طائر
01-06-2014, 07:39 AM
http://www.champress.net/UserFiles/Image/2009/04/12_48.JPG
قطر.. "قزم الخليج" الذي يتمتع بشهية "الغيلان"
الدوحة..
"القزم الذى يتمتع بشهية الغيلان".. ربما هى أكثر من مجرد عبارة وصف بها الكتاب الفرنسى "قطر.. أسرار الخزينة" الذى سبق ونشرته صحيفة "الوطن" المصرية، طموح تلك "الدويلة" الصغيرة التى تسعى إلى السيطرة على الشرق الأوسط. لم تتوقف تلك الدويلة، حتى الآن، عن العبث والتدخل فى كل ما لا يمت لها بأى صلة؛ تارة تلتزم الصمت وتعمل فى الخفاء من خلال قناة "الجزيرة" التابعة لها، وتارة أخرى تخرج لتعلن على الملأ، للمرة الأولى، أنها تنتقد ما يحدث فى مصر. "الخارجية" القطرية لم تكتفِ بأن تدعو إلى الحوار -حسب ما جاء فى بيانها- بين المكونات السياسية للمجتمع والدولة دون إقصاء،
وإنما وصل بها الأمر إلى تحدى قرار الحكومة المصرية باعتبار الجماعة "تنظيما إرهابيا"، بقولها فى بيان رسمى للمرة الأولى: "تحويل الحركات السياسية الشعبية إلى منظمات إرهابية وتحويل التظاهر إلى عمل إرهابى لم يجدِ نفعا فى وقف المظاهرات السلمية، بل كان فقط مقدمة لسياسات تكثيف إطلاق النيران على المتظاهرين بهدف القتل". وأضافت: "نعرب عن قلقنا من تزايد أعداد ضحايا قمع المظاهرات، وسقوط عدد كبير من القتلى فى كافة أرجاء مصر.
ما يجرى ليقدم الدليل تلو الآخر على أن طريق المواجهة والخيار الأمنى والتجييش لا يؤدى إلى الاستقرار". يبدو أن الأمير الجديد لم يختلف كثيراً عن والده، ولا يبدو حتى أن تغييرا ما سيحدث خلال عهده، بعكس ما كانت التوقعات؛ فقد استهل حكمه بإيواء الفارين من "فلول" الإخوان والدفاع عنهم واستضافة اجتماعاتهم
الأحد 05-01-2014
قطر.. "قزم الخليج" الذي يتمتع بشهية "الغيلان"
الدوحة..
"القزم الذى يتمتع بشهية الغيلان".. ربما هى أكثر من مجرد عبارة وصف بها الكتاب الفرنسى "قطر.. أسرار الخزينة" الذى سبق ونشرته صحيفة "الوطن" المصرية، طموح تلك "الدويلة" الصغيرة التى تسعى إلى السيطرة على الشرق الأوسط. لم تتوقف تلك الدويلة، حتى الآن، عن العبث والتدخل فى كل ما لا يمت لها بأى صلة؛ تارة تلتزم الصمت وتعمل فى الخفاء من خلال قناة "الجزيرة" التابعة لها، وتارة أخرى تخرج لتعلن على الملأ، للمرة الأولى، أنها تنتقد ما يحدث فى مصر. "الخارجية" القطرية لم تكتفِ بأن تدعو إلى الحوار -حسب ما جاء فى بيانها- بين المكونات السياسية للمجتمع والدولة دون إقصاء،
وإنما وصل بها الأمر إلى تحدى قرار الحكومة المصرية باعتبار الجماعة "تنظيما إرهابيا"، بقولها فى بيان رسمى للمرة الأولى: "تحويل الحركات السياسية الشعبية إلى منظمات إرهابية وتحويل التظاهر إلى عمل إرهابى لم يجدِ نفعا فى وقف المظاهرات السلمية، بل كان فقط مقدمة لسياسات تكثيف إطلاق النيران على المتظاهرين بهدف القتل". وأضافت: "نعرب عن قلقنا من تزايد أعداد ضحايا قمع المظاهرات، وسقوط عدد كبير من القتلى فى كافة أرجاء مصر.
ما يجرى ليقدم الدليل تلو الآخر على أن طريق المواجهة والخيار الأمنى والتجييش لا يؤدى إلى الاستقرار". يبدو أن الأمير الجديد لم يختلف كثيراً عن والده، ولا يبدو حتى أن تغييرا ما سيحدث خلال عهده، بعكس ما كانت التوقعات؛ فقد استهل حكمه بإيواء الفارين من "فلول" الإخوان والدفاع عنهم واستضافة اجتماعاتهم
الأحد 05-01-2014