المهدى
03-04-2005, 08:28 AM
رغم ان رئيس الجمهورية اللبناني هو الوحيد المكلف تسمية رئيس للوزراء فان العماد اميل لحود يبدو في حال عزلة وضعف متزايدة في مواجهة معارضة تعتبر ولايته غير شرعية وتبدو مصممة على اسقاطه بعد مرور 180 يوما من تمديد ولايته لثلاث سنوات.
والابتسامة التي لا تفارق وجهه وولعه بالرياضة التي يمارسها يوميا يعطيان الرئيس لحود (69 سنة) الانطباع بأنه يحكم بلدا من اكثر الدول وفرة وارتياحا. لكن الوضع تغير منذ الخريف. كبار زوار لبنان الاجانب يتجاهلون رئيس الجمهورية ومن ابرزهم نظيره الفرنسي جاك شيراك الذي لم يمر بالقصر الرئاسي عندما جاء لتقديم واجب العزاء لعائلة رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري الذي اغتيل في 14 فبراير (شباط).
حتى ان المجتمع الدولي بدا على مسافة من الرئيس لحود الذي اصبح نادرا ما يتلقى زيارات رسمية وتغيرت الاجواء شيئا فشيئا بسبب التجاذبات في ممارسة السلطة بين لحود والحريري، وتجربة التعايش بين الرجلين على مدى اربع سنوات اظهرت استحالة التوفيق بين لحود حليف سورية الوفي والحارس الامين للعلاقات المميزة والاستراتيجية ورفيق الحريري الليبرالي المنفتح على علاقات واسعة مع الغرب وصداقات متينة مع الدول الخليجية والمروج للاصلاحات الاقتصادية التي تطالب بها الدول المانحة لبنان.
لكن رغم تقديم العراب السوري دعمه غير المحدود للحود بدا الرئيس اللبناني يجد نفسه في منذ 3 سبتمبر (ايلول) عندما اقر البرلمان تمديد ولايته ثلاث سنوات اضافية تحت ضغط شديد من دمشق. وتم التمديد رغم الاعتراض الشديد لقسم كبير من الطبقة السياسية شمل المعارضة التي كانت حينها متفرقة وكذلك الولايات المتحدة وفرنسا. وبدفع من هاتين الدولتين تبنى مجلس الأمن الدولي عشية التمديد القرار 1559 الذي ينص على انسحاب فوري للقوات السورية وعلى وقف تدخل دمشق في الشؤون الداخلية اللبنانية. منذ ذلك الحين تضافرت الضغوط الدولية مع توحيد لمعارضة لصفوفها مما ادى الى ازدياد عزلة السلطة.
والابتسامة التي لا تفارق وجهه وولعه بالرياضة التي يمارسها يوميا يعطيان الرئيس لحود (69 سنة) الانطباع بأنه يحكم بلدا من اكثر الدول وفرة وارتياحا. لكن الوضع تغير منذ الخريف. كبار زوار لبنان الاجانب يتجاهلون رئيس الجمهورية ومن ابرزهم نظيره الفرنسي جاك شيراك الذي لم يمر بالقصر الرئاسي عندما جاء لتقديم واجب العزاء لعائلة رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري الذي اغتيل في 14 فبراير (شباط).
حتى ان المجتمع الدولي بدا على مسافة من الرئيس لحود الذي اصبح نادرا ما يتلقى زيارات رسمية وتغيرت الاجواء شيئا فشيئا بسبب التجاذبات في ممارسة السلطة بين لحود والحريري، وتجربة التعايش بين الرجلين على مدى اربع سنوات اظهرت استحالة التوفيق بين لحود حليف سورية الوفي والحارس الامين للعلاقات المميزة والاستراتيجية ورفيق الحريري الليبرالي المنفتح على علاقات واسعة مع الغرب وصداقات متينة مع الدول الخليجية والمروج للاصلاحات الاقتصادية التي تطالب بها الدول المانحة لبنان.
لكن رغم تقديم العراب السوري دعمه غير المحدود للحود بدا الرئيس اللبناني يجد نفسه في منذ 3 سبتمبر (ايلول) عندما اقر البرلمان تمديد ولايته ثلاث سنوات اضافية تحت ضغط شديد من دمشق. وتم التمديد رغم الاعتراض الشديد لقسم كبير من الطبقة السياسية شمل المعارضة التي كانت حينها متفرقة وكذلك الولايات المتحدة وفرنسا. وبدفع من هاتين الدولتين تبنى مجلس الأمن الدولي عشية التمديد القرار 1559 الذي ينص على انسحاب فوري للقوات السورية وعلى وقف تدخل دمشق في الشؤون الداخلية اللبنانية. منذ ذلك الحين تضافرت الضغوط الدولية مع توحيد لمعارضة لصفوفها مما ادى الى ازدياد عزلة السلطة.