2005ليلى
12-26-2013, 03:43 PM
التاريخ 25 ديسمبر 2013
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2013/12/المسيحيون-في-سوريا1.jpg
المسيحيون في سوريا
خاص – الخبر برس
في سوريا، مصر، العراق، ودول عربية مشرقية أخرى، يعاني المسيحيون من إضطهاد وتمييز عنصري، لا يتمتعون بحريتهم، لا يحيون أعيادهم كما في السابق، أماكن العبادة دمرت، الكنائس والاديرة هجرت، وأكثر من ذلك تسرق منهم البسمة في أعيادهم. والاكثر الماً وعرضةً للانتهاكات هم مسيحيو العراق وسوريا، حيث هجرتهم الجماعات المسلحة من ديارهم، وقتلت وذبحت الرجال والاطفال واسرت النساء، وما يحصل لمسيحيي سوريا اليوم، هو خير دليل على الهجمة التي يتعرض لها المسيحي المشرقي.
المسيحيون في سوريا يتعرضون لكل أنوع الاذى، يتعرضون لكل انواع الاضطهاد، تهدم أماكن العبادة الخاصة بهم، يقتل رجالهم لأنهم لا يعرفون تعاليم “جبهة النصرة” و”داعش”، تهدم مدارسهم، يذبح شبابهم وتنتهك اعراضهم، وهذا ما يقدمه التكفيريين للمسيحيين في سوريا، وذلك تحت نظر الدول التي تدعي أنها تنصر المسيحيين، وتنصر قضايا حقوق الانسان والديمقراطية.
للأسف فإن المسيحيون في سوريا، يحتفلون بعيد ميلاد السيد المسيح حالياً في بعض الكنائس في المناطق الامنة، أو في المنازل، على عكس ما كان في ظل كنف الدولة السورية قبل الازمة الحالية، حيث كانت سوريا باكملها تحتفل بعيد ميلاد السيد المسيح، ويقيم المسيحيون كل طقوسهم وشعائرهم بكل حرية، ويقضون السهرات والاحتفالات حتى الصباح، ويتم توزيع الهدايا على الاطفال.
أما هدية الميلاد للمسيحيين من قبل “جبهة النصرة”، فهي القتل والخراب والدمار، ولا صوت يعلو فوق صوت الرصاص والذبح واسقاط الدماء الزكية، فمثلاً أهالي أهالي معلولا حرموا من ميلاد السيد المسيح، من الصلاة في الكنيسة، وراهباتهم لا يعرف مصيرهن، أما المطرانين فحكاية اخرى، وهذا ما يقدمه التكفيريون.
وفي معظم المحافظات السورية، لم يتوجه السوريين الى الكنائس للإحتفال بالعيد وقضاء الصلاة، لا في حمص ولا في حلب ولا في ريف دمشق، وفي معلولا لم يتوجه أهلها في المساء للمشاركة في قداس منتصف الليل للإحتفال بولادة المسيح. فقد تحول الدير بفعل “جبهة النصرة” الى مكان مدمر ومهدم.
وقد ارتكبت “جبهة النصرة” و”داعش” الكثير من المجازر بحق المسيحيين، الذين سقط لهم الكثير من الشهداء في تفجيرات او من خلال اعدامات وذبح.
ولا زالت الدول الغربية تدعم هؤلاء التكفيريين، الذين لم يتركوا احد من شرهم، فالمسيحي اليوم يقتل على الهوية، وتمس كل مقدساته ويذل أمام الناس ولا أحد يدافع عنه، وللأسف فإن هناك مسيحي من خارج سوريا يخرج ليدافع عن هؤلاء التكفيريين، ويلمع صورتهم أمام العالم، ويبرر لهم افعالهم، لأنه لا يهمه الا مصلحته.
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2013/12/المسيحيون-في-سوريا1.jpg
المسيحيون في سوريا
خاص – الخبر برس
في سوريا، مصر، العراق، ودول عربية مشرقية أخرى، يعاني المسيحيون من إضطهاد وتمييز عنصري، لا يتمتعون بحريتهم، لا يحيون أعيادهم كما في السابق، أماكن العبادة دمرت، الكنائس والاديرة هجرت، وأكثر من ذلك تسرق منهم البسمة في أعيادهم. والاكثر الماً وعرضةً للانتهاكات هم مسيحيو العراق وسوريا، حيث هجرتهم الجماعات المسلحة من ديارهم، وقتلت وذبحت الرجال والاطفال واسرت النساء، وما يحصل لمسيحيي سوريا اليوم، هو خير دليل على الهجمة التي يتعرض لها المسيحي المشرقي.
المسيحيون في سوريا يتعرضون لكل أنوع الاذى، يتعرضون لكل انواع الاضطهاد، تهدم أماكن العبادة الخاصة بهم، يقتل رجالهم لأنهم لا يعرفون تعاليم “جبهة النصرة” و”داعش”، تهدم مدارسهم، يذبح شبابهم وتنتهك اعراضهم، وهذا ما يقدمه التكفيريين للمسيحيين في سوريا، وذلك تحت نظر الدول التي تدعي أنها تنصر المسيحيين، وتنصر قضايا حقوق الانسان والديمقراطية.
للأسف فإن المسيحيون في سوريا، يحتفلون بعيد ميلاد السيد المسيح حالياً في بعض الكنائس في المناطق الامنة، أو في المنازل، على عكس ما كان في ظل كنف الدولة السورية قبل الازمة الحالية، حيث كانت سوريا باكملها تحتفل بعيد ميلاد السيد المسيح، ويقيم المسيحيون كل طقوسهم وشعائرهم بكل حرية، ويقضون السهرات والاحتفالات حتى الصباح، ويتم توزيع الهدايا على الاطفال.
أما هدية الميلاد للمسيحيين من قبل “جبهة النصرة”، فهي القتل والخراب والدمار، ولا صوت يعلو فوق صوت الرصاص والذبح واسقاط الدماء الزكية، فمثلاً أهالي أهالي معلولا حرموا من ميلاد السيد المسيح، من الصلاة في الكنيسة، وراهباتهم لا يعرف مصيرهن، أما المطرانين فحكاية اخرى، وهذا ما يقدمه التكفيريون.
وفي معظم المحافظات السورية، لم يتوجه السوريين الى الكنائس للإحتفال بالعيد وقضاء الصلاة، لا في حمص ولا في حلب ولا في ريف دمشق، وفي معلولا لم يتوجه أهلها في المساء للمشاركة في قداس منتصف الليل للإحتفال بولادة المسيح. فقد تحول الدير بفعل “جبهة النصرة” الى مكان مدمر ومهدم.
وقد ارتكبت “جبهة النصرة” و”داعش” الكثير من المجازر بحق المسيحيين، الذين سقط لهم الكثير من الشهداء في تفجيرات او من خلال اعدامات وذبح.
ولا زالت الدول الغربية تدعم هؤلاء التكفيريين، الذين لم يتركوا احد من شرهم، فالمسيحي اليوم يقتل على الهوية، وتمس كل مقدساته ويذل أمام الناس ولا أحد يدافع عنه، وللأسف فإن هناك مسيحي من خارج سوريا يخرج ليدافع عن هؤلاء التكفيريين، ويلمع صورتهم أمام العالم، ويبرر لهم افعالهم، لأنه لا يهمه الا مصلحته.