الدكتور عادل رضا
03-04-2005, 03:42 PM
بيان من مكتب الإعلامي لمدينة العلم للإمام الخالصي الكبير حول المجزرة الرهيبة في الحلة الفيحاء و ادانة الإرهاب بجميع اشكاله و المطالبة بهيئة دوليه محايدة للتحقيق في جميع المجازر التي جرت في العراق لاسيما الجريمة الأخيرة، للكشف عن الجناة و الجهات المساندة لهم و لحماية الشعب العراقي من تجاوزات الأحتلال و المنظمات الإرهابية المسؤولة.
بسم الله الرحمن الرحيم
"كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ." صدق الله العظيم سورة التوبة 8.
مرة اخرى و في ظل الاحتلال الجاثم على العراق، و في اجواء الإعلام الموجة و الرعب المنظم، تمتد يد الغدر و العدوان لارتكاب مجزرة بشعة جديدة، لتصيب مجموعة كبيرة من الرجال و النساء و الاطفال، تجاوزت اعدادهم المائتين بين قتيل و جريح في مدينة الحلة الفيحاء. انها مجزرة رهيبة تستحق الشجب و الاستنكار كمثيلاتها من مئات التفجيرات السرية و الهجمات العلنية التي وقعت على الشعب العراقي في مدنه و قراه و معابده و مؤسساته و بناه التحتية، و ذهب ضحيتها مائة الف شهيد مدني خلال 18 شهرا من الاحتلال الانكلو امريكي حسبما اوردته مجلة ( لانسيت) الطبية الرصينة في عددها الصادر في تشرين الثاني 2004م. تلك الجرائم التي لم ينج من وبالها لا الاعلاميون و لا السفارات الاجنبية و لا حتى مركز الامم المتحدة نفسة. مع ذلك فان دوائر الاحتلال ، رغم امكاناتها الهائلة و مسؤوليتها الدولية عن الامن، عجزت خلال هذه الفترة عن تقديم اي دليل يكشف عن حقيقة الإرهابين الذين تدعي انهم وراء جرائم التفجير و التفخيخ. ازاء هذا العجز لم يعد مقنعا لاحد ما ينشر في مواقع مشبوهة عن تبني بعض المسميات المجهولة للمسؤولية، اولئك الذين لم يرهم احد و لم نسمع بهم الا بعد الاحتلال و من خلال وسائل اعلامه. اننا اذ نكرر شجبنا لهذه الجرائم، نؤكد مطالب شعبنا العراقي الى المجتمع الدولي للعمل الجاد على حمايته من تجاوزات الاحتلال و العمليات الارهابية، و بارسال هيئة دولية محايدة للتحقيق في جميع المجازر و التجاوزات التي جرت في العراق لاسيما الجريمة الاخيرة في الحلة الفيحاء لتحديد المسؤولية و الكشف عن الجناة، و اتخاذ الاجراءات الرادعة بحقهم.
"لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ." صدق الله العظيم سورة الانفال 8.
21 محرم الحرام هـ = 2 اذار 2005م
جميع الحقوق محفوظة للممهدون. نت
Copyright © mumehhidon.net
All rights reserved 2005
بسم الله الرحمن الرحيم
"كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ." صدق الله العظيم سورة التوبة 8.
مرة اخرى و في ظل الاحتلال الجاثم على العراق، و في اجواء الإعلام الموجة و الرعب المنظم، تمتد يد الغدر و العدوان لارتكاب مجزرة بشعة جديدة، لتصيب مجموعة كبيرة من الرجال و النساء و الاطفال، تجاوزت اعدادهم المائتين بين قتيل و جريح في مدينة الحلة الفيحاء. انها مجزرة رهيبة تستحق الشجب و الاستنكار كمثيلاتها من مئات التفجيرات السرية و الهجمات العلنية التي وقعت على الشعب العراقي في مدنه و قراه و معابده و مؤسساته و بناه التحتية، و ذهب ضحيتها مائة الف شهيد مدني خلال 18 شهرا من الاحتلال الانكلو امريكي حسبما اوردته مجلة ( لانسيت) الطبية الرصينة في عددها الصادر في تشرين الثاني 2004م. تلك الجرائم التي لم ينج من وبالها لا الاعلاميون و لا السفارات الاجنبية و لا حتى مركز الامم المتحدة نفسة. مع ذلك فان دوائر الاحتلال ، رغم امكاناتها الهائلة و مسؤوليتها الدولية عن الامن، عجزت خلال هذه الفترة عن تقديم اي دليل يكشف عن حقيقة الإرهابين الذين تدعي انهم وراء جرائم التفجير و التفخيخ. ازاء هذا العجز لم يعد مقنعا لاحد ما ينشر في مواقع مشبوهة عن تبني بعض المسميات المجهولة للمسؤولية، اولئك الذين لم يرهم احد و لم نسمع بهم الا بعد الاحتلال و من خلال وسائل اعلامه. اننا اذ نكرر شجبنا لهذه الجرائم، نؤكد مطالب شعبنا العراقي الى المجتمع الدولي للعمل الجاد على حمايته من تجاوزات الاحتلال و العمليات الارهابية، و بارسال هيئة دولية محايدة للتحقيق في جميع المجازر و التجاوزات التي جرت في العراق لاسيما الجريمة الاخيرة في الحلة الفيحاء لتحديد المسؤولية و الكشف عن الجناة، و اتخاذ الاجراءات الرادعة بحقهم.
"لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ." صدق الله العظيم سورة الانفال 8.
21 محرم الحرام هـ = 2 اذار 2005م
جميع الحقوق محفوظة للممهدون. نت
Copyright © mumehhidon.net
All rights reserved 2005