طائر
01-05-2014, 03:08 AM
وجه سياط هجومه عليه وعلى «داعش» قائلاً إنه «تكفيري» وأن «كل فلس يدفع له يذهب إلى المتطرفين»
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2014/01/05/1388843160010846600_main.jpg
عدنان العرعور
| كتب تركي المغامس وباسم عبدالرحمن وعبدالله راشد |
طالب الشيخ عدنان العرعور، الكويتيين إلى عدم إرسال التبرعات إلى الداعية الكويتي حجاج العجمي، وحذرهم «من دعم تنظيم الدولة الاسلامية في العراق و الشام (داعش) بأي شكل من الاشكال، واصفا العجمي بأنه يحمل الفكر التكفيري»، لافتا الى ان «اي فلس يدفع لهذا الشخص او لـ(داعش) سيحاسب اهله عليه، لانه يوجه الى قتل المجاهدين».
وأكد العرعور أن «تنظيم (داعش) طعن الجهاد من الخلف»، وطالبه بالرجوع الى العراق، مهددا بفضح كل العلماء والمشايخ الذين لا يبينون حقيقة «داعش» للامة، داعيا «داعش» الى مناظرته على الهواء مباشرة قائلا: «اتحدى (داعش) ان يظهر منه كلب او خائن من خونتها على الهواء... والله سأفضحهم».
وقال العرعور في الفيديو الذي بث عبر موقع اليوتيوب اول من امس: «انصح اخواني المحسنين، والله ستسألون امام الله عليه وانا سأسأل كذلك امام الله عنه، واني افتيت بعلم انه لا يجوز لكم الدفع المالي لكل من هب ودب ولا يجوز لكم ان يأتي شاب ليس عنده خبرة قتالية ولا شرعية ويأخذ هذا المال ويصبه في يد المتطرفين الذين قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم (هلك المتنطعون) ثم كل من دفع لـ(داعش) سيتحمل المسؤولية وسيتحمل وزر المقتولين الطبيب وجلال وحسين وكل هؤلاء الاخوة سيلحقهم اثم، والله الذي لا اله الا هو سيلحقهم اثم لانهم ساعدوا على هذا الظلم لدفعهم وفي مقدمهم حجاج العجمي، الذي تدفعون اليه، وحتى الآن لم ينكر هذه الجريمة لان فكره تكفيري، ناس فعلوا هذه الجريمة لم يقف امامهم، فقط يتكلم عن الاخرين بالكذب والافتراء وهو ممن رفض الشريعة، حيث اننا دعوناه لنجلس عند العلماء، فرفض، لأبين لكم ضلاله وفجوره في المخاصمة».
وتابع «لماذا اركز على هذا الرجل؟ لانه يدفع له ناس ثم يدفع لهؤلاء المتطرفين، تالله يا اهل الكويت انتم اهل الشرف والمجد ووقفتكم لن تنسى، ان دفعهم لهؤلاء هو دفعهم للمتطرفين، دفع لحجاج وامثاله، من الناس الذين ليس لهم لا خبرة عسكرية ولا دينية ولا شرعية والله انه هو وامثاله علينا فساد في الجهاد».
وشدد العرعور على ضرورة أن يتحرك العلماء «فاليوم العلماء عليهم ان يتحركوا. يطعن الجهاد من خلفه، فاليوم اشغلونا، فما كنا ننشغل قبل دخولهم، ما كنا نتكلم كنا في انتصارات، اخطأ الشيخ محمد سعيد عندما قال ما فيه انتصارات، ما درى ماذا فعلت (داعش) فهو (التنظيم) انسحب من خناصر وترك المجاهدين فارتبكوا، فمنهم من بقي حتى قتل ومنهم من هرب، فهذه حقائق كلنا اليوم نسجلها، ما دخل النضال الى حلب من طرفها الشمالي الا بعد انسحاب (داعش)، حيث تدخلت انسحبت، شوف «الخبث»، انتم لا تعلمون الحقائق نحن يوميا نتابعها، اين كنتم عندما وقفنا ندعو الى الجهاد، اين كنتم عندما قام علماؤنا بمنهجية عظيمة معتدلة. ما تستحون على انفسكم انتم ايها الداعمون تدعمون هؤلاء الذين يكفرون علماء الامة».
وأضاف «والله لتحاسبون عن كل قرش يذهب هنا او هناك. والله تكفير علمائنا اعظم من قتلهم لهؤلاء و اعظم جرما، فالتكفير دليل كل شر، هم بدأوا بهذا وايدوهم امثال حجاج وغيره. دعك من الكلام، تعال الى المحكمة، على الهواء اتحدى (داعش) ان يظهر منها كلب وخائن من خونتها على الهواء، فالكلام على (داعش) فرع الكلام على النظام، وكل العلماء الذين لن يقفوا والله سأفضحهم، لماذا لا تقولون ان هذا الدم المسرف انه فعل فردي، فهذا ليس فعلا فرديا فهذه جريمة».
وحيال تحذير العرعور من دعم تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام ودعوته الى عدم التبرع لمن يدعو لدعمها في الكويت، اكد رئيس الهيئة الشرعية في جمعية احياء التراث الاسلامي استاذ كلية الشريعة بجامعة الكويت الدكتور بسام الشطي ان «مسؤولية الدعوة تقع بالاصل على الشيخ العرعور لأنه ادرى بشعاب ما يحدث في سورية»، لكنه اكد صحة تقسيم الشيخ العرعور في ما يتعلق بـ(داعش).
وقال الشطي في تصريح لـ«الراي» «لا نعلم ان كان ما يجمعه العجمي من تبرعات من اجل دعم (داعش) من عدمه»، محذرا من مغبة التبرع لها ومشددا على «ضرورة التأكد من الجهات التي تناضل من اجل الحرية والجهات الاخرى التي تكون مسيرة لاغراض اخرى».
واضاف الشطي «بحسب ما لدينا من معلومات ترد من الاخوان في سورية، فان كل المؤشرات التي تصلنا تؤكد ان (داعش) عبارة عن مجموعة من السجناء المرتزقة دعموا من اكثر من نظام سياسي كالعراق وسورية وروسيا وقدموا الى سورية، وكانوا يحاربون ويفجرون في العراق قبل سقوط صدام بدعم من النظام السوري، الى ان تسلمت دعمهم حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من خلال تدريب عدد كبير منهم في العراق وايران».
واوضح الشطي ان «غالبية أعضاء (داعش) من الجنسية الشيشانية ويبلغ عدد المقاتلين نحو 35 الف مقاتل متدربين عسكريا ولا يوجد بينهم اي من المعارضين السوريين، ويمتلكون اسلحة عسكرية متقدمة من بينها الاسلحة الثقيلة والدبابات ويقومون بالسيطرة على الاراضي المحررة من الجيش النظامي السوري، ليضعوا ايديهم عليها واول ما يفعلونه قتل الدعاة في هذه المناطق ولم يطلق اي من مقاتليهم رصاصة واحدة على النظام السوري».
وألمح الشطي الى ان مقاتلي (داعش) يتقاضون رواتب شهرية تتراوح بين الف و10 الاف دولار ويدفعون لمن يقاتل الى جانبهم في سورية نحو الف دولار شهريا، «لأن هناك اناسا جهلة انخدعوا وراء كلمة الجهاد وذهبوا خلفهم وهم لا يعرفون ما الذي يهدفون اليه في واقع الامر»، لافتا الى ان هذا التنظيم يتواجد الان على الحدود السورية -التركية، غير ان تركيا لا تدعمهم بل انها تعاني من وجودهم على منطقة الحدود.
ودعا عميد كلية الشريعة السابق الدكتور عجيل النشمي «كل من يدفع دينارا نصرة لاخوانه في سورية إلى الاطمئنان بأن مساعداتهم تلك ستصل إلى الفئات المستهدفة من الشعب السوري المهجر في تركيا والأردن ولبنان».
وقال النشمي في تصريح لـ «الراي» إن «الجهات التي تصل لها الأموال هي مؤسسات رسمية وموثوقة»، مؤكدا أنه «لم تردنا أي شكاوى من عدم وصول الأموال إلى المهجرين، وكل من زار الدول التي تستقبل اللاجئين سيرى بأم عينيه الأنشطة والمشاريع الخيرة التي بنتها تبرعات الكويتيين، وجمعياتهم».
وأشار النشمي إلى أن المساعدات التي تذهب للاجئين تصل باليد وعبر الحسابات البنكية للمؤسسات التي تشرف عليها شخصيات معتبرة ومعروفة الاهتمام بالشأن الخيري والانساني المجرد من الانتماءات.
ولفت إلى أن الكويت من أنشط الدول وأكثرها تجاوبا مع مأساة السوريين.
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2014/01/05/1388843110010836800_smaller.jpg
حجاج العجمي
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2014/01/05/1388843160010846600_main.jpg
عدنان العرعور
| كتب تركي المغامس وباسم عبدالرحمن وعبدالله راشد |
طالب الشيخ عدنان العرعور، الكويتيين إلى عدم إرسال التبرعات إلى الداعية الكويتي حجاج العجمي، وحذرهم «من دعم تنظيم الدولة الاسلامية في العراق و الشام (داعش) بأي شكل من الاشكال، واصفا العجمي بأنه يحمل الفكر التكفيري»، لافتا الى ان «اي فلس يدفع لهذا الشخص او لـ(داعش) سيحاسب اهله عليه، لانه يوجه الى قتل المجاهدين».
وأكد العرعور أن «تنظيم (داعش) طعن الجهاد من الخلف»، وطالبه بالرجوع الى العراق، مهددا بفضح كل العلماء والمشايخ الذين لا يبينون حقيقة «داعش» للامة، داعيا «داعش» الى مناظرته على الهواء مباشرة قائلا: «اتحدى (داعش) ان يظهر منه كلب او خائن من خونتها على الهواء... والله سأفضحهم».
وقال العرعور في الفيديو الذي بث عبر موقع اليوتيوب اول من امس: «انصح اخواني المحسنين، والله ستسألون امام الله عليه وانا سأسأل كذلك امام الله عنه، واني افتيت بعلم انه لا يجوز لكم الدفع المالي لكل من هب ودب ولا يجوز لكم ان يأتي شاب ليس عنده خبرة قتالية ولا شرعية ويأخذ هذا المال ويصبه في يد المتطرفين الذين قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم (هلك المتنطعون) ثم كل من دفع لـ(داعش) سيتحمل المسؤولية وسيتحمل وزر المقتولين الطبيب وجلال وحسين وكل هؤلاء الاخوة سيلحقهم اثم، والله الذي لا اله الا هو سيلحقهم اثم لانهم ساعدوا على هذا الظلم لدفعهم وفي مقدمهم حجاج العجمي، الذي تدفعون اليه، وحتى الآن لم ينكر هذه الجريمة لان فكره تكفيري، ناس فعلوا هذه الجريمة لم يقف امامهم، فقط يتكلم عن الاخرين بالكذب والافتراء وهو ممن رفض الشريعة، حيث اننا دعوناه لنجلس عند العلماء، فرفض، لأبين لكم ضلاله وفجوره في المخاصمة».
وتابع «لماذا اركز على هذا الرجل؟ لانه يدفع له ناس ثم يدفع لهؤلاء المتطرفين، تالله يا اهل الكويت انتم اهل الشرف والمجد ووقفتكم لن تنسى، ان دفعهم لهؤلاء هو دفعهم للمتطرفين، دفع لحجاج وامثاله، من الناس الذين ليس لهم لا خبرة عسكرية ولا دينية ولا شرعية والله انه هو وامثاله علينا فساد في الجهاد».
وشدد العرعور على ضرورة أن يتحرك العلماء «فاليوم العلماء عليهم ان يتحركوا. يطعن الجهاد من خلفه، فاليوم اشغلونا، فما كنا ننشغل قبل دخولهم، ما كنا نتكلم كنا في انتصارات، اخطأ الشيخ محمد سعيد عندما قال ما فيه انتصارات، ما درى ماذا فعلت (داعش) فهو (التنظيم) انسحب من خناصر وترك المجاهدين فارتبكوا، فمنهم من بقي حتى قتل ومنهم من هرب، فهذه حقائق كلنا اليوم نسجلها، ما دخل النضال الى حلب من طرفها الشمالي الا بعد انسحاب (داعش)، حيث تدخلت انسحبت، شوف «الخبث»، انتم لا تعلمون الحقائق نحن يوميا نتابعها، اين كنتم عندما وقفنا ندعو الى الجهاد، اين كنتم عندما قام علماؤنا بمنهجية عظيمة معتدلة. ما تستحون على انفسكم انتم ايها الداعمون تدعمون هؤلاء الذين يكفرون علماء الامة».
وأضاف «والله لتحاسبون عن كل قرش يذهب هنا او هناك. والله تكفير علمائنا اعظم من قتلهم لهؤلاء و اعظم جرما، فالتكفير دليل كل شر، هم بدأوا بهذا وايدوهم امثال حجاج وغيره. دعك من الكلام، تعال الى المحكمة، على الهواء اتحدى (داعش) ان يظهر منها كلب وخائن من خونتها على الهواء، فالكلام على (داعش) فرع الكلام على النظام، وكل العلماء الذين لن يقفوا والله سأفضحهم، لماذا لا تقولون ان هذا الدم المسرف انه فعل فردي، فهذا ليس فعلا فرديا فهذه جريمة».
وحيال تحذير العرعور من دعم تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام ودعوته الى عدم التبرع لمن يدعو لدعمها في الكويت، اكد رئيس الهيئة الشرعية في جمعية احياء التراث الاسلامي استاذ كلية الشريعة بجامعة الكويت الدكتور بسام الشطي ان «مسؤولية الدعوة تقع بالاصل على الشيخ العرعور لأنه ادرى بشعاب ما يحدث في سورية»، لكنه اكد صحة تقسيم الشيخ العرعور في ما يتعلق بـ(داعش).
وقال الشطي في تصريح لـ«الراي» «لا نعلم ان كان ما يجمعه العجمي من تبرعات من اجل دعم (داعش) من عدمه»، محذرا من مغبة التبرع لها ومشددا على «ضرورة التأكد من الجهات التي تناضل من اجل الحرية والجهات الاخرى التي تكون مسيرة لاغراض اخرى».
واضاف الشطي «بحسب ما لدينا من معلومات ترد من الاخوان في سورية، فان كل المؤشرات التي تصلنا تؤكد ان (داعش) عبارة عن مجموعة من السجناء المرتزقة دعموا من اكثر من نظام سياسي كالعراق وسورية وروسيا وقدموا الى سورية، وكانوا يحاربون ويفجرون في العراق قبل سقوط صدام بدعم من النظام السوري، الى ان تسلمت دعمهم حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من خلال تدريب عدد كبير منهم في العراق وايران».
واوضح الشطي ان «غالبية أعضاء (داعش) من الجنسية الشيشانية ويبلغ عدد المقاتلين نحو 35 الف مقاتل متدربين عسكريا ولا يوجد بينهم اي من المعارضين السوريين، ويمتلكون اسلحة عسكرية متقدمة من بينها الاسلحة الثقيلة والدبابات ويقومون بالسيطرة على الاراضي المحررة من الجيش النظامي السوري، ليضعوا ايديهم عليها واول ما يفعلونه قتل الدعاة في هذه المناطق ولم يطلق اي من مقاتليهم رصاصة واحدة على النظام السوري».
وألمح الشطي الى ان مقاتلي (داعش) يتقاضون رواتب شهرية تتراوح بين الف و10 الاف دولار ويدفعون لمن يقاتل الى جانبهم في سورية نحو الف دولار شهريا، «لأن هناك اناسا جهلة انخدعوا وراء كلمة الجهاد وذهبوا خلفهم وهم لا يعرفون ما الذي يهدفون اليه في واقع الامر»، لافتا الى ان هذا التنظيم يتواجد الان على الحدود السورية -التركية، غير ان تركيا لا تدعمهم بل انها تعاني من وجودهم على منطقة الحدود.
ودعا عميد كلية الشريعة السابق الدكتور عجيل النشمي «كل من يدفع دينارا نصرة لاخوانه في سورية إلى الاطمئنان بأن مساعداتهم تلك ستصل إلى الفئات المستهدفة من الشعب السوري المهجر في تركيا والأردن ولبنان».
وقال النشمي في تصريح لـ «الراي» إن «الجهات التي تصل لها الأموال هي مؤسسات رسمية وموثوقة»، مؤكدا أنه «لم تردنا أي شكاوى من عدم وصول الأموال إلى المهجرين، وكل من زار الدول التي تستقبل اللاجئين سيرى بأم عينيه الأنشطة والمشاريع الخيرة التي بنتها تبرعات الكويتيين، وجمعياتهم».
وأشار النشمي إلى أن المساعدات التي تذهب للاجئين تصل باليد وعبر الحسابات البنكية للمؤسسات التي تشرف عليها شخصيات معتبرة ومعروفة الاهتمام بالشأن الخيري والانساني المجرد من الانتماءات.
ولفت إلى أن الكويت من أنشط الدول وأكثرها تجاوبا مع مأساة السوريين.
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2014/01/05/1388843110010836800_smaller.jpg
حجاج العجمي