مطيع
01-01-2014, 07:02 AM
http://www.alqabas.com.kw:82//sites/default/files/imagecache/authorblock/authors/49474.jpg
الاسم: علي أحمد البغلي
يظهر ان لعنة الاخوان المسلمين انتقلت إلى تركيا، فها هو أحد أمثلتهم العليا في الحكم يترنح من مطارق الفساد التي أصبحت تتوالى عليه! رجب طيب أردوغان يتلقى الطعنة من أحد شركائه في الحكم «فتح الله غولن»..
وقد شارك أردوغان وغولن في مؤامرة مشابهة قبل سنوات ضد المؤسسة العسكرية في القضية المعروفة «ارغينيوكون» لتصفية دور المؤسسة العسكرية في الحياة السياسية لمصلحة حكومة «العدالة والتنمية» حين تم نشر شريط فيديو يوثق لقاء جنسياً تم بين رئيس الحزب المعارض العلماني الرئيسي للعدالة والتنمية «دينيز بايكال» الذي صوره الشريط يخون زوجته مع إحدى السيدات المجهولات، الأمر الذي أدى لاستقالة الرجل من رئاسة حزبه.
الأسبوع الماضي تم بث فيديو مشابه يصور لقاء حميماً لنائب رئيس حزب العدالة والتنمية «نعمان كورتلمش»، ومعركة الفساد على أشدها ضد أردوغان وبعض أعضاء حكومته وابنائهم، بمن فيهم ابنه «بلال» الذي هرب من تركيا إلى جورجيا بجواز سفر مصري أعطي له على أيام الرئيس المصري المطاح به «مرسي»!
ونحن نهدي هذه الحرتقات والحروب الحزبية لـ«وزير الظل» أيام توزير شقيقه، وصاحب الـ«16» مشروعاً انشائياً فاشلاً، وهو الذي يروج لنا هذه الأيام فكرة انشاء حزب للاخوان، ويصور الاخوان كالملائكة، لكن من دون «جنحان»، مع ان شعارهم يحوي سيفين وكلمة «أعدوا»، فهذان السيفان هل هما لنحر الدجاج والحمام والخراف لإقامة الولائم للمسلمين والعرب أم لجز الرقاب وإسالة الدماء الأمر الذي برع وتخصص به الاخوان؟!
نرجع لأردوغان الذي نصّب نفسه وصياً على العرب والمسلمين، مرجعاً إيانا لعصور ظلام وظلم خلافتهم العثمانية، أردوغان التجأ للأسطوانة العربية المشروخة وقت الشعور بالهزيمة والتخاذل، فمنذ ثورة الشباب التي قمعها بوحشية في متنزه «غيزي» قرب ساحة تقسيم، وأردوغان ما فتئ يردد ان هناك في كل مكان متآمرين على حكمه، ولم يكتف باتهام خصومه الداخليين بل اتهم جهات «خارجية» باستخدام تلك الأدوات «الداخلية» للتخلص من حكم العدالة والتنمية الممتد منذ أحد عشر عاماً!
أردوغان في تخبط واضح، وبدل ان يقيل وزراءه المتهمين بالفساد أطاح برجال الشرطة الذين ضبطوهم، وأوعز للشرطة بعدم تنفيذ أوامر النيابة باعتقال المتهمين بالفساد بأدلة دامغة!
وهكذا يثبت التاريخ والواقع ان الاخوان المسلمين في كل مكان هم صنو للفساد والتسلط والتحكم.. وقانا الله وإياكم شرور إخوان الخارج والداخل!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
علي أحمد البغلي
Ail_albaghli@hotmail.coma
الاسم: علي أحمد البغلي
يظهر ان لعنة الاخوان المسلمين انتقلت إلى تركيا، فها هو أحد أمثلتهم العليا في الحكم يترنح من مطارق الفساد التي أصبحت تتوالى عليه! رجب طيب أردوغان يتلقى الطعنة من أحد شركائه في الحكم «فتح الله غولن»..
وقد شارك أردوغان وغولن في مؤامرة مشابهة قبل سنوات ضد المؤسسة العسكرية في القضية المعروفة «ارغينيوكون» لتصفية دور المؤسسة العسكرية في الحياة السياسية لمصلحة حكومة «العدالة والتنمية» حين تم نشر شريط فيديو يوثق لقاء جنسياً تم بين رئيس الحزب المعارض العلماني الرئيسي للعدالة والتنمية «دينيز بايكال» الذي صوره الشريط يخون زوجته مع إحدى السيدات المجهولات، الأمر الذي أدى لاستقالة الرجل من رئاسة حزبه.
الأسبوع الماضي تم بث فيديو مشابه يصور لقاء حميماً لنائب رئيس حزب العدالة والتنمية «نعمان كورتلمش»، ومعركة الفساد على أشدها ضد أردوغان وبعض أعضاء حكومته وابنائهم، بمن فيهم ابنه «بلال» الذي هرب من تركيا إلى جورجيا بجواز سفر مصري أعطي له على أيام الرئيس المصري المطاح به «مرسي»!
ونحن نهدي هذه الحرتقات والحروب الحزبية لـ«وزير الظل» أيام توزير شقيقه، وصاحب الـ«16» مشروعاً انشائياً فاشلاً، وهو الذي يروج لنا هذه الأيام فكرة انشاء حزب للاخوان، ويصور الاخوان كالملائكة، لكن من دون «جنحان»، مع ان شعارهم يحوي سيفين وكلمة «أعدوا»، فهذان السيفان هل هما لنحر الدجاج والحمام والخراف لإقامة الولائم للمسلمين والعرب أم لجز الرقاب وإسالة الدماء الأمر الذي برع وتخصص به الاخوان؟!
نرجع لأردوغان الذي نصّب نفسه وصياً على العرب والمسلمين، مرجعاً إيانا لعصور ظلام وظلم خلافتهم العثمانية، أردوغان التجأ للأسطوانة العربية المشروخة وقت الشعور بالهزيمة والتخاذل، فمنذ ثورة الشباب التي قمعها بوحشية في متنزه «غيزي» قرب ساحة تقسيم، وأردوغان ما فتئ يردد ان هناك في كل مكان متآمرين على حكمه، ولم يكتف باتهام خصومه الداخليين بل اتهم جهات «خارجية» باستخدام تلك الأدوات «الداخلية» للتخلص من حكم العدالة والتنمية الممتد منذ أحد عشر عاماً!
أردوغان في تخبط واضح، وبدل ان يقيل وزراءه المتهمين بالفساد أطاح برجال الشرطة الذين ضبطوهم، وأوعز للشرطة بعدم تنفيذ أوامر النيابة باعتقال المتهمين بالفساد بأدلة دامغة!
وهكذا يثبت التاريخ والواقع ان الاخوان المسلمين في كل مكان هم صنو للفساد والتسلط والتحكم.. وقانا الله وإياكم شرور إخوان الخارج والداخل!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
علي أحمد البغلي
Ail_albaghli@hotmail.coma