الإستخبارات الإيرانية تنشر صورة لزعيم «جبهة النصرة» أبو محمد الجولاني [الأرشيف] - منتدى منار للحوار .... الرأى والرأى الآخر

مقاتل

12-26-2013, 08:15 PM

26/12/2013

http://www.bintjbeil.org/media/pics/1388042128.jpg

عمّمت الإستخبارات الإيرانية صورة لزعيم جبهة النصرة لأهل الشام إحدى أجنحة تنظيم القاعدة في بلاد الشام “داعش” “أبو محمد الجولاني”. وقالت قناة “العالم” التي نشرت الخبر، أن خلية الصقور الاستخبارية تمكنت ومن خلال عملية معقدة ودقيقة من الحصول على وثائق هامة تخص ابو محمد الجولاني، زعيم جبهة النصرة التي تتبع تنظيم القاعدة، وقد تم الحصول على الوثائق بعد ان نجحت الخلية مؤخرا باعتقال مجموعة من قيادات بدولة العراق الاسلامية في العراق والشام (داعش). وقدم المعتقلون معلومات كشفت عن شخصية الجولاني وتنظيمه.

تضم الوثائق رسائل وصور بشكلها الاصلي ، منها رسائل للجولاني بخط يده الى رفاقه وقيادات تنظيم القاعدة تحتوي معلومات خطيرة عن وضع التنظيم وطريقة عمله وأسماء قياداته والمشاكل التي يعانيها، بالاضافة الى العمليات التي يقوم بها داخل الاراضي العراقية.

وتعطي الرسائل صورة عن وضع الجولاني ، السوري الجنسية، الذي يمثل جيلا جديدا للقاعدة، وحسب اعترافات قياديي داعش الذين تم اعتقالهم فان رسائل الجولاني تمتلئ بالأخطاء الإملائية واللغوية. تظهر الرسائل أن الجولاني لا يختلف عن غيره من قيادات القاعدة من حيث العقيدة والسلوك، فهو يقوم بتوجيه وتنسيق العمليات القتالية ضد من يعتبرهم خصوما ومناوئين سوريين وعراقيين وأجانب ، بالاضافة إلى ذلك فهو يؤمن باستهداف من يسميهم “الرافضة” بلا قيود. وبحسب القناة، يشكو الجولاني في احدى رسائله من المشاكل التي يعانيها تنظيمه على مستوى التنافس الداخلي والخيانات وأجواء التآمر وعدم الثقة، وخاصة مع فصائل جهادية أخرى.

كما تكشف رسائله مناطق ضعف وهشاشة التنظيم من الداخل، وقد حدد أسماء الأشخاص الذين يخلفونه. وكانت مطالبة عبر القناة لمن يملك أي معلومات حول الشخص صاحب الصورة بضرورة تزويد الجهات المختصة في البلاد بها.

مطيع

12-28-2013, 07:55 AM

باكورة التعاون الامني - الاميركي كشف صورة الجولاني «الفاتح» اقام في عين الحلوة وجند آلاف اللبنانيين قتل منهم 800 حتى اليوم تلقى التمويل من شخصية ارتبط اسمها بملفات امنية في لبنان

28 كانون الأول، 2013

ميشال نصر

يبدو أن بوادر الاتفاق الايراني - الغربي الذي وقع بأحرفه الاولى الشهر الماضي قد بدأت نتائج بنوده السرية في الظهور الى العلن، ومنها على ما تؤكده بعض المصادر، نشر صورة ابو محمد الجولاني زعيم تنظيم «جبهة النصرة»، كمؤشر على باكورة تنسيق امني استخباراتي بدأ بين عدد من دول المنطقة.

وفي التفاصيل المتداولة ان «خلية الصقور» في جهاز الاستخبارات الايرانية تمكنت من خلال عملية دقيقة ومعقدة من الحصول على معلومات هامة متعلقة بالجولاني بعد اعتقال مجموعة مقربة منه بناء على معطيات قدمها احد الاشخاص الذي تم زرعه الى جانب الجولاني علم انه فلسطيني من مخيم عين الحلوة كان سبق ان عملت معه خلال الفترة التي قضاها في لبنان، وتشير المعلومات الى ان تنسيقاً امنياً كبيراً جرى بين ايران وسوريا والعراق، قامت على اثره الطائرات السورية بتنفيذ مجموعة من الغارات مستهدفة احدى المقرات حيث كان الجولاني يتواجد في الشمال السوري قرب الحدود مع تركيا الا انه نجا من العملية.

وتتابع المعلومات ان جهاز المخابرات الايراني سلم جهازاً استخباراتياً غربياً اوروباً وثائق ورسائل وصور بشكلها الاصلي، منها رسائل للجولاني الى رفاقه الى قيادات في «القاعدة» تضم معلومات خطيرة عن وضع تنظيمه وطريقة عمله ولائحة بأسماء قيادات «جبهة النصرة» والمشاكل التي تعانيها، بالاضافة الى لائحة وثقت لـ 600 عملية نفذها التنظيم. وبحسب الخبراء فان الرسائل قدمت صورة واضحة عن وضع الجولاني وتنظيمه، سوري الجنسية، بقي اسمه الاصلي حتى الساعة غير معروف، متحدر من منطقة القنيطرة في الجولان، يمثل جيلاً جديداً للقاعدة، رسائله تميزت بالاخطاء الاملائية واللغوية، يقدر سنه بحسب الصور انه لا يتجاوز الثالثة والثلاثين. وتظهر الرسائل ان الجولاني لا يختلف عن غيره من قيادات القاعدة من حيث العقيدة والسلوك، فهو يوجه وينسق عمليات التنظيم بنفسه مؤمنا باستهداف من يسميهم «الرافضة» بلا قيود.

في احدى الرسائل يكشف الجولاني عن المشاكل التي يعانيها تنظيمه على مستوى الالتفاف الداخلي والخيانات واجواء التآمر وعدم الثقة، كما تكشف الرسائل مناطق ضعف وهشاشة التنظيم من الداخل، كما ضمت احدى الرسائل لائحة بأسماء اشخاص قد يخلفونه.
وتتابع المعلومات المسربة ان الجهاز الاوروبي اوصل قسماً من هذه المعطيات الى «الجبهة الاسلامية» بواسطة جهاز استخبارات خليجي ما سمح لها بتحقيق انجازات ميدانية خلال الايام الماضية في مناطق الشمال وفي محافظة درعا على حساب نفوذ «النصرة».

وتشير تقارير استخباراتية الى ان الممول الرئيسي «للنصرة» هو المواطن القطري عبد الرحمن النعيمي (59 عاما) قريب لاحد الوزراء السابقين، ويعمل بروفيسورا في احدى الجامعات القطرية ويرأس «منظمة الكرامة لحقوق الانسان» والتي مركزها جنيف والتي تعمل بالتعاون مع الامم المتحدة وجمعيات حقوق الانسان العالمية وهو عضو مؤسس في جمعية الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية وقد ارتبط اسمه في لبنان بشبكة ارهابية ضمت اجانب ولبنانيين، الى جانب اليمني عبد الوهاب الحميتاني بحسب مصدر امني لبناني، حيث اثبتت التحريات ان الاموال التي كان يحولها كانت تصل عبر جمعية «مد يد اهل الشام».

وبالعودة الى نشاط الجولاني في لبنان فقد انتقل الى مخيم عين الحلوة عام 2006 عقب مقتل ابو مصعب الزرقاوي، حيث أقام لمدة مقدما الدعم اللوجستي لجماعة جند الشام، مجندا الشباب الفلسطيني واللبناني للقتال في العراق ناسجا مجموعة من العلاقات مع جماعات خلايا اسلامية في اكثر من منطقة لبنانية حيث عمد الى تأمين السلاح لها مقابل تزويده بالرجال، كما تشير بعض المعلومات الى انه الشخص الخفي في شريط «ابو عدس» الشهير.

ويلقب الجولاني «بالفاتح»، بقيت هويته خافية حتى الى اقرب المقربين منه حيث يرون انه في الاجتماعات التي تضم قادة الجماعات المسلحة التابعة له يجلس ملثماً رافضاً الكشف عن هويته، حتى خلال ظهوره الاخير على شاشة الجزيرة رفض اظهار وجهه.

فهو قبل توليه قيادة «النصرة» عمل معلماً للغة العربية للمعتقلين الاجانب في سجن «بوكا» على الحدود العراقية - الكويتية حيث احتجزته القوات الاميركية الى جانب آلاف المقاتلين الاسلاميين.

اطلق سراحه عام 2008 حيث التحق للعمل الى جانب ابو بكر البغدادي ليشغل منصب رئيس عمليات محافظة الموصل، ذاع صيته، عندما رفض محاولة البغدادي السيطرة على «جبهة النصرة» كاشفا عن شقاق واسع مع شبكة القاعدة العالمية، وتروي المعلومات انه عقب اعلان السلطات السورية عن مقتله في معارك دارت في اللاذقية صيف الـ2013 انتقل الجولاني الى لبنان حيث مكث لايام في احدى المناطق البقاعية تحت حماية احدى المجموعات التابعة له لينتقل بعدها الى سوريا من جديد عن طريق تركيا بحسب تقارير استخباراتية.

وتكشف المعلومات الامنية اللبنانية ان الجولاني يملك قواعد لوجستيه له في لبنان تمده بالمال والسلاح والرجال حيث تمكن من تجنيد مئات الشباب اللبناني والفلسطيني ونقلهم الى سوريا حيث قتل منهم حوالى 828 لبنانياً في معارك حلب ومعركة طريق المطار الشهيرة العام الماضي.

استنادا الى تقارير استخباراتية اعدتها اجهزة امنية في عديد من الدول الغربية، فان الجولاني وتنظيمه يخطط لاستهداف الساحتين اللبنانية والاردنية من خلال اعمال ارهابية لخلايا نائمة بعدما تمكن تنظيمه من احكام السيطرة على مناطق حدودية مع كلا البلدين، بالتعاون مع جماعات سلفية وجهادية، حيث اصبحت هذه المناطق مخازن للسلاح الجاهزة للاستخدام عند اللزوم لنشر الفوضى واشعال الفتنة، مشيرة الى ان الاجهزة المعنية في البلدين تملك معلومات دقيقة وموثقة حول هذه المعطيات.

http://www.charlesayoub.com/more/433257