أبو ربيع
01-15-2014, 03:16 PM
http://syria-news.com/pic/kuwait/donors_conference2014.jpg
بان كي مون يؤكد أن نصف الشعب السوري بحاجة لمساعدة إنسانية عاجلة
أعلن أمير دولة الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، يوم الأربعاء، في افتتاح أعمال مؤتمر المانحين أن بلاده ستتبرع بمبلغ 500 مليون دولار لدعم الشعب السوري، لتأتي ثاني أكبر التبرعات من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث بلغت 380 دولارا، فيما قدمت كل من السعودية وقطر 60 مليون دولار.
وقال أمير دولة الكويت في كلمة افتتاح المؤتمر، أن بلاده ستتبرع بمبلغ 500 مليون دولار لإعانة اللاجئين السوريين، داعياً مجلس الأمن إلى إنهاء الخلافات والتركيز على حل الأزمة السورية.
في وقت أعلن وزير خارجية أميركا جون كيري خلال المؤتمر "أفخر بأن أعلن اليوم نيابة عن الرئيس (باراك) اوباما مساعدات إضافية قيمتها 380 مليون دولار، لتصبح 1.7 مليار دولار مساهمة أمريكا في مساعدة الشعب السوري منذ بداية الأزمة".
فيما قال وزير خارجية قطر خالد العطية في كلمته ان بلاده "ستقدم 60 مليون دولار لمساعدة اللاجئين السوريين".
كما اعلن وزير المالية السعودي ابراهيم بن عبد العزيزي العساف عن أن المملكة تزيد الاعتمادات المخصصة لبرامج دعم اللاجئين السوريين بمبلغ 60 مليون دولار إلى 250 مليونا، موضحا ان "المبلغ الاجمالي الذي قدمته السعودية إلى الشعب السوري بلغ 400 و48 مليون دولار منها ما لم يصرف بعد".
هذا وأعلن العراق عن تقديم مساعدات بنحو 13 مليون دولار لدعم النازحين السوريين، أما النرويح فقد أعلنت تقديم 75 مليون دولار للشعب السوري وحثت الطرفين على حضور جنيف 2.
من جانبه أعلن امين عام الامم المتحدة بان كي مون خلال كلمته في افتتاح المؤتمر ان نصف الشعب السوري بحاجة لـ"مساعدة انسانية عاجلة".
وقال بان كي مون "عندما اجتمعنا قبل سنة، كان هناك اربعة ملايين سوري بحاجة الى مساعدة ... بعد سنة من ذلك، نواجه ازمة اقليمية وازمة انسانية".
واضاف "لقد غادر البلاد اكثر من ثلاثة ملايين نسمة ... ونصف اجمالي الشعب السوري، ما يقارب 9,3 مليون شخص، هم بحاجة لمساعدات انسانية عاجلة".
وأطلقت الأمم المتحدة, مؤخرا, نداء هو الأكبر من نوعه لمساعدة الشعب السوري, ويستهدف النداء جمع معونات من المقرر أن يوجه معظمها إلى ملايين المتضررين من النزاع في سوريا.
ويأتي ذلك في وقت مازالت تشهد فيه سوريا أعمال العنف والعمليات العسكرية المتصاعدة منذ عام 2011, التي أدت إلى تدهور الوضع الإنساني والحياة المعيشية, وسط تبادل الاتهامات بين الحكومة والمعارضة حول مسؤولية العنف في البلاد, في ظل غياب الحلول السياسية للأزمة في الوقت الحالي.
بان كي مون يؤكد أن نصف الشعب السوري بحاجة لمساعدة إنسانية عاجلة
أعلن أمير دولة الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، يوم الأربعاء، في افتتاح أعمال مؤتمر المانحين أن بلاده ستتبرع بمبلغ 500 مليون دولار لدعم الشعب السوري، لتأتي ثاني أكبر التبرعات من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث بلغت 380 دولارا، فيما قدمت كل من السعودية وقطر 60 مليون دولار.
وقال أمير دولة الكويت في كلمة افتتاح المؤتمر، أن بلاده ستتبرع بمبلغ 500 مليون دولار لإعانة اللاجئين السوريين، داعياً مجلس الأمن إلى إنهاء الخلافات والتركيز على حل الأزمة السورية.
في وقت أعلن وزير خارجية أميركا جون كيري خلال المؤتمر "أفخر بأن أعلن اليوم نيابة عن الرئيس (باراك) اوباما مساعدات إضافية قيمتها 380 مليون دولار، لتصبح 1.7 مليار دولار مساهمة أمريكا في مساعدة الشعب السوري منذ بداية الأزمة".
فيما قال وزير خارجية قطر خالد العطية في كلمته ان بلاده "ستقدم 60 مليون دولار لمساعدة اللاجئين السوريين".
كما اعلن وزير المالية السعودي ابراهيم بن عبد العزيزي العساف عن أن المملكة تزيد الاعتمادات المخصصة لبرامج دعم اللاجئين السوريين بمبلغ 60 مليون دولار إلى 250 مليونا، موضحا ان "المبلغ الاجمالي الذي قدمته السعودية إلى الشعب السوري بلغ 400 و48 مليون دولار منها ما لم يصرف بعد".
هذا وأعلن العراق عن تقديم مساعدات بنحو 13 مليون دولار لدعم النازحين السوريين، أما النرويح فقد أعلنت تقديم 75 مليون دولار للشعب السوري وحثت الطرفين على حضور جنيف 2.
من جانبه أعلن امين عام الامم المتحدة بان كي مون خلال كلمته في افتتاح المؤتمر ان نصف الشعب السوري بحاجة لـ"مساعدة انسانية عاجلة".
وقال بان كي مون "عندما اجتمعنا قبل سنة، كان هناك اربعة ملايين سوري بحاجة الى مساعدة ... بعد سنة من ذلك، نواجه ازمة اقليمية وازمة انسانية".
واضاف "لقد غادر البلاد اكثر من ثلاثة ملايين نسمة ... ونصف اجمالي الشعب السوري، ما يقارب 9,3 مليون شخص، هم بحاجة لمساعدات انسانية عاجلة".
وأطلقت الأمم المتحدة, مؤخرا, نداء هو الأكبر من نوعه لمساعدة الشعب السوري, ويستهدف النداء جمع معونات من المقرر أن يوجه معظمها إلى ملايين المتضررين من النزاع في سوريا.
ويأتي ذلك في وقت مازالت تشهد فيه سوريا أعمال العنف والعمليات العسكرية المتصاعدة منذ عام 2011, التي أدت إلى تدهور الوضع الإنساني والحياة المعيشية, وسط تبادل الاتهامات بين الحكومة والمعارضة حول مسؤولية العنف في البلاد, في ظل غياب الحلول السياسية للأزمة في الوقت الحالي.