لمياء
12-28-2013, 08:59 PM
التاريخ 28 ديسمبر 2013
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2013/12/مسلحون-في-سوريا3.jpg
خاص – الخبر برس
يوماً بعد اخر تتلقى السعودية هزائم كبيرة في سوريا، وقد باتت معارك ريف دمشق على مشارف الانتهاء، وأصبح الجيش السوري قريب من تحرير كل المناطق التي كانت بأيدي المسلحين. وبعد الانتهاء من تحرير كل دمشق، والسيطرة عليها من قبل الجيش السوري، فإن ذلك يعني قسم ظهر المسلحين، واسقاط كل الرهانات لاسقاط العاصمة من اجل السيطرة على سوريا، وهكذا تكون السعودية هزمت على أعتاب العاصمة السورية.
تؤكد مصادر “الخبر برس” أن “الجيش السوري شارف على تحرير كامل الريف، وهكذا تهزم السعودية ويتلقى بندر بن سلطان الضربات على رأسه، فبعد أن كانت السعودية تضع الاستيلاء على العاصمة دمشق نصب أعينها، فإنها تخسرها دون تحقيق أي هدف من أهدافها، لانه باسقاط دمشق سقوط النظام، وبالحفاظ على دمشق يعني سيطرة النظام على كل سوريا”.
وتشير مصادر “الخبر برس” إلى أن “الغوطة الشرقية لم تخرج من ايدي الجيش السوري، والغوطة الغربية كذلك، ودمشق العاصمة في الاصل تحت سلطة الدولة، وكذلك منطقة السيدة زينب “ع”، واليرموك سيسلم قريبا الى الجيش السوري، وكذلك سينهي الجيش من مناطق القلمون، وتسليمه معضمية الشام، كل ذلك يعني ان معركة دمشق انتهت الى حد ما، اي انه لم يبق الا القليل لتعود كامل المناطق الى كنف الدولة السورية”.
وتضيف مصادر “الخبر برس” أن “الجيش يحرز تقدما يومياً في ريف دمشق، وقد بدأ الأهالي يضجون من مسلحي “داعش” و”النصرة” لذلك بدأوا يسعون لتسليم هذه المناطق للجيش بدل حكمها من قبل التكفريين، وهذا يضيف قوة للجيش العربي السوري ايضاً، حيث بات الشعب ينظر الى النظام بانه الحامي الوحيد له، نتيجة ما يلحق بالسوريين من اعمال شنيعة وبشعة من حلفاء السعودية”.
وتوضح المصادر أن “بندر بن سلطان يتلقى الضربات دائماً، وواضح ان السعودية خسرت معاركها في سوريا، وعندما تتحرر كل سوريا فإن السعودية ستكون في خبر كان، وبعد الانتهاء من كل دمشق فإن الجيش السوري ومع انه يوزاي في انتصاراته بين كل المناطق، فانه سيصبح بامكانه العمل على تحرير باقي المحافظات بشكل اكثر مرونة، علماً ان معظم المناطق تشرف على الانتهاء”.
وتختم المصادر “هكذا بدأت المعارك قبل جنيف 2 تحمى في مناطق لتحريرها، وتخف في مناطق اخرى بعد تسليمها، وهكذا يستطيع الجيش السوري بسط سيادة الدولة، ويحفظ أهالي سوريا بلدهم من المسلحين، الذين بات يضج منهم كل السوريين، وهكذا تنهزم داعش والنصرة والسعودية وكل من يدعمهم”.
- See more at: http://alkhabarpress.com/%d9%85%d8%b9%d8%b1%d9%83%d8%a9-%d8%af%d9%85%d8%b4%d9%82-%d8%a5%d9%86%d8%aa%d9%87%d8%aa-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b9%d9%88%d8%af%d9%8a%d 8%a9-%d8%a5%d9%86%d9%87%d8%b2%d9%85%d8%aa/#sthash.BxyjIff1.dpuf
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2013/12/مسلحون-في-سوريا3.jpg
خاص – الخبر برس
يوماً بعد اخر تتلقى السعودية هزائم كبيرة في سوريا، وقد باتت معارك ريف دمشق على مشارف الانتهاء، وأصبح الجيش السوري قريب من تحرير كل المناطق التي كانت بأيدي المسلحين. وبعد الانتهاء من تحرير كل دمشق، والسيطرة عليها من قبل الجيش السوري، فإن ذلك يعني قسم ظهر المسلحين، واسقاط كل الرهانات لاسقاط العاصمة من اجل السيطرة على سوريا، وهكذا تكون السعودية هزمت على أعتاب العاصمة السورية.
تؤكد مصادر “الخبر برس” أن “الجيش السوري شارف على تحرير كامل الريف، وهكذا تهزم السعودية ويتلقى بندر بن سلطان الضربات على رأسه، فبعد أن كانت السعودية تضع الاستيلاء على العاصمة دمشق نصب أعينها، فإنها تخسرها دون تحقيق أي هدف من أهدافها، لانه باسقاط دمشق سقوط النظام، وبالحفاظ على دمشق يعني سيطرة النظام على كل سوريا”.
وتشير مصادر “الخبر برس” إلى أن “الغوطة الشرقية لم تخرج من ايدي الجيش السوري، والغوطة الغربية كذلك، ودمشق العاصمة في الاصل تحت سلطة الدولة، وكذلك منطقة السيدة زينب “ع”، واليرموك سيسلم قريبا الى الجيش السوري، وكذلك سينهي الجيش من مناطق القلمون، وتسليمه معضمية الشام، كل ذلك يعني ان معركة دمشق انتهت الى حد ما، اي انه لم يبق الا القليل لتعود كامل المناطق الى كنف الدولة السورية”.
وتضيف مصادر “الخبر برس” أن “الجيش يحرز تقدما يومياً في ريف دمشق، وقد بدأ الأهالي يضجون من مسلحي “داعش” و”النصرة” لذلك بدأوا يسعون لتسليم هذه المناطق للجيش بدل حكمها من قبل التكفريين، وهذا يضيف قوة للجيش العربي السوري ايضاً، حيث بات الشعب ينظر الى النظام بانه الحامي الوحيد له، نتيجة ما يلحق بالسوريين من اعمال شنيعة وبشعة من حلفاء السعودية”.
وتوضح المصادر أن “بندر بن سلطان يتلقى الضربات دائماً، وواضح ان السعودية خسرت معاركها في سوريا، وعندما تتحرر كل سوريا فإن السعودية ستكون في خبر كان، وبعد الانتهاء من كل دمشق فإن الجيش السوري ومع انه يوزاي في انتصاراته بين كل المناطق، فانه سيصبح بامكانه العمل على تحرير باقي المحافظات بشكل اكثر مرونة، علماً ان معظم المناطق تشرف على الانتهاء”.
وتختم المصادر “هكذا بدأت المعارك قبل جنيف 2 تحمى في مناطق لتحريرها، وتخف في مناطق اخرى بعد تسليمها، وهكذا يستطيع الجيش السوري بسط سيادة الدولة، ويحفظ أهالي سوريا بلدهم من المسلحين، الذين بات يضج منهم كل السوريين، وهكذا تنهزم داعش والنصرة والسعودية وكل من يدعمهم”.
- See more at: http://alkhabarpress.com/%d9%85%d8%b9%d8%b1%d9%83%d8%a9-%d8%af%d9%85%d8%b4%d9%82-%d8%a5%d9%86%d8%aa%d9%87%d8%aa-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b9%d9%88%d8%af%d9%8a%d 8%a9-%d8%a5%d9%86%d9%87%d8%b2%d9%85%d8%aa/#sthash.BxyjIff1.dpuf