أبو ربيع
01-09-2014, 07:21 AM
نعت هايف بـ «الطائفي» و«المندس» فطرده السعدون
عباس فقد... «شعبيته»
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/09/11/b56183f4-b2a0-4996-9b65-bb0da4be0e3b.jpg
| كتب فهاد الفحيمان |
خطف «عباس الشعبي» الأضواء من اجتماع المعارضة في ديوانية النائب السابق أحمد السعدون اول من امس لمناقشة مسودة المشروع الاصلاحي، وهو الذي افتقد كثيرا «أيام زمان» كان فيها «نجما لامعا» سواء في ردهات مجلس الأمة، أو في خارجه من خلال الندوات التي أطل منها رفيقا ملازما لأعضاء كتلة العمل الشعبي.
وكأن عباس أصر أول من أمس على استعادة بريق الأيام الخوالي، فلم يجد من وسيلة سوى مهاجمة النائب السابق محمد هايف، واصفا اياه بأنه «طائفي، مندس، وسبب تمزيق الحراك» الأمر الذي دعا المضيف السعدون الى طرده.
وإذ أشعل ما حصل فتيل مواقع التواصل الاجتماعي رأى الدكتور عبيد الوسمي ان «تصرف الشيخ محمد هايف بتجاهله عبارات الإساءة هو احترام للمكان والحضور، وأمر متوقع منه ويليق بشخصه الكريم وطبيعته المهذبة».
أما أسامة مناور فرأى أن «الشيخ محمد هايف أكبر من أن يرد على أقزام اتهموه بالطائفية، ونشكر العم السعدون على رده وموقفه الحازم تجاه من تهجم على الشيخ في ديوانه».
وأعلن بدر الداهوم ان «محمد هايف اكبر من ان يرد على عباس الشعبي او اي سفاهات اخرى، لأنه ذو اخلاق عالية وسمعة طيبة ولا يلتفت لمثل هذه الترهات».
وأكد عبداللطيف العميري: «عندما يتصرف شخص برعونة وجهالة، وتتم معالجة الموضوع في حينه علينا عدم تهويل الموضوع واعطائه أكبر من حجمه، فالقضية وطن يضيع ومستقبل مخيف».
وعلى الحدث، تداول مغردون صورة لهايف أثناء زيارته عباس الشعبي عندما كان الأخير يرقد في المستشفى.
من جهة أخرى، وعلى نغمة «متفائلة» خرج المشاركون في اجتماع الغالبية بديوان السعدون اول من أمس، متطلعين الى ميلاد مشروع إصلاحي يرضي الجميع.
وأكد الداهوم أن تجمع «ثوابت الأمة» سيقدم ورقة تعبيرا عن رؤيته للمشروع السياسي الإصلاحي حاله حال الكتل الأخرى.
وقال الداهوم لـ «الراي» إن الأوراق التي ستقدم من الكتل والجهات المختلفة ستناقش خلال الاجتماعات المزمع عقدها في المرحلة المقبلة تمهيدا لإيجاد اتفاق مشترك لصيغة نهائية. وأضاف ان المرحلة المقبلة ستشهد اتفاقا يضم جميع الأطراف التي ستخرج بصيغة ترضي جميع أهل الكويت.
وأعلن النائب فلاح الصواغ ان جميع النواب اتفقوا على ضرورة تقديم اقتراحات وافكار من جميع الكتل والنواب المستقلين خلال فترة زمنية محددة.
وقال الصواغ لـ «الراي» إن المرحلة المقبلة ستشهد ولادة مشروع متكامل «سينقذ البلد من هذه الدوامة التي نعيش فيها، ولهذا فان لا تسرع في إطلاق مشروع لم يتم الاتفاق عليه من الجميع يعد انتقاصا بحق الزملاء الذين لم يوافقوا عليه».
وأوضح ان الاجتماع الذي سيعقد خلال الأسبوع المقبل سيحدد الكثير من الرؤى والمواقف، وسيبين ملامح صورة المرحلة المقبلة.
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=490922&date=09012014
عباس فقد... «شعبيته»
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/09/11/b56183f4-b2a0-4996-9b65-bb0da4be0e3b.jpg
| كتب فهاد الفحيمان |
خطف «عباس الشعبي» الأضواء من اجتماع المعارضة في ديوانية النائب السابق أحمد السعدون اول من امس لمناقشة مسودة المشروع الاصلاحي، وهو الذي افتقد كثيرا «أيام زمان» كان فيها «نجما لامعا» سواء في ردهات مجلس الأمة، أو في خارجه من خلال الندوات التي أطل منها رفيقا ملازما لأعضاء كتلة العمل الشعبي.
وكأن عباس أصر أول من أمس على استعادة بريق الأيام الخوالي، فلم يجد من وسيلة سوى مهاجمة النائب السابق محمد هايف، واصفا اياه بأنه «طائفي، مندس، وسبب تمزيق الحراك» الأمر الذي دعا المضيف السعدون الى طرده.
وإذ أشعل ما حصل فتيل مواقع التواصل الاجتماعي رأى الدكتور عبيد الوسمي ان «تصرف الشيخ محمد هايف بتجاهله عبارات الإساءة هو احترام للمكان والحضور، وأمر متوقع منه ويليق بشخصه الكريم وطبيعته المهذبة».
أما أسامة مناور فرأى أن «الشيخ محمد هايف أكبر من أن يرد على أقزام اتهموه بالطائفية، ونشكر العم السعدون على رده وموقفه الحازم تجاه من تهجم على الشيخ في ديوانه».
وأعلن بدر الداهوم ان «محمد هايف اكبر من ان يرد على عباس الشعبي او اي سفاهات اخرى، لأنه ذو اخلاق عالية وسمعة طيبة ولا يلتفت لمثل هذه الترهات».
وأكد عبداللطيف العميري: «عندما يتصرف شخص برعونة وجهالة، وتتم معالجة الموضوع في حينه علينا عدم تهويل الموضوع واعطائه أكبر من حجمه، فالقضية وطن يضيع ومستقبل مخيف».
وعلى الحدث، تداول مغردون صورة لهايف أثناء زيارته عباس الشعبي عندما كان الأخير يرقد في المستشفى.
من جهة أخرى، وعلى نغمة «متفائلة» خرج المشاركون في اجتماع الغالبية بديوان السعدون اول من أمس، متطلعين الى ميلاد مشروع إصلاحي يرضي الجميع.
وأكد الداهوم أن تجمع «ثوابت الأمة» سيقدم ورقة تعبيرا عن رؤيته للمشروع السياسي الإصلاحي حاله حال الكتل الأخرى.
وقال الداهوم لـ «الراي» إن الأوراق التي ستقدم من الكتل والجهات المختلفة ستناقش خلال الاجتماعات المزمع عقدها في المرحلة المقبلة تمهيدا لإيجاد اتفاق مشترك لصيغة نهائية. وأضاف ان المرحلة المقبلة ستشهد اتفاقا يضم جميع الأطراف التي ستخرج بصيغة ترضي جميع أهل الكويت.
وأعلن النائب فلاح الصواغ ان جميع النواب اتفقوا على ضرورة تقديم اقتراحات وافكار من جميع الكتل والنواب المستقلين خلال فترة زمنية محددة.
وقال الصواغ لـ «الراي» إن المرحلة المقبلة ستشهد ولادة مشروع متكامل «سينقذ البلد من هذه الدوامة التي نعيش فيها، ولهذا فان لا تسرع في إطلاق مشروع لم يتم الاتفاق عليه من الجميع يعد انتقاصا بحق الزملاء الذين لم يوافقوا عليه».
وأوضح ان الاجتماع الذي سيعقد خلال الأسبوع المقبل سيحدد الكثير من الرؤى والمواقف، وسيبين ملامح صورة المرحلة المقبلة.
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=490922&date=09012014