على
01-04-2014, 07:11 AM
http://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim//Uploaded/Image/139210111655162581840993.jpg
تأكيد اعتقال أمير تنظيم «كتائب عبدالله عزام»
قال ان الكويت فيها نشاط جيد، يقوده علماء دين معروفون واسماؤهم معلنة والوصول إليهم سهل.
بيروت - يو. بي. أي، رويترز - انتهت «أسطورة» ماجد الماجد أمير «كتائب عبد الله عزام» التنظيم الأصولي التابع لـ«القاعدة» في أحد سجون مخابرات الجيش اللبناني، بعدما أظهرت نتائج فحص حمضه النووي أنها متطابقة مع أحد أنسبائه.. ما يعد على نطاق واسع انه إنجاز كبير للجيش اللبناني.
وفي الوقت نفسه، كشفت معلومات جديدة عن خطورة الماجد الذي تطالب به السعودية وإيران وأميركا فضلاً عن لبنان، إذ أكدت أنه كان المسؤول عن جمع الأموال في بلدان الخليج، وبينها الكويت لمقاتلي الجماعات المتشددة في سوريا.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان أمس ان نتائج فحص الحمض النووي أكدت هوية الماجد الموجود في قبضة الجيش اللبناني.
إلى ذلك، قال مسؤولون إن الماجد كان من جامعي الأموال الرئيسيين في الخليج للمقاتلين الذين يسعون للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وقال ليث الخوري من مجموعة فلاش بارتنرز الخاصة التي ترصد مواقع المتشددين إن الماجد كان وراء «جزء كبير من تمويل» الجهاديين الذين يقاتلون في سوريا.
وقال الخوري إنه على مدى العامين الماضيين كان جامعو أموال في الكويت عادة ما يستخدمون حسابات مصرفية كويتية ينشطون في جمع المال للقوات التي تقاتل الأسد باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي ويوتيوب وسكايب.
ويقول الخوري إن الماجد في رسالته الصوتية حث مستمعيه على التبرع «وأن كل شخص يمكنه جمع المال من معارفه وأقاربه ومن النساء وتوصيله لمن يثق بهم في سوريا والدول المحيطة بها».
وقال الخوري إن الماجد استمر كاشفاً صلة بالكويت، قائلا إن الذي لا يعرف أحداً يقدم له المال، فإن الكويت فيها نشاط جيد في جمع المال للمقاتلين السوريين، يقوده علماء دين معروفون واسماؤهم معلنة والوصول إليهم سهل.
بيروت، واشنطن - يو.بي.أي، رويترز - أكد الجيش اللبناني رسميا امس، اعتقاله أمير تنظيم كتائب عبدالله عزام، ماجد الماجد. وقال في أول توضيح رسمي ان مديرية المخابرات أوقفت في 26 ديسمبر أحد المطلوبين الخطرين، وبعد إجراء فحص الحمض النووي له، تبين أنه المطلوب ماجد الماجد من الجنسية السعودية.
واكدت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، بعد ظهر امس، ان نتائج فحص الحمض النووي أكدت تطابقها مع أحد أنسبائه.
سرايا زياد الجراح
في واشنطن، افاد مسؤولون وخبراء ان الماجد كان من جامعي الأموال الرئيسيين في الخليج للمقاتلين ضد الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال ليث الخوري، من مجموعة فلاش بارتنرز التي ترصد مواقع المتشددين، إن الماجد كان وراء جزء كبير من التمويل.
أسر ثرية في الخليج
ويقول مسؤولون أميركيون وأوروبيون إن أغلب الفصائل السنية التي تقاتل قوات الأسد، ومنها جبهة النصرة وداعش ـــ وكلاهما على صلة بالقاعدة ـــ تلقى تمويلا بدرجة كبيرة من أسر ثرية في السعودية ودول الخليج.
وقال مسؤول أميركي إن اعتقال الماجد «يمثل انتكاسة مؤقتة على الأقل، لكنه بالتأكيد ليس ضربة قاتلة لسرايا زياد الجراح، وهي واحدة من أقوى الجماعات الإرهابية في لبنان».
وأضاف «تحت قيادة الماجد صدرت الجماعة درجة من العنف الطائفي من حرب سوريا إلى لبنان باستهداف مصالح إيرانية ومصالح حزب الله. كما اظهر الفصيل صموده في الماضي، ونواب الماجد المخضرمون قد يترقون في غيابه».
ويقول مسؤولون أميركيون إن الحكومة السعودية بذلت جهودا كبيرة لمنع جمع المال للمتشددين في سوريا، لكن حكومات دول خليجية أخرى كانت أكثر تسامحا.
حسابات مصرفية كويتية
وقال الخوري إنه على مدى العامين الماضيين كان جامعو أموال في الكويت عادة ما يستخدمون حسابات مصرفية كويتية، ينشطون في جمع المال للقوات التي تقاتل الأسد، باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، مثل تويتر وفيسبوك ويوتيوب وسكايب. وفي يونيو 2012 أصدر الماجد رسالة صوتية انتقد فيها الحكومة السعودية لتهديدها حملة لجمع الأموال، أطلقها عدد من رجال الدين في الخليج.
ويقول الخوري إن الماجد في رسالته الصوتية حث مستمعيه على التبرع فـ«لا احد يمكنه منعهم من دعم أشقائنا في سوريا»، وأن كل شخص يمكنه جمع المال من معارفه وأقاربه ومن النساء وتوصيله لمن يثق بهم في سوريا والدول المحيطة بها.
الكويت فيها نشاط جيد
اضاف الخوري إن الماجد استمر كاشفا صلتة بالكويت قائلا إن الذي لا يعرف أحدا يقدم له المال، فإن الكويت فيها نشاط جيد، يقوده علماء دين معروفون واسماؤهم معلنة والوصول إليهم سهل.
وقال الخوري إن الماجد هدد ضمنا في اغسطس 2012 الشيعة اللبنانيين، الذين يدعم حلفاؤهم الأساسيون، وهم إيران وجماعة حزب الله، قوات الأسد في سوريا.
http://www.alqabas.com.kw/node/828164
تأكيد اعتقال أمير تنظيم «كتائب عبدالله عزام»
قال ان الكويت فيها نشاط جيد، يقوده علماء دين معروفون واسماؤهم معلنة والوصول إليهم سهل.
بيروت - يو. بي. أي، رويترز - انتهت «أسطورة» ماجد الماجد أمير «كتائب عبد الله عزام» التنظيم الأصولي التابع لـ«القاعدة» في أحد سجون مخابرات الجيش اللبناني، بعدما أظهرت نتائج فحص حمضه النووي أنها متطابقة مع أحد أنسبائه.. ما يعد على نطاق واسع انه إنجاز كبير للجيش اللبناني.
وفي الوقت نفسه، كشفت معلومات جديدة عن خطورة الماجد الذي تطالب به السعودية وإيران وأميركا فضلاً عن لبنان، إذ أكدت أنه كان المسؤول عن جمع الأموال في بلدان الخليج، وبينها الكويت لمقاتلي الجماعات المتشددة في سوريا.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان أمس ان نتائج فحص الحمض النووي أكدت هوية الماجد الموجود في قبضة الجيش اللبناني.
إلى ذلك، قال مسؤولون إن الماجد كان من جامعي الأموال الرئيسيين في الخليج للمقاتلين الذين يسعون للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وقال ليث الخوري من مجموعة فلاش بارتنرز الخاصة التي ترصد مواقع المتشددين إن الماجد كان وراء «جزء كبير من تمويل» الجهاديين الذين يقاتلون في سوريا.
وقال الخوري إنه على مدى العامين الماضيين كان جامعو أموال في الكويت عادة ما يستخدمون حسابات مصرفية كويتية ينشطون في جمع المال للقوات التي تقاتل الأسد باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي ويوتيوب وسكايب.
ويقول الخوري إن الماجد في رسالته الصوتية حث مستمعيه على التبرع «وأن كل شخص يمكنه جمع المال من معارفه وأقاربه ومن النساء وتوصيله لمن يثق بهم في سوريا والدول المحيطة بها».
وقال الخوري إن الماجد استمر كاشفاً صلة بالكويت، قائلا إن الذي لا يعرف أحداً يقدم له المال، فإن الكويت فيها نشاط جيد في جمع المال للمقاتلين السوريين، يقوده علماء دين معروفون واسماؤهم معلنة والوصول إليهم سهل.
بيروت، واشنطن - يو.بي.أي، رويترز - أكد الجيش اللبناني رسميا امس، اعتقاله أمير تنظيم كتائب عبدالله عزام، ماجد الماجد. وقال في أول توضيح رسمي ان مديرية المخابرات أوقفت في 26 ديسمبر أحد المطلوبين الخطرين، وبعد إجراء فحص الحمض النووي له، تبين أنه المطلوب ماجد الماجد من الجنسية السعودية.
واكدت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، بعد ظهر امس، ان نتائج فحص الحمض النووي أكدت تطابقها مع أحد أنسبائه.
سرايا زياد الجراح
في واشنطن، افاد مسؤولون وخبراء ان الماجد كان من جامعي الأموال الرئيسيين في الخليج للمقاتلين ضد الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال ليث الخوري، من مجموعة فلاش بارتنرز التي ترصد مواقع المتشددين، إن الماجد كان وراء جزء كبير من التمويل.
أسر ثرية في الخليج
ويقول مسؤولون أميركيون وأوروبيون إن أغلب الفصائل السنية التي تقاتل قوات الأسد، ومنها جبهة النصرة وداعش ـــ وكلاهما على صلة بالقاعدة ـــ تلقى تمويلا بدرجة كبيرة من أسر ثرية في السعودية ودول الخليج.
وقال مسؤول أميركي إن اعتقال الماجد «يمثل انتكاسة مؤقتة على الأقل، لكنه بالتأكيد ليس ضربة قاتلة لسرايا زياد الجراح، وهي واحدة من أقوى الجماعات الإرهابية في لبنان».
وأضاف «تحت قيادة الماجد صدرت الجماعة درجة من العنف الطائفي من حرب سوريا إلى لبنان باستهداف مصالح إيرانية ومصالح حزب الله. كما اظهر الفصيل صموده في الماضي، ونواب الماجد المخضرمون قد يترقون في غيابه».
ويقول مسؤولون أميركيون إن الحكومة السعودية بذلت جهودا كبيرة لمنع جمع المال للمتشددين في سوريا، لكن حكومات دول خليجية أخرى كانت أكثر تسامحا.
حسابات مصرفية كويتية
وقال الخوري إنه على مدى العامين الماضيين كان جامعو أموال في الكويت عادة ما يستخدمون حسابات مصرفية كويتية، ينشطون في جمع المال للقوات التي تقاتل الأسد، باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، مثل تويتر وفيسبوك ويوتيوب وسكايب. وفي يونيو 2012 أصدر الماجد رسالة صوتية انتقد فيها الحكومة السعودية لتهديدها حملة لجمع الأموال، أطلقها عدد من رجال الدين في الخليج.
ويقول الخوري إن الماجد في رسالته الصوتية حث مستمعيه على التبرع فـ«لا احد يمكنه منعهم من دعم أشقائنا في سوريا»، وأن كل شخص يمكنه جمع المال من معارفه وأقاربه ومن النساء وتوصيله لمن يثق بهم في سوريا والدول المحيطة بها.
الكويت فيها نشاط جيد
اضاف الخوري إن الماجد استمر كاشفا صلتة بالكويت قائلا إن الذي لا يعرف أحدا يقدم له المال، فإن الكويت فيها نشاط جيد، يقوده علماء دين معروفون واسماؤهم معلنة والوصول إليهم سهل.
وقال الخوري إن الماجد هدد ضمنا في اغسطس 2012 الشيعة اللبنانيين، الذين يدعم حلفاؤهم الأساسيون، وهم إيران وجماعة حزب الله، قوات الأسد في سوريا.
http://www.alqabas.com.kw/node/828164