سياسى
03-06-2005, 10:10 AM
أفتى حاخام يهودي بارز بجواز سرقة محاصيل الفلسطينيين الزراعية في الضفة الغربية. واعترف الحاخام دافيد دودكفيتش حاخام مستوطنة «يتسهار» المقامة على أراضي الفلسطينيين قرب نابلس، وسط الضفة الغربية، أنه يزود المستوطنين الراغبين بسرقة زيتون الأهالي الفلسطينيين الذين يقطنون في القرى المجاورة بالتعليمات المفصلة حول ذلك.
وقال الحاخام في مقابلة أجرتها معه أسبوعية «بشيفع» الناطقة بلسان اليمين المتطرف في عددها الاخير إنه نظرا لتباين آراء الحاخامات اليهود حول جواز او منع سرقة زيتون الفلسطينيين فإنه يزود اليهود الراغبين بسرقة زيتون الفلسطينيين بتعليمات بشأن السرقة تناسب الوضع. ويعتبر دودكفيتش المرجعية الروحية الرئيسية لما يسمى بـ«فتية التلال»، وهم الشباب اليهودي الذين يقومون بالاستيلاء على اراضي المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية عنوة ويقيمون عليها نقاطا استيطانية.
وطالبت «كتلة السلام» الاسرائيلية المستشار القضائي للحكومة، ميني مازوز، بتقديم الحاخام دودكفيتش للمحاكمة. وشدد الحاخام المتطرف على رفضه لخطة الفصل التي ينوي رئيس الوزراء ارييل شارون تطبيقها، على اعتبار انها تتناقض مع تعاليم التوراة. وأضاف أن اليسار الإسرائيلي على حق بأن «هذه المستوطنات بنيت بصورة غير قانونية» على أراضي خاصة تم سلبها من العرب. واستدرك دودكفيتش قائلا «انني لا ارى ان هذا الامر غير شرعي من ناحية التوراة، هذه أوامر الرب»، على حد تعبيره.
وفي رسالتها للمستشار القانوني استذكرت «كتلة السلام» ان سكان مستوطنة يتسهار التي يقطنها دودكفيتش، والمستوطنات المتاخمة لها يعكفون على ممارسة اقسى درجات العنف ضد الفلسطينيين وحتى يقومون بإطلاق النار عليهم من اجل ترويعهم ومنعهم من قطف زيتونهم. وحاول جيش الاحتلال حماية المزارعين الفلسطينيين في طريق وصولهم إلى أشجار الزيتون، لكن اتضح لهم أن المستوطنين قاموا بنهب اشجار الزيتون قبل وصول الفلسطينيين اليها.
وقال الحاخام في مقابلة أجرتها معه أسبوعية «بشيفع» الناطقة بلسان اليمين المتطرف في عددها الاخير إنه نظرا لتباين آراء الحاخامات اليهود حول جواز او منع سرقة زيتون الفلسطينيين فإنه يزود اليهود الراغبين بسرقة زيتون الفلسطينيين بتعليمات بشأن السرقة تناسب الوضع. ويعتبر دودكفيتش المرجعية الروحية الرئيسية لما يسمى بـ«فتية التلال»، وهم الشباب اليهودي الذين يقومون بالاستيلاء على اراضي المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية عنوة ويقيمون عليها نقاطا استيطانية.
وطالبت «كتلة السلام» الاسرائيلية المستشار القضائي للحكومة، ميني مازوز، بتقديم الحاخام دودكفيتش للمحاكمة. وشدد الحاخام المتطرف على رفضه لخطة الفصل التي ينوي رئيس الوزراء ارييل شارون تطبيقها، على اعتبار انها تتناقض مع تعاليم التوراة. وأضاف أن اليسار الإسرائيلي على حق بأن «هذه المستوطنات بنيت بصورة غير قانونية» على أراضي خاصة تم سلبها من العرب. واستدرك دودكفيتش قائلا «انني لا ارى ان هذا الامر غير شرعي من ناحية التوراة، هذه أوامر الرب»، على حد تعبيره.
وفي رسالتها للمستشار القانوني استذكرت «كتلة السلام» ان سكان مستوطنة يتسهار التي يقطنها دودكفيتش، والمستوطنات المتاخمة لها يعكفون على ممارسة اقسى درجات العنف ضد الفلسطينيين وحتى يقومون بإطلاق النار عليهم من اجل ترويعهم ومنعهم من قطف زيتونهم. وحاول جيش الاحتلال حماية المزارعين الفلسطينيين في طريق وصولهم إلى أشجار الزيتون، لكن اتضح لهم أن المستوطنين قاموا بنهب اشجار الزيتون قبل وصول الفلسطينيين اليها.