الناصع الحسب
01-08-2014, 04:35 PM
الأربعاء 08 كانون الثاني 2014
http://non14.net/filestorage/contentfiles/2014/01_14/080114123503_140_1.jpg
كشف الامير "تركي بن بندر بن محمد آل سعود" المعارض لنظام الحكم في العربية السعودية الذي يقيم حاليا في باريس، عن هيكلية جهاز الاستخبارات السعودي موضحا أنه يضم فرعا بإسم "الروافض" خٌصصت له موازنة ضخمة تعادل ميزانية تونس و الاردن و اليمن، و ذلك لشراء ذمم البعض ممن يعتبرون أنفسهم علماء الشيعة المأجورين، لتشويه صورة المذهب الشيعي و ترويج التخرصات عبر كراسات يتم توزيعها في موسم الحج.
و أکد هذا الامير السعودي في کلمة القاها خلال الاجتماع الاسبوعي لمجموعة من الصحفيين و الشخصيات السياسية و المفکرين في منفاه بالعاصمة الفرنسية باريس، أن المعتقدات الوهابية حيال المذهب الشيعي باطلة ولا اساس لها. وشدد علي أن الشيعة يزورون ضريح الامام الحسين(ع) قربة الى الله تعالى، بينما يتقرب السلفيون الى الشيطان بقتل الشيعة تقربا الى الله؟!!.
وأشار هذا الامير الى الجرائم التي يرتکبها السلفيون و اعتبرها بأنها کبيرة حيث يقتلون النفس البريئة التي نهى عنها الاسلام و حرمها، مشددا على انه لا يجوز لهؤلاء السلفيين قتل اتباع اهل بيت الرسول الاکرم (ص) بمجرد اختلاف وجهات النظر.
و أکد الامير السعودي و المنتسب سابقا لوزارة الداخلية السعودية بأنه تم تکفيره عبر "فقهاء البلاط" لانتقاده الملک السعودي، و أوضح قائلا: "لطالما سمعت بتکفير الشيعة لرفضهم خلافة ابي بکر و عمر، بينما اليوم توصلت الى قناعة، بأنه سيتم تکفير کل من يعارض الحاکم السياسي من علماء البلاط". و استطرد قائلا: "ان الخلفاء ابوبکر وعمر وعثمان کانوا جميعهم يحکمون المسلمين ولکل شخص الحق ابداء المعارضة لهم لکون ذلک يظهر اعلى درجات الديموقراطية، و ان اطلاق عبارة «الروافض» انما جاءت للاسباب ذاتها وباعتقادي فإن الشيعة لم يرتکبوا خطأ بهذا الخصوص".
و اعلن الامير ترکي بن بندر بانه سيمنح الجنسية الفرنسية في وقت قريب للمشارکة في الانتخابات البرلمانية، معتبرا السعودية بلدا يُدار من قبل حکام يعاقرون الخمر على مدى 24 ساعة باستثناء اوقات الصلاة و يعمدون الى سرقة اموال الشعب ويبذرونها على الحفلات الماجنة والقتلة المأجورين.
متابعات
http://non14.net/filestorage/contentfiles/2014/01_14/080114123503_140_1.jpg
كشف الامير "تركي بن بندر بن محمد آل سعود" المعارض لنظام الحكم في العربية السعودية الذي يقيم حاليا في باريس، عن هيكلية جهاز الاستخبارات السعودي موضحا أنه يضم فرعا بإسم "الروافض" خٌصصت له موازنة ضخمة تعادل ميزانية تونس و الاردن و اليمن، و ذلك لشراء ذمم البعض ممن يعتبرون أنفسهم علماء الشيعة المأجورين، لتشويه صورة المذهب الشيعي و ترويج التخرصات عبر كراسات يتم توزيعها في موسم الحج.
و أکد هذا الامير السعودي في کلمة القاها خلال الاجتماع الاسبوعي لمجموعة من الصحفيين و الشخصيات السياسية و المفکرين في منفاه بالعاصمة الفرنسية باريس، أن المعتقدات الوهابية حيال المذهب الشيعي باطلة ولا اساس لها. وشدد علي أن الشيعة يزورون ضريح الامام الحسين(ع) قربة الى الله تعالى، بينما يتقرب السلفيون الى الشيطان بقتل الشيعة تقربا الى الله؟!!.
وأشار هذا الامير الى الجرائم التي يرتکبها السلفيون و اعتبرها بأنها کبيرة حيث يقتلون النفس البريئة التي نهى عنها الاسلام و حرمها، مشددا على انه لا يجوز لهؤلاء السلفيين قتل اتباع اهل بيت الرسول الاکرم (ص) بمجرد اختلاف وجهات النظر.
و أکد الامير السعودي و المنتسب سابقا لوزارة الداخلية السعودية بأنه تم تکفيره عبر "فقهاء البلاط" لانتقاده الملک السعودي، و أوضح قائلا: "لطالما سمعت بتکفير الشيعة لرفضهم خلافة ابي بکر و عمر، بينما اليوم توصلت الى قناعة، بأنه سيتم تکفير کل من يعارض الحاکم السياسي من علماء البلاط". و استطرد قائلا: "ان الخلفاء ابوبکر وعمر وعثمان کانوا جميعهم يحکمون المسلمين ولکل شخص الحق ابداء المعارضة لهم لکون ذلک يظهر اعلى درجات الديموقراطية، و ان اطلاق عبارة «الروافض» انما جاءت للاسباب ذاتها وباعتقادي فإن الشيعة لم يرتکبوا خطأ بهذا الخصوص".
و اعلن الامير ترکي بن بندر بانه سيمنح الجنسية الفرنسية في وقت قريب للمشارکة في الانتخابات البرلمانية، معتبرا السعودية بلدا يُدار من قبل حکام يعاقرون الخمر على مدى 24 ساعة باستثناء اوقات الصلاة و يعمدون الى سرقة اموال الشعب ويبذرونها على الحفلات الماجنة والقتلة المأجورين.
متابعات