01/12/alalam_635251009524825601_25f_4x3.jpg
15/01/2014
اعتبر مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري إنه لم يعد سراً أن “رعاية السعودية للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب من كبريات الفضائح في منظومة الأمم المتحدة”، لافتاً إلى أن دور السعودية في إرسال “الإرهابيين” للقتال في سوريا مثبت.
وقال الجعفري لقناة “الميادين” الفضائية التي تبث من بيروت، إن رعاية السعودية للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب “من كبريات الفضائح في منظومة الأمم المتحدة” مضيفاً أنه “لا يمكن للسعودي أن ينخرط في عمل دولي متعدد الأطراف لمكافحة الإرهاب وهو في الوقت نفسه يرسل الإرهابيين إلى سوريا ومنخرط في الإرهاب في أفغانستان والعراق ومالي، وسابقاً في الجزائر ونيجيريا والنيجر”.
وذكر أن “هذه المسائل أساسها واحد. كما نقول إن للإرهاب جذوراً، نقول الآن أن الإرهاب التكفيري الأصولي الوهابي جذوره سعودية. وهذا الكلام لم يعد سراً”.
واتهم “المنظومة السعودية الحاكمة والمنظومة السعودية الوهابية التكفيرية بالانخراط في التحريض على الإرهاب وارتكاب المذابح في سوريا”.
ولفت إلى أن سوريا تؤسس لدى الأمم المتحدة لملاحقة السعودية وتركيا وقطر قضائياً من خلال مئات الوثائق والرسائل التي تودعها، “رسائل ووثائق سيأتي توظيفها في الوقت المناسب”.
وذكر أنه قبل فترة أرسلت دمشق رسالة “عن كيفية تعاون المخابرات السعودية مع التركية لإدخال القاعدة من اليمن إلى سوريا” لافتاً إلى دخول “520 عنصراً من تنظيم القاعدة في اليمن إلى سوريا عبر تركيا من قبل الاستخبارات السعودية”.
وقال إنه من الصعب على الأمين العام للأمم المتحدة أن يحاور السعودية في الكويت ويطلب منها مساندة مادية في عمليات الإغاثة الدولية، وفي الوقت نفسه يستجيب للأدلة والقرائن التي يتبلغها رسمياً وإعلامياً من سوريا والعراق وغيرهما حول استخدام السعودية سلاحاً لتغيير الأوضاع إقليمياً ودولياً.
واعتبر أن بان كي مون يتعامل عادة في السياسة بأعين أميركية.
وذكر أنه زار جيفري فيلتمان، وكيل الأمين العام للشؤون السياسية مؤخراً وتشاور معه حول أسلوب تفعيل رسائله الكثيرة التي “تظهر تورط السعودية المكشوف بدعم الإرهاب والتحريض عليه، في إطار القوانين الدولية”.
وأشار الجعفري إلى أنه طلب من فيلتمان، وهو المعني مباشرة بالإشراف على فريق العمل المخصص لتنفيذ الاستراتيجية الشاملة لمكافحة الإرهاب، “أن يتدخل لدى السعوديين والقطريين والأتراك لمنعهم من التحريض على الإرهاب في سوريا”.
ولفت إلى أن “الجانب الروسي متفهم للموضوع تماماً وهو يعرف خطورة الإرهاب خاصة بعد العمل الإرهابي الذي ضرب روسيا مؤخراً. أما الجانب الأميركي فلا أعتقد أنه نضج بما فيه الكفاية لكي يعرف خطورة اللعب في هذا الموضوع″ معتبراً أن “هذه مفارقة عجيبة في الحقيقة، بعد تجربة الأميركيين في أفغانستان وفي العراق وأماكن أخرى، حيث من المفروض أن يكونوا أول المتنبهين إلى خطورة هذه المسألة”.
وقال إن الولايات المتحدة ربما لم تتعلم بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول “أن الرقص مع الذئاب لا يعني بالضرورة النجاة من خطر أنيابها ومخالبها. وقد تكون المراجعة تسير بالتدرج بغية تحقيق الغاية القصوى من نشاط التنظيمات الإرهابية مثل داعش (الدولة الإسلامية في العراق والشام) و(جبهة) النصرة ومشتقات القاعدة الأخرى في الملفات السورية والإقليمية قبل (مؤتمر) جنيف 2 وأثناءه”.
واعتبر أن دعم واشنطن بالسلاح، وكذلك دعم الأمين العام للأمم المتحدة ومعه مجلس الأمن الدولي لبيانات تؤيد خطة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في محافظة الأنبار “مؤشر على بدء التحول نحو مكافحة شاملة للإرهاب ورعاته في المنطقة”، مضيفاً أن ” الأيام المقبلة قد تكشف الكثير. والكل ينتظر الآن نتائج الصراع بين قوى المعارضة”.
وشدد الجعفري على أنه لا يمكن أن يستقيم الوضع بالنسبة لإنجاح العوامل الضرورية بالنسبة لمؤتمر “جنيف 2 ” ما لم يكن هناك توافق دولي للحاضرين في المؤتمر على وقف الإرهاب ومكافحته
وقال “لا تستطيع أن تتحدث عن حل سلمي سياسي سوري بين السوريين أنفسهم وبقيادة سورية وبرعاية دولية وبضمانات دولية من دون إيقاف هذا النهر من الإجرام والقتل والإرهاب الرخيص الأعمى الذي أضحى الجميع يمجه ويرفضه في كل العالم”.
وتساءل “ماذا تستطيع السعودية وقطر وتركيا تقديمه في المؤتمر طالما أنها لم تسلم بأن انتصارها في سورية بات سراباً؟”
وشدد على أنه “لا يمكن لأي دولة أن تجلس على طاولة جنيف من دون أن تكون ملتزمة أساساً بوقف العنف”، مضيفاً “إذا لم يتوقف العنف والإرهاب لا معنى للحوار السياسي. هذه النقطة يبدو أن بعض الأطراف لم تفهمها بعد”.
وقال إن “كل من يرفض الحلّ السياسي السلمي والحوار بين السوريين بقيادة سورية لا مكان له على طاولة الحوار”، مؤكداً على أن هذا “رأي جماعي دولي”.
ولفت إلى أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة باتت تخشى من تفشي الإرهاب في كل مكان.