بسطرمه
12-27-2013, 03:26 PM
26 ديسمبر 2013
الزّعيم الراحل جمال عبد الناصر وقف يوماً قائلاً : جزمة كل شهيد أشرف من تاج آل سعود، كان يعني في ذلك الوقت شهداء الجيش المصري، وكأن “ناصر” بيننا اليوم ليرددها : شهداء سورية أشرف من تاج آل سعود.
آل سعود تاريخكم تحدث عنه يوماً المعارض ابن مدينة حائل في اراضي الحجاز “الشهيد ناصر السعيد” من قتلتم، وكشفه شرفاء كثر في بلاد الخليج السليبة من أمراء “الفياغرا”.
الكلام عن “آل سعود” يطول، الزّعيم جمال عبد الناصر فضح “علوج آل سعود” و بين كيف كانوا عبيداً لأمريكا و يتآمرون على الأمّة ويتسلحون بنفس السّلاح الإسرائيلي وكيف أنهم أدخلوا أمريكا إلى أرض الحجاز في السّتينيات، وكأنها صورة اليوم نعم بسيف المملكة الوهابية ذبحت الأمة، هذا ما شهدناه بفيلم “ملك الرمال” للمبدع نجدة أنزور، ولو توقفنا قليلاً في قراءة لتاريخ التآمر على الأمة لوجدنا:
ـــ أن الملك فيصل لم يقطع البترول نهائيًا عن الولايات المتّحدة.
– لم يشارك فى حرب أكتوبر 1973 على الإطلاق.
– لم يؤمّم شركة أرامكو الامريكية كما طالبته العراق.
– لم يسحب أرصدته المالية الضخمة من البنوك الأمريكية و الأوربية التى يمتلكها يهود و تدعم إسرائيل.
قال الرئيس الراحل عبدالناصر مقولته الشهيرة بأنّه (سيلقي باسرائيل فى البحر) .. فردّ عليه الملك فيصل فى صحيفة الواشنطن بوست الامريكية قائلًا (إنّنا واليهود أبناء عم خلص و لن نرضى بقذفهم فى البحر كما يقول البعض بل نريد التعايش معهم بسلام).
بعث فيصل إلى الرئيس الامريكى انذاك جونسون برسالة حملت رقم (342) من ارقام وثائق مجلس الوزراء السعودى بتاريخ 27\12\1966 ميلاديّة .. والرسالة موجودة أيضًا فى كتاب (عقود من الخيبات)
و إليكم نصّ الرسالة .. (أن تقوم أمريكا بدعم إسرائيل بهجوم خاطف على مصر تستولي به على اهم الأماكن الحيوية فى مصر لتضطرها بذلك لا إلى سحب جيشها صاغرة من اليمن فقط .. بل لإشغال مصر باسرائيل عنا مدة طويلة لن يرفع بعدها أىّ مصري رأسه خلف القناة ليحاول إعادة مطامع محمد علي و عبد الناصر فى وحدة عربية .. لذلك نعطي لأنفسنا مهلة طويلة لتصفية أجساد المبادىء الهدّامة لا في مملكتنا فحسب بل و فى البلاد العربية .. ومن ثمّ بعدها لا مانع لدينا من إعطاء المعونات لمصر وشبيهاتها من الدول العربية اقتداء بالقول – ارحموا شرير قوم ذل – وكذلك لإتّقاء أصواتهم الكريهة فى الإعلام).
هذا غيض من فيض .. نعم آل سعود بسيف مملكتهم الوهابية ذبحوا الأمة .. سيكتب التاريخ عن جهادنا جهاد الممانعة وجهادهم جهاد المناكحة .. ولنا عودة نتابع فيها فضح هؤلاء الأشرار.
الزّعيم الراحل جمال عبد الناصر وقف يوماً قائلاً : جزمة كل شهيد أشرف من تاج آل سعود، كان يعني في ذلك الوقت شهداء الجيش المصري، وكأن “ناصر” بيننا اليوم ليرددها : شهداء سورية أشرف من تاج آل سعود.
آل سعود تاريخكم تحدث عنه يوماً المعارض ابن مدينة حائل في اراضي الحجاز “الشهيد ناصر السعيد” من قتلتم، وكشفه شرفاء كثر في بلاد الخليج السليبة من أمراء “الفياغرا”.
الكلام عن “آل سعود” يطول، الزّعيم جمال عبد الناصر فضح “علوج آل سعود” و بين كيف كانوا عبيداً لأمريكا و يتآمرون على الأمّة ويتسلحون بنفس السّلاح الإسرائيلي وكيف أنهم أدخلوا أمريكا إلى أرض الحجاز في السّتينيات، وكأنها صورة اليوم نعم بسيف المملكة الوهابية ذبحت الأمة، هذا ما شهدناه بفيلم “ملك الرمال” للمبدع نجدة أنزور، ولو توقفنا قليلاً في قراءة لتاريخ التآمر على الأمة لوجدنا:
ـــ أن الملك فيصل لم يقطع البترول نهائيًا عن الولايات المتّحدة.
– لم يشارك فى حرب أكتوبر 1973 على الإطلاق.
– لم يؤمّم شركة أرامكو الامريكية كما طالبته العراق.
– لم يسحب أرصدته المالية الضخمة من البنوك الأمريكية و الأوربية التى يمتلكها يهود و تدعم إسرائيل.
قال الرئيس الراحل عبدالناصر مقولته الشهيرة بأنّه (سيلقي باسرائيل فى البحر) .. فردّ عليه الملك فيصل فى صحيفة الواشنطن بوست الامريكية قائلًا (إنّنا واليهود أبناء عم خلص و لن نرضى بقذفهم فى البحر كما يقول البعض بل نريد التعايش معهم بسلام).
بعث فيصل إلى الرئيس الامريكى انذاك جونسون برسالة حملت رقم (342) من ارقام وثائق مجلس الوزراء السعودى بتاريخ 27\12\1966 ميلاديّة .. والرسالة موجودة أيضًا فى كتاب (عقود من الخيبات)
و إليكم نصّ الرسالة .. (أن تقوم أمريكا بدعم إسرائيل بهجوم خاطف على مصر تستولي به على اهم الأماكن الحيوية فى مصر لتضطرها بذلك لا إلى سحب جيشها صاغرة من اليمن فقط .. بل لإشغال مصر باسرائيل عنا مدة طويلة لن يرفع بعدها أىّ مصري رأسه خلف القناة ليحاول إعادة مطامع محمد علي و عبد الناصر فى وحدة عربية .. لذلك نعطي لأنفسنا مهلة طويلة لتصفية أجساد المبادىء الهدّامة لا في مملكتنا فحسب بل و فى البلاد العربية .. ومن ثمّ بعدها لا مانع لدينا من إعطاء المعونات لمصر وشبيهاتها من الدول العربية اقتداء بالقول – ارحموا شرير قوم ذل – وكذلك لإتّقاء أصواتهم الكريهة فى الإعلام).
هذا غيض من فيض .. نعم آل سعود بسيف مملكتهم الوهابية ذبحوا الأمة .. سيكتب التاريخ عن جهادنا جهاد الممانعة وجهادهم جهاد المناكحة .. ولنا عودة نتابع فيها فضح هؤلاء الأشرار.