مجاهدون
03-05-2005, 11:28 AM
افاد اللواء حسين علي كمال رئيس جهاز الاستخبارات العراقي التابع لوزارة الداخلية، بأن معظم المتمردين في العراق هم من فلول النظام السابق وعناصر حزب البعث المنحل، وان بدا دور التنظيم الذي يقوده الاصولي الاردني المتطرف ابو مصعب الزرقاوي هو الانشط.
فمنذ اشهر عدة تصدر غالبية اعلانات المسؤولية عن هجمات التمرد باسم جماعات تؤكد ارتباطها بجماعة الزرقاوي.
وقال اللواء كمال «غالبية المتمردين هم من العناصر السابقة في حزب البعث ومن المخابرات والحرس الجمهوري». واضاف «البعثيون متآمرون مع الاصوليين المتطرفين، واعني بذلك (القاعدة) والجماعات الاخرى القائمة في العراق». واوضح «انهم يتسترون وراء مظهر جهادي وديني لكسب دعم الشعب والسيطرة على نفوس السذج. هذا ما جعل الزرقاوي يصبح شخصيتهم البارزة».
وأكد ناطق باسم فرقة المشاة الثانية والاربعين في الجيش الاميركي المكلفة محافظات شمال بغداد التي تشهد ثلاث منها اضطرابات، هيمنة الجناح البعثي على المقاومة. واوضح القومندان ريتشارد غولدنبرغ «في منطقتنا الغالبية الكبرى للمتمردين هم عناصر من النظام السابق». واكد اللواء كمال «حتى الان لم يعلن حزب البعث ابدا مسؤوليته عن عمليات نفذها بعثيون. استخدموا تسميات اخرى مثل (الجيش الإسلامي) او (الجهاد والتوحيد) و(كتيبة صلاح الدين). كلها خلايا مرتبطة بجماعة الزرقاوي». وقال الناطق الاميركي «هذا يمكن ان يعني امرين; اما ان المتمردين يؤكدون انهم ضمن شبكة الزرقاوي الواسعة او انهم يشنون هجوما ويعلن الزرقاوي مسؤوليته عنه، في حين ان الامر ليس كذلك في كل الاحيان».
وأوضح القومندان غولدنبرغ انه في حال الفرضية الاولى «البعض منهم يريد بذلك لفت الانتباه»، معتبرا ان اعلان المسؤولية لعمليات محدودة «غير مرتبط مبدئيا» بالزرقاوي الذي يسعى دائما الى هجمات «ضخمة». واشار الى ان العمليات الانتحارية تشكل معيارا مهما لان «العراقيين لا يعتبرون الهجمات الانتحارية امرا جيدا».
وأوضح اللواء كمال ان «غالبية منفذي العمليات الانتحارية هم من العرب غير العراقيين»، مقدرا عدد المقاتلين الاجانب في العراق بـ«بضع مئات».
وفي رسالة نسبت الى الزرقاوي وعثر عليها في يناير (كانون الثاني) 2004 مع عنصر ارتباط لتنظيم «القاعدة» على ما افاد الجيش الاميركي، أسف كاتبها لكون العراقيين يفتقرون الى الحماسة «للاستشهاد».
واعتبر اللواء كمال ان الضربات التي وجهتها الاجهزة الأمنية دفعت المسلحين الى الدوران في فلك الزرقاوي الذي نصبه اسامة بن لادن قبل اشهر ممثلا لتنظيم «القاعدة» في العراق. واوضح اللواء كمال «لم يقولوا ابدا انهم بعثيون لانه يعرفون ان الشعب يكرههم مع ان لديهم بعض الانصار. انهم يختبئون وراء القاعدة لانها اكبر عدو للولايات المتحدة».
فمنذ اشهر عدة تصدر غالبية اعلانات المسؤولية عن هجمات التمرد باسم جماعات تؤكد ارتباطها بجماعة الزرقاوي.
وقال اللواء كمال «غالبية المتمردين هم من العناصر السابقة في حزب البعث ومن المخابرات والحرس الجمهوري». واضاف «البعثيون متآمرون مع الاصوليين المتطرفين، واعني بذلك (القاعدة) والجماعات الاخرى القائمة في العراق». واوضح «انهم يتسترون وراء مظهر جهادي وديني لكسب دعم الشعب والسيطرة على نفوس السذج. هذا ما جعل الزرقاوي يصبح شخصيتهم البارزة».
وأكد ناطق باسم فرقة المشاة الثانية والاربعين في الجيش الاميركي المكلفة محافظات شمال بغداد التي تشهد ثلاث منها اضطرابات، هيمنة الجناح البعثي على المقاومة. واوضح القومندان ريتشارد غولدنبرغ «في منطقتنا الغالبية الكبرى للمتمردين هم عناصر من النظام السابق». واكد اللواء كمال «حتى الان لم يعلن حزب البعث ابدا مسؤوليته عن عمليات نفذها بعثيون. استخدموا تسميات اخرى مثل (الجيش الإسلامي) او (الجهاد والتوحيد) و(كتيبة صلاح الدين). كلها خلايا مرتبطة بجماعة الزرقاوي». وقال الناطق الاميركي «هذا يمكن ان يعني امرين; اما ان المتمردين يؤكدون انهم ضمن شبكة الزرقاوي الواسعة او انهم يشنون هجوما ويعلن الزرقاوي مسؤوليته عنه، في حين ان الامر ليس كذلك في كل الاحيان».
وأوضح القومندان غولدنبرغ انه في حال الفرضية الاولى «البعض منهم يريد بذلك لفت الانتباه»، معتبرا ان اعلان المسؤولية لعمليات محدودة «غير مرتبط مبدئيا» بالزرقاوي الذي يسعى دائما الى هجمات «ضخمة». واشار الى ان العمليات الانتحارية تشكل معيارا مهما لان «العراقيين لا يعتبرون الهجمات الانتحارية امرا جيدا».
وأوضح اللواء كمال ان «غالبية منفذي العمليات الانتحارية هم من العرب غير العراقيين»، مقدرا عدد المقاتلين الاجانب في العراق بـ«بضع مئات».
وفي رسالة نسبت الى الزرقاوي وعثر عليها في يناير (كانون الثاني) 2004 مع عنصر ارتباط لتنظيم «القاعدة» على ما افاد الجيش الاميركي، أسف كاتبها لكون العراقيين يفتقرون الى الحماسة «للاستشهاد».
واعتبر اللواء كمال ان الضربات التي وجهتها الاجهزة الأمنية دفعت المسلحين الى الدوران في فلك الزرقاوي الذي نصبه اسامة بن لادن قبل اشهر ممثلا لتنظيم «القاعدة» في العراق. واوضح اللواء كمال «لم يقولوا ابدا انهم بعثيون لانه يعرفون ان الشعب يكرههم مع ان لديهم بعض الانصار. انهم يختبئون وراء القاعدة لانها اكبر عدو للولايات المتحدة».