فاطمي
01-04-2014, 12:22 AM
هرب بسيارة مسروقة بعدها على قدميه ثم بسيارة أخرى مسروقة وضبط بمنطقة برية
2014/01/03
http://media.q80.tt/resources/media/images/2014/1/334775_e.png
العميد زهير النصرالله - مسدسان كانا بحوزة المواطن
أطلق النار على رجال الأمن أثناء مطاردته وعثر بحوزته على سلاحين ناريين
سلب مركبة أحد المارة تحت تهديد السلاح وسقط في منطقة برية
العميد النصرالله يشيد بدور رجال الأمن لسرعة تعاملهم مع الواقعة
اختطف الميكرفون من خطيب الجمعة في مدينة سعد العبدالله
مديون ومسلح يطالب المصلين بالتبرع لسورية!!
كتب عبدالرزاق النجار وعبدالله المفرح:
بدأت القصة في مسجد وانتهت بمنطقة برية، حيث قام أحد المصلين في مسجد «المزيني» بمنطقة سعد العبدالله بعد انتهاء صلاة الجمعة يوم أمس بنزع «ميكروفون» المسجد داعيا المصلين لجمع تبرعات لصالح الشعب السوري، فسحب امام المسجد «الميكروفون» منه مخبرا اياه ان هناك لجانا مختصة لجمع التبرعات، الا ان الأمر لم يعجب المواطن «المصلي» فأشهر مسدسا كان بحوزته في وجه الامام، فحاول المصلون السيطرة عليه، الا أنه هرب وسرق سيارة فارا بها، فلاحقته دوريات نجدة الجهراء، فأطلق أعيرة نارية على رجال الأمن الذين أوقفوه بعد الاصطدام بسيارته المسروقة، الا أنه ترجل وهرب مرة أخرى على قدميه، وتمكن من سلب مركبة أحد المارة تحت تهديد السلاح، وتوجه الى منطقة برية، فطوق رجال الأمن المنطقة وتمكنوا من القبض عليه، وعثروا بحوزته على سلاحين ناريين، كما تبين أنه يعمل في وزارة الأوقاف ومطلوب على ذمة قضايا مالية.
============
كتب عبدالرزاق النجار وعبدالله المفرح:
في الوقت الذي كان مواطن يدعو المصلين عقب صلاة الجمعة لجمع التبرعات لنصرة الشعب السوري كان هو بحاجة ماسة لمن ينصره لتسديد ديونه ولكونه من أصحاب السوابق.
هذا ملخص الواقعة التي شهدتها منطقة سعد العبدالله التي بدأت من داخل مسجد المزيني وانتهت في منطقة برية أسفرت عن ضبط الداعي لنصرة سورية بسبب ما ارتكبه من لحظة الدعوة داخل المسجد حينما أشهر سلاحا ناريا بوجه إمام المسجد بسبب منعه من استغلال ميكرفون المسجد لمثل هذه القضايا وكذلك لسرقته مركبتين وإطلاقه النار على رجال أمن نجدة الجهراء خلال مطاردته.
كيف حصلت الواقعة؟
أما عن تفاصيل الواقعة فقد بدأت بعد انتهاء صلاة الجمعة في مسجد المزيني في منطقة سعد العبدالله عندما قام أحد المصلين وهو مواطن يعمل في وزارة الأوقاف وأخذ ميكرفون المسجد ودعا المصلين لجمع التبرعات لصالح نصرة الشعب السوري فسارع امام وخطيب المسجد وسحب الميكرفون منه وطالبه بالتوقف عن هذا الأمر لأن هناك لجاناً مختصة تقوم بمثل هذه الدعوات الأمر الذي لم يعجب المصلي ما دفعه إلى إخراج سلاح ناري كان بحوزته وأشهره بوجه الإمام، فتدخل المصلون وحالوا دون قيامه بإلحاق الأذى بالإمام فلم يجد أمامه إلا الفرار من المسجد خاصة بعد أن سمع صافرات دوريات نجدة الجهراء
تقترب من المكان وقام بسرقة سيارة آسيوي وحاول الفرار بها فتمت مطاردته وخلال ذلك قام بإطلاق الأعيرة النارية على رجال الأمن وهنا صدرت الأوامر من قبل العقيد ناصر العدواني مدير الإدارة لعناصر الأمن بالرد عليه بالمثل أو اتخاذ ما يلزم لإجباره على التوقف وهذا ما حصل وتم الاصطدام بمركبته حتى أجبر على التوقف لكنه واصل فراره جرياً على قدميه وتمكن من سلب مركبة أحد المارة تحت تهديد السلاح وتوجه إلى منطقة برية فتم اللحاق به وقام رجال النجدة بتطويق الموقع والتعامل معه بحذر حتى تمكنوا من ضبطه وعثر بحوزته على سلاحين ناريين وتبين بأنه مطلوب على ذمة قضايا مالية ويعمل في وزارة الأوقاف.
وعليه فقد أشاد العميد زهير النصرالله مدير عام الإدارة العامة للنجدة بدور رجال الأمن من خلال سرعة تعاملهم مع الواقعة.
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=328244
2014/01/03
http://media.q80.tt/resources/media/images/2014/1/334775_e.png
العميد زهير النصرالله - مسدسان كانا بحوزة المواطن
أطلق النار على رجال الأمن أثناء مطاردته وعثر بحوزته على سلاحين ناريين
سلب مركبة أحد المارة تحت تهديد السلاح وسقط في منطقة برية
العميد النصرالله يشيد بدور رجال الأمن لسرعة تعاملهم مع الواقعة
اختطف الميكرفون من خطيب الجمعة في مدينة سعد العبدالله
مديون ومسلح يطالب المصلين بالتبرع لسورية!!
كتب عبدالرزاق النجار وعبدالله المفرح:
بدأت القصة في مسجد وانتهت بمنطقة برية، حيث قام أحد المصلين في مسجد «المزيني» بمنطقة سعد العبدالله بعد انتهاء صلاة الجمعة يوم أمس بنزع «ميكروفون» المسجد داعيا المصلين لجمع تبرعات لصالح الشعب السوري، فسحب امام المسجد «الميكروفون» منه مخبرا اياه ان هناك لجانا مختصة لجمع التبرعات، الا ان الأمر لم يعجب المواطن «المصلي» فأشهر مسدسا كان بحوزته في وجه الامام، فحاول المصلون السيطرة عليه، الا أنه هرب وسرق سيارة فارا بها، فلاحقته دوريات نجدة الجهراء، فأطلق أعيرة نارية على رجال الأمن الذين أوقفوه بعد الاصطدام بسيارته المسروقة، الا أنه ترجل وهرب مرة أخرى على قدميه، وتمكن من سلب مركبة أحد المارة تحت تهديد السلاح، وتوجه الى منطقة برية، فطوق رجال الأمن المنطقة وتمكنوا من القبض عليه، وعثروا بحوزته على سلاحين ناريين، كما تبين أنه يعمل في وزارة الأوقاف ومطلوب على ذمة قضايا مالية.
============
كتب عبدالرزاق النجار وعبدالله المفرح:
في الوقت الذي كان مواطن يدعو المصلين عقب صلاة الجمعة لجمع التبرعات لنصرة الشعب السوري كان هو بحاجة ماسة لمن ينصره لتسديد ديونه ولكونه من أصحاب السوابق.
هذا ملخص الواقعة التي شهدتها منطقة سعد العبدالله التي بدأت من داخل مسجد المزيني وانتهت في منطقة برية أسفرت عن ضبط الداعي لنصرة سورية بسبب ما ارتكبه من لحظة الدعوة داخل المسجد حينما أشهر سلاحا ناريا بوجه إمام المسجد بسبب منعه من استغلال ميكرفون المسجد لمثل هذه القضايا وكذلك لسرقته مركبتين وإطلاقه النار على رجال أمن نجدة الجهراء خلال مطاردته.
كيف حصلت الواقعة؟
أما عن تفاصيل الواقعة فقد بدأت بعد انتهاء صلاة الجمعة في مسجد المزيني في منطقة سعد العبدالله عندما قام أحد المصلين وهو مواطن يعمل في وزارة الأوقاف وأخذ ميكرفون المسجد ودعا المصلين لجمع التبرعات لصالح نصرة الشعب السوري فسارع امام وخطيب المسجد وسحب الميكرفون منه وطالبه بالتوقف عن هذا الأمر لأن هناك لجاناً مختصة تقوم بمثل هذه الدعوات الأمر الذي لم يعجب المصلي ما دفعه إلى إخراج سلاح ناري كان بحوزته وأشهره بوجه الإمام، فتدخل المصلون وحالوا دون قيامه بإلحاق الأذى بالإمام فلم يجد أمامه إلا الفرار من المسجد خاصة بعد أن سمع صافرات دوريات نجدة الجهراء
تقترب من المكان وقام بسرقة سيارة آسيوي وحاول الفرار بها فتمت مطاردته وخلال ذلك قام بإطلاق الأعيرة النارية على رجال الأمن وهنا صدرت الأوامر من قبل العقيد ناصر العدواني مدير الإدارة لعناصر الأمن بالرد عليه بالمثل أو اتخاذ ما يلزم لإجباره على التوقف وهذا ما حصل وتم الاصطدام بمركبته حتى أجبر على التوقف لكنه واصل فراره جرياً على قدميه وتمكن من سلب مركبة أحد المارة تحت تهديد السلاح وتوجه إلى منطقة برية فتم اللحاق به وقام رجال النجدة بتطويق الموقع والتعامل معه بحذر حتى تمكنوا من ضبطه وعثر بحوزته على سلاحين ناريين وتبين بأنه مطلوب على ذمة قضايا مالية ويعمل في وزارة الأوقاف.
وعليه فقد أشاد العميد زهير النصرالله مدير عام الإدارة العامة للنجدة بدور رجال الأمن من خلال سرعة تعاملهم مع الواقعة.
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=328244