فيثاغورس
12-26-2013, 07:45 AM
تركيا: الفساد يطيح ثلاثة وزراء.. ونائباً
شبه إينجه رئيس الوزراء أردوغان بأدولف هتلر زعيم ألمانيا النازية، مؤكدا أن «نهاية أردوغان ستكون مثل نهاية النازي هتلر».
وزير البيئة: أردوغان ضغط علينا لتمرير المعاملات
أكد نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري المعارض محرم إينجه أن حكومة العدالة والتنمية برئاسة أردوغان تدخلت فعليا في سير التحقيقات الجارية في «أكبر فضيحة في تاريخ الجمهورية التركية» من خلال إعفاء عدد كبير من مديري الأمن من مناصبهم، وتغيير المدعين العامين.
http://www.alqabas.com.kw:82//sites/default/files/imagecache/original_image/article/original/2013/12/25/512316.gif
تشاغليان وبيرقدار وغولر يرفعون ايديهم في تحية لأنصارهم
في مطار إيسينبوجا في أنقرة ليل الثلاثاء قبيل تقديم استقالاتهم (ا ب)
. .
انقرة- وكالات- أطاحت قضية الفساد في تركيا بثلاثة رؤوس في حكومة رجب طيب اردوغان، حيث قدم وزير الداخلية معمر غولار، ووزير الاقتصاد، ظافر كاغليان، ووزير البيئة أردوغان البيرقدار استقالاتهم، إضافة إلى النائب عن حزب العدالة والتنمية نعيم شاهين. وفيما وصف كاغليان وغولار التهم المساقة بحق الحكومة بأنها «فخ واضح» لها ولحزب العدالة والتنمية الحاكم، قال بيرقدار ان على اردوغان ان يستقيل ايضاً من اجل مصلحة تركيا، متهماً اياه بممارسة ضغوط على الوزراء كي يوقعوا على معاملات.
وفي اول تعليق، قال رئيس الوزراء التركي إن حزب العدالة والتنمية لن يتسامح مع الفساد، وطالب شعبه بالثقة في الحكومة، مضيفاً: «تخلصنا من السيئين للإبقاء على سجلاتنا نظيفة».
وادت الاستقالات امس والتصريحات التي تلتها إلى هبوط مؤشر البورصة ثلاثة في المائة، كما انخفضت العملة إلى مستوى قياسي امام الدولار.
اسطنبول -رويترز - قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان امس إن حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه لن يتسامح مع الفساد. وقال أردوغان خلال اجتماع لحزبه في أنقرة «لا يتغاضى حزب العدالة والتنمية عن الفساد، أو يتسامح معه. إذا فعل ذلك فسينتفي سبب وجوده».
وطالب أردوغان شعبه بالثقة في الحكومة، وقال: «تخلصنا من السيئين للإبقاء على سجلاتنا نظيفة. ونتطلع إلى عودة من طالتهم الافتراءات بعد تبرئة ساحتهم».
وأضاف: «لن نترك أيا من مؤسسات الدولة محل شبهة، سنزيل العناصر الفاسدة». ووصف أردوغان ما حدث من اعتقالات في السابع عشر من ديسمبر الجاري بأنه «اغتيال للسلام الاجتماعي».
وجاء كلام اردوغان بعد استقالة ثلاثة من وزرائه عقب اسبوع من اعتقال ابنائهم فيما يتصل بتحقيق في فساد، الامر الذي وضع الحكومة في مواجهة القضاء، وهز ثقة المستثمرين الأجانب.
وحث وزير البيئة والتخطيط العمراني أردوغان بيرقدار، وهو احد الوزراء المستقيلين رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان على أن يحذو حذوه في تحد غير مسبوق للزعيم التركي الذي يرى أن الفضيحة مؤامرة بتدبير من الخارج، مما دفعه لإقالة قيادات في الشرطة شاركت في التحقيق ردا على ذلك.
وقال بيرقدار لقناة إن.تي.في الاخبارية: «من أجل مصلحة هذه الأمة، وهذا البلد أعتقد أن على رئيس الوزراء ان يستقيل». وكشف بيرقدار عن أن الاتهامات الموجهة ضد وزارته بالتورط في قضايا فساد خاصة بأراض وعقارات ومشروعات تابعة لوزارته يجب أن تطال رئيس الوزراء أيضا، لأنه هو من صادق على كل الأوراق والوثائق، وعلى ذلك فيجب عليه الاستقالة هو أيضا. وقال إن أردوغان مارس ضغوطا عليه وعلى الوزيرين اللذين استقالا.
واحتجز ابن بيرقدار لفترة وجيزة في القضية التي تكشفت في 17 ديسمبر كانون الأول.
وكان ابنا وزير الداخلية معمر غولر، ووزير الاقتصاد ظافر كاغليان بين 24 شخصا ألقي القبض عليهم بسبب اتهامات بالفساد، ودفع الوزيران ببراءة ابنيهما. وقال كاغليان في بيان «لقد استقلت من منصبي كوزير للاقتصاد للمساعدة في كشف الحقيقة، ولإحباط هذه المؤامرة القبيحة التي أثرت في ابني وزملائي المقربين في العمل وآخرين».
وفي بيان منفصل وصف غولر اعتقالات 17 ديسمبر بأنها «دسيسة قذرة ضد حكومتنا وحزبنا وبلادنا».
وإذا كان الهدف من استقالة كاغليان وغولر هو المساعدة على ابعاد أردوغان عن الفضيحة، فقد يمثل التوقيت المتأخر والصدام العلني مع بيرقدار عقبة كبيرة.
كما أطاحت فضيحة الفساد بالنائب عن حزب العدالة والتنمية ووزير الداخلية السابق نعيم شاهين الذي قدم استقالته أيضا.
هبوط الأسهم والليرة
وهبط مؤشر البورصة التركية ثلاثة في المائة بعد استقالة الوزراء، ودعوة اردوغان بأن يحذو حذوهم. وانخفضت العملة التركية إلى 2.08 ليرة للدولار.
مثل نهاية هتلر
في سياق متصل، أكد نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري المعارض محرم إينجه أن حكومة العدالة والتنمية برئاسة أردوغان تدخلت فعليا في سير التحقيقات الجارية في «أكبر فضيحة في تاريخ الجمهورية التركية» من خلال إعفاء عدد كبير من مديري الأمن من مناصبهم، وتغيير المدعين العامين. وقال ان حزبه سيقدم أردوغان إلى محكمة الديوان العليا، لأنه انتهك القانون والدستور ووقف إلى جانب ممارسات الفساد والتزوير وغسل الأموال.
وشبه إينجه رئيس الوزراء أردوغان بأدولف هتلر زعيم ألمانيا النازية، مؤكدا أن «نهاية أردوغان ستكون مثل نهاية النازي هتلر». وأوضح نائب الحزب المعارض أن فرق شعبة مكافحة الجريمة المالية احتجزت حتى الآن 17.5 مليون ليرة تركية و87 مليون يورو، مشيرا إلى أن هذا المبلغ يتجاوز قيمة عائدات الضرائب المدرجة من قبل الحكومة في مشروع الموازنة العامة الجديدة.
http://www.alqabas.com.kw/node/826070
شبه إينجه رئيس الوزراء أردوغان بأدولف هتلر زعيم ألمانيا النازية، مؤكدا أن «نهاية أردوغان ستكون مثل نهاية النازي هتلر».
وزير البيئة: أردوغان ضغط علينا لتمرير المعاملات
أكد نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري المعارض محرم إينجه أن حكومة العدالة والتنمية برئاسة أردوغان تدخلت فعليا في سير التحقيقات الجارية في «أكبر فضيحة في تاريخ الجمهورية التركية» من خلال إعفاء عدد كبير من مديري الأمن من مناصبهم، وتغيير المدعين العامين.
http://www.alqabas.com.kw:82//sites/default/files/imagecache/original_image/article/original/2013/12/25/512316.gif
تشاغليان وبيرقدار وغولر يرفعون ايديهم في تحية لأنصارهم
في مطار إيسينبوجا في أنقرة ليل الثلاثاء قبيل تقديم استقالاتهم (ا ب)
. .
انقرة- وكالات- أطاحت قضية الفساد في تركيا بثلاثة رؤوس في حكومة رجب طيب اردوغان، حيث قدم وزير الداخلية معمر غولار، ووزير الاقتصاد، ظافر كاغليان، ووزير البيئة أردوغان البيرقدار استقالاتهم، إضافة إلى النائب عن حزب العدالة والتنمية نعيم شاهين. وفيما وصف كاغليان وغولار التهم المساقة بحق الحكومة بأنها «فخ واضح» لها ولحزب العدالة والتنمية الحاكم، قال بيرقدار ان على اردوغان ان يستقيل ايضاً من اجل مصلحة تركيا، متهماً اياه بممارسة ضغوط على الوزراء كي يوقعوا على معاملات.
وفي اول تعليق، قال رئيس الوزراء التركي إن حزب العدالة والتنمية لن يتسامح مع الفساد، وطالب شعبه بالثقة في الحكومة، مضيفاً: «تخلصنا من السيئين للإبقاء على سجلاتنا نظيفة».
وادت الاستقالات امس والتصريحات التي تلتها إلى هبوط مؤشر البورصة ثلاثة في المائة، كما انخفضت العملة إلى مستوى قياسي امام الدولار.
اسطنبول -رويترز - قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان امس إن حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه لن يتسامح مع الفساد. وقال أردوغان خلال اجتماع لحزبه في أنقرة «لا يتغاضى حزب العدالة والتنمية عن الفساد، أو يتسامح معه. إذا فعل ذلك فسينتفي سبب وجوده».
وطالب أردوغان شعبه بالثقة في الحكومة، وقال: «تخلصنا من السيئين للإبقاء على سجلاتنا نظيفة. ونتطلع إلى عودة من طالتهم الافتراءات بعد تبرئة ساحتهم».
وأضاف: «لن نترك أيا من مؤسسات الدولة محل شبهة، سنزيل العناصر الفاسدة». ووصف أردوغان ما حدث من اعتقالات في السابع عشر من ديسمبر الجاري بأنه «اغتيال للسلام الاجتماعي».
وجاء كلام اردوغان بعد استقالة ثلاثة من وزرائه عقب اسبوع من اعتقال ابنائهم فيما يتصل بتحقيق في فساد، الامر الذي وضع الحكومة في مواجهة القضاء، وهز ثقة المستثمرين الأجانب.
وحث وزير البيئة والتخطيط العمراني أردوغان بيرقدار، وهو احد الوزراء المستقيلين رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان على أن يحذو حذوه في تحد غير مسبوق للزعيم التركي الذي يرى أن الفضيحة مؤامرة بتدبير من الخارج، مما دفعه لإقالة قيادات في الشرطة شاركت في التحقيق ردا على ذلك.
وقال بيرقدار لقناة إن.تي.في الاخبارية: «من أجل مصلحة هذه الأمة، وهذا البلد أعتقد أن على رئيس الوزراء ان يستقيل». وكشف بيرقدار عن أن الاتهامات الموجهة ضد وزارته بالتورط في قضايا فساد خاصة بأراض وعقارات ومشروعات تابعة لوزارته يجب أن تطال رئيس الوزراء أيضا، لأنه هو من صادق على كل الأوراق والوثائق، وعلى ذلك فيجب عليه الاستقالة هو أيضا. وقال إن أردوغان مارس ضغوطا عليه وعلى الوزيرين اللذين استقالا.
واحتجز ابن بيرقدار لفترة وجيزة في القضية التي تكشفت في 17 ديسمبر كانون الأول.
وكان ابنا وزير الداخلية معمر غولر، ووزير الاقتصاد ظافر كاغليان بين 24 شخصا ألقي القبض عليهم بسبب اتهامات بالفساد، ودفع الوزيران ببراءة ابنيهما. وقال كاغليان في بيان «لقد استقلت من منصبي كوزير للاقتصاد للمساعدة في كشف الحقيقة، ولإحباط هذه المؤامرة القبيحة التي أثرت في ابني وزملائي المقربين في العمل وآخرين».
وفي بيان منفصل وصف غولر اعتقالات 17 ديسمبر بأنها «دسيسة قذرة ضد حكومتنا وحزبنا وبلادنا».
وإذا كان الهدف من استقالة كاغليان وغولر هو المساعدة على ابعاد أردوغان عن الفضيحة، فقد يمثل التوقيت المتأخر والصدام العلني مع بيرقدار عقبة كبيرة.
كما أطاحت فضيحة الفساد بالنائب عن حزب العدالة والتنمية ووزير الداخلية السابق نعيم شاهين الذي قدم استقالته أيضا.
هبوط الأسهم والليرة
وهبط مؤشر البورصة التركية ثلاثة في المائة بعد استقالة الوزراء، ودعوة اردوغان بأن يحذو حذوهم. وانخفضت العملة التركية إلى 2.08 ليرة للدولار.
مثل نهاية هتلر
في سياق متصل، أكد نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري المعارض محرم إينجه أن حكومة العدالة والتنمية برئاسة أردوغان تدخلت فعليا في سير التحقيقات الجارية في «أكبر فضيحة في تاريخ الجمهورية التركية» من خلال إعفاء عدد كبير من مديري الأمن من مناصبهم، وتغيير المدعين العامين. وقال ان حزبه سيقدم أردوغان إلى محكمة الديوان العليا، لأنه انتهك القانون والدستور ووقف إلى جانب ممارسات الفساد والتزوير وغسل الأموال.
وشبه إينجه رئيس الوزراء أردوغان بأدولف هتلر زعيم ألمانيا النازية، مؤكدا أن «نهاية أردوغان ستكون مثل نهاية النازي هتلر». وأوضح نائب الحزب المعارض أن فرق شعبة مكافحة الجريمة المالية احتجزت حتى الآن 17.5 مليون ليرة تركية و87 مليون يورو، مشيرا إلى أن هذا المبلغ يتجاوز قيمة عائدات الضرائب المدرجة من قبل الحكومة في مشروع الموازنة العامة الجديدة.
http://www.alqabas.com.kw/node/826070