مشاهدة النسخة كاملة : الجيش اللبناني أوقف السعودي ماجد الماجد «مهندس» تفجير السفارة الإيرانية
أمير «كتائب عبد الله عزام» أبرز المطلوبين على لائحة الـ 85 في المملكة
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2014/01/01/1.2_main.jpg
| بيروت - «الراي» |
بعد نحو شهر ونصف الشهر على التفجير الانتحاري المزدوج الذي استهدف السفارة الإيرانية في بيروت والذي تبنّته «كتائب عبد الله عزام» المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، أوقفت مخابرات الجيش اللبناني في بيروت أمير هذه الكتائب السعودي ماجد الماجد، وهو من أبرز المطلوبين في المملكة التي سبق ان وضعته في قائمة الـ 85 مطلوباً التي أُعلنت العام 2009.
وبحسب المعلومات التي تم تداوُلها في بيروت، فان الماجد كان خلال الأعوام الماضية في مخيم عين الحلوة قرب صيدا وغادر قبل اشهر إلى سورية حيث بايع امير «جبهة النصرة» ابو محمد الجولاني، من دون ان يتضح متى عاد إلى لبنان وكيف، علماً انه مطلوب في الولايات المتحدة بتهمة الارهاب وهو حاليا قائد بارز في تنظيم «القاعدة».
وأشارت المعلومات إلى أن الجيش اللبناني يجري فحص «دي ان اي» للماجد للتأكد من هويته، لافتة إلى أن السلطات اللبنانية أبلغت السلطات السعودية حيثيات توقيفه الذي جاء الاعلان عنه في غمرة الاحتضان السعودي غير المسبوق للجيش اللبناني عبر الهبة التي قررت تقديمها له عبر فرنسا بقيمة 3 مليارات دولار من الأسلحة.
ومعلوم ان «كتائب عبد الله عزام» تأسست العام 2004 في العراق على يد السعودي صالح القرعاوي الذي أوقفته السعودية العام 2012، وسبق له أن أعلن مسؤوليته عن عدة عمليات، على رأسها إطلاق صواريخ باتجاه بارجة أميركية في خليج العقبة في اغسطس 2005، إلى جانب تنفيذ تفجيرات في طابا.
ويتهم بعض التقارير القرعاوي بالتواطؤ مع طهران التي أمّنت له ملاذاً آمنا لعدة سنوات في ما مضى، مشيرة إلى انه كان يتنقل بين إيران واقليم وزيرستان في باكستان إلى أن أصيب إصابة بالغة في ذراعه صيف 2012، وتسلمته السعودية معتقلاً، بوصفه المطلوب رقم 43 على لائحة الـ 85 مطلوباً.
وبعد تسليم القرعاوي للسعودية، تسلم قيادة «كتائب عبدالله عزام» الماجد الذي سبق أن عمل في لبنان مع جماعة «عصبة الأنصار».
معلومات خطيرة – ماجد الماجد رأس الخيط.. بالأسماء: 51 سعودي امراء الارهاب في لبنان
التاريخ 01 يناير 2014
نشر موقع “الاستشارية” أسماء السعوديين الملاحقين منذ قضية تنظيم “فتح الإسلام” الأصولي الذي خاض معارك عنيفة ضد الجيش اللبناني في مخيم نهر البارد قرب مدينة طرابلس شمال لبنان عام 2007-2008 ومنهم امير كتائب عبدالله عزام “ماجد محمد عبد الله الماجد” من مواليد 1973.
ومن بين الملاحقين في هذا الملف منذ 2008 وحتى اليوم 2014 …150 شخص بينهم 51 سعودي.
وهم:
- طلال مسلم صالح الصيعري (مواليد نجران 1984، عازب وملقب بـ”أبو أنس” السعودي).
- مبارك بن ناجي بن عامر الكربي (مواليد نجران 1986، عازب، ملقب بـ”أبوالحسن”).
- عامر بن سالم سليمان الصيعري (مواليد 1985, عازب، موظف شركة، وملقب بـ”أبو أسيد”).
- محمد بن محيل المطيري (مواليد السعودية 1983، عازب ومهنته بائع خضر، ملقب بـ”أبو ثابت”).
- سعيد دليم سعيد عسيري (ملقب بـ”أبو الوليد الشرعي”، مواليد عام 1986، أصيب في الاشتباكات ضدّ الجيش اللبناني وأودع مستشفى ضهر الباشق للعلاج).
- أبو يوسف الجرزاوي وقد فرّ مع المسؤول في التنظيم شهاب قدور الملقب بـ”أبو هريرة” من مخيم نهر البارد قبل أن يقتل الأخير، وكان ممولاً لـ”فتح الإسلام”).
- عصام سليمان محمد الداود من مواليد 1982.
- معاذ عبد العزيز ناصر الداود من مواليد 1986.
- معاذ عبد الله سليمان المخلق من مواليد 1986.
- عبد الله محمد أحمد بيشي، من مواليد 1976، مرشد ديني في تنظيم “القاعدة” كما عرف عنه.
- عايض مبارك عبد الله القحطاني ملقب بـ “أبو مصعب”، ومن مواليد 1985.
- عبدالرحمن حسين عبد الله الماص من مواليد 1984.
- عبدالرحمن يحيى عبدالعزيز اليحيى ملقب بـ”طلحة السعودي الجراح”، ومن مواليد1984.
- عبد المجيد عمر علي آل علي بن ليث الصيعري من مواليد 1987.
- طلال مسلم صالح الصيعري من مواليد 1985.
- خالد علي سليمان بن ليث الصيعري من مواليد 1986.
- عبد العزيز خالد إبراهيم العبيد من مواليد 1988.
- تركي محمد علي آل حمدان الغامدي من مواليد 1986.
- الحميدي عبد الله مبارك ثمر الدوسري من مواليد 1984.
- حمد مجول حمد الثابتي الشمري من مواليد 1984.
- سعد أحمد الكعبور من مواليد 1984.
- سعيد يسلم الصعيري من مواليد 1983.
- عبد الله سالم صالح آل معروف من مواليد 1981.
- يوسف عبد الله الحربي من مواليد 1984.
- علي مبارك مساعد الهمامي من مواليد 1984.
- جابر مهدي أحمد آل حسين بركة من مواليد 1986.
- عبد الله أحمد منصور المنصور من مواليد 1985.
- مبارك علي صالح الكربي من مواليد 1988.
- عبد الله علي عبد الله الوهابي من مواليد 1987.
- فارس سويلم الوريكة من مواليد 1979.
- نايف عايد العنزي من مواليد 1979.
- عاطف صالح العوفي واسمه الحقيقي بدر عوض الجابري.
- صنهات سويلم صنهات الوريكة من مواليد 1987.
- عبد الله محمد حسن المورعي من مواليد 1986.
- مشعل حمدان مفرح السعيدي الظفيري.
- أحمد سعد متعب المحمد من مواليد 1988.
- عمر فهيد إبراهيم المرواني الجهني من مواليد 1978.
- محمد فهد عبد الرحمن الرقيب من مواليد 1985.
- فواز فهد غويزي السحيمي الحربي من مواليد 1981.
- محمد أحمد عبد الرحمن المسفر من مواليد 1985.
- محمد حسن سعيد المداوس العمري من مواليد 1985.
- أشرف باتع عتيق اللحياني من مواليد 1986.
- ياسر عبدالرحمن أحمد تكروني من مواليد 1986.
- سعيد عبدالله الزهراني من مواليد 1986.
- فيصل معيض الجعيد من مواليد 1984.
- عبدالمجيد عويض قليل العتيبي من مواليد 1985.
- عبد الله عبد القادر عمر البريكي بالعبيد من مواليد 1976.
- أبو عبدالرحمن( عمره حوالي 30 سنة).
- أبو الفاروق( عمره حوالي 20 سنة).
- “أبو شلفة”( مجهول باقي الهوية).
- See more at: http://alkhabarpress.com/%d9%85%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%85%d8%a7%d8%aa-%d8%ae%d8%b7%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d9%85%d8%a7%d8%ac%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%ac%d8%af-%d8%b1%d8%a3%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%8a%d8%b7-%d8%a8/#sthash.eHqcnRnX.dpuf
الراي السديد
01-02-2014, 09:52 AM
مصادر أمنية تفضل التكتم: اعتقاله في مستشفى قد يسهل عملية «تحريره» من قبل أنصاره
الكشف عن توقيف الماجد... يربك لبنان
| بيروت - «الراي» |
لان خبر توقيف لبنان زعيم مجموعة «كتائب عبد الله عزام» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» ماجد الماجد غير عادي في دلالاته ورمزيته، فان بيروت بدت امس في حال إرباك رسمي في مقاربة هذا التطور البارز، متفاديةً حسمه لدرجة اضطرار وزير الدفاع في حكومة تصريف الاعمال فايز غصن الى نفي الادلاء بتصريح يؤكد القبض على الماجد وهو أحد أبرز المطلوبين في المملكة العربية السعودية وايضاً في دول اخرى بينها الولايات المتحدة والذي تبنّت كتائبه التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا السفارة الايرانية في بيروت في نوفمبر الماضي.
ولفت في نفي غصن ان يكون أدلى بأي تصريحات صحافية اكد فيها توقيف مخابرات الجيش اللبناني الماجد، انه لم ينف القبض على السعودي الذي كان انتقل من مخيم عين الحلوة في صيدا قبل اشهر الى سورية حيث بايع امير «جبهة النصرة» ابو محمد الجولاني، في حين كانت مصادر أمنية لبنانية تؤكد وقوع الماجد في قبضتها رغم إعلانها انها بانتظار نتائج فحوص الـdna التي يخضع لها.
وفسّرت أوساط أمنية متابعة التريث اللبناني في اعلان توقيف الماجد رسمياً على انه في إطار التحوط الأمني لأي ردات فعل من كتائبه او تنظيم «القاعدة» على هذا التطور كما لأي محاولات لـ «تحريره» ولا سيما بعدما بلغ الامر ببعض وسائل الاعلام الى كشف مكان احتجازه (في المستشفى العسكري - بيروت)، مشيرة الى ان لبنان كان يفضّل ان يبقى الامر طي الكتمان الى ان تتحدد وجهة التعاطي مع هذا الموقوف الخطير الذي يُعتبر «صيداً ثميناً» على المستوى الدولي.
وبحسب هذه الاوساط فان مؤشرات حاسمة دلّت على ان الماجد بات في عهدة مخابرات الجيش اللبناني وأبرزها:
• إبلاغ السلطات اللبنانية الى السفارة السعودية بتوقيف الماجد.
• مسارعة الولايات المتحدة إلى تأكيد خبر القبض على الماجد واعلان في مجلس الأمن القومي الأميركي ان التقارير الصحافية حول توقيفه موثوقة.
وقد تم ربط القبض على زعيم «كتائب عبد الله عزام» بالتحذير الذي أصدرته واشنطن الى رعاياها في لبنان لـ «اتخاذ أقصى درجات الحذر خلال الأسبوعين المقبلين، وتجنب ارتياد الفنادق أو مواقع النشاطات العامة أو الاجتماعية، التي اعتادوا التجمع فيها، باعتبار أن هذه المواقع تبقى أهدافا للهجمات الإرهابية، أقله في المدى القصير».
• ما كشفته مصادر امنية حول ملابسات توقيف الماجد الذي كان محل رصد دقيق، اذ اوضحت ان عملية القبض عليه حصلت قبل نحو اسبوع بعدما خرج من مستشفى المقاصد (بيروت) حيث كان يخضع لغسل كلى، وبينما كان في طريقه الى البقاع تم نصب مكمن له على طريق وزارة الدفاع اللبنانية (الفياضية - اليرزة).
وبحسب هذه المصادر فان الماجد كان دخل لبنان بهوية سورية مزوّرة عبر البقاع بتسهيل من مجموعة تابعة له في الاراضي اللبنانية، مذكّرة بمحاولة تهريبه من مخيم عين الحلوة عبر افتعال صِدام مع حاجزين للجيش اللبناني في نقطتيْ الاولي ومجدليون في صيدا.
وذكرت مصادر امنية اخرى ان الماجد كان قد تلقى تعليمات من سعوديين في «القاعدة» طلبت منه الإعداد للانتقال من لبنان إلى سورية فالعراق، موضحة ان مسؤولي «القاعدة» طلبوا من زعيم كتائب عبد الله عزام لقاء أبو بكر البغدادي في العراق والإعداد معه لعمليات كبيرة ونوعية «كان هدفها قلب المعادلات في لبنان والمنطقة».
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مسؤول فلسطيني في مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان قوله ان الماجد تواجد في مرحلة معينة في المخيم، مضيفا انه «منذ نحو سنة ونصف السنة، وبعد ان انتشر الحديث عن مشاركة جهاديين من جنسيات عربية في القتال في سورية، اتخذ قرار فلسطيني في مخيم عين الحلوة بمنع تواجد أي مقاتل من جنسية عربية في المخيم. على الاثر، خرجت مجموعة من ستة سعوديين وكويتيين، كان الماجد بينها، من المخيم، وتوجهت إلى سورية».
وفي حين واكب الجيش اللبناني توقيف الماجد بسلسلة إجراءات أمنية وعسكرية وقائية تحسباً لإقدام «القاعدة» أو «كتائب عبدالله عزام» على تنفيذ عمليات انتقامية، برز ترحيب من اوساط 14 آذار بهذا التطور سائلة اذا كانت «كتائب عبد الله عزام» مسؤولة عن تفجير السفارة الايرانية والماجد من ابرز المطلوبين للسعودية فكيف يصحّ اتهام «حزب الله» وامينه العام السيد حسن نصر الله للمملكة بالوقوف وراء الهجوم الانتحاري على هذه السفارة؟
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir