المهدى
03-04-2005, 08:24 AM
معلومات ساهم فيها المراسل الشهير بيتر أرنت
يكشف الصحافي الاميركي الشهير بيتر أرنت ان عدي الابن الاكبر للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، الذي قتل مع شقيقه قصي خلال هجوم اميركي في مدينة الموصل صيف عام 2003، كان يحوك مؤامرة لاطاحة والده عندما كانت القوات الاميركية تتقدم في اتجاه بغداد في مارس (آذار) 2003.
وبرز أرنت بشكل خاص خلال حرب الخليج الثانية 1991، اذ كان مراسل قناة شبكة «سي ان ان» التلفزيونية الاميركية، التي انفردت بنقل وقائع الحرب مباشرة منذ بدئها في منتصف يناير (كانون الثاني) من ذلك العام.
وفي تحقيق ستنشره مجلة «بلاي بوي» في عددها الذي سيطرح في الأسواق الاثنين 7 المقبل، جاء ان عدي حصل على ما يبدو على دعم ميليشيا «فدائيي صدام» لاطاحة والده الذي كان يحكم العراق اكثر من 30 عاما بصفة رئيس او نائب رئيس. وخلال تحقيق استمر 18 شهرا، اكد الصحافي أرنت انه تمكن من الوصول الى الحلقة الضيقة المقربة من عدي.
واورد التحقيق رسالة من قائد «فدائيي صدام» مؤرخة في 26 مارس 2003، يعرب فيها عن ولائه لحكومة عراقية جديدة يرأسها عدي.
وكان من المفترض ان يعلن عدي سيطرته على السلطة في وقت لاحق من ذاك اليوم، لكن مشاريعه تحطمت من جراء قصف للجيش الاميركي على ستوديوهات محطة «تلفزيون الشباب»، التابعة لعدي في بغداد، كما قال أرنت.
وعمل أرنت لاحقا مع شبكة «ان. بي. سي»، التي غطى لها حرب 2003، لكنه صرف من الخدمة في ذلك العام بعدما قال ان الجيش الاميركي يتأخر في التقدم في اجتياحه للعراق مقارنة بخطته الاصلية.
يكشف الصحافي الاميركي الشهير بيتر أرنت ان عدي الابن الاكبر للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، الذي قتل مع شقيقه قصي خلال هجوم اميركي في مدينة الموصل صيف عام 2003، كان يحوك مؤامرة لاطاحة والده عندما كانت القوات الاميركية تتقدم في اتجاه بغداد في مارس (آذار) 2003.
وبرز أرنت بشكل خاص خلال حرب الخليج الثانية 1991، اذ كان مراسل قناة شبكة «سي ان ان» التلفزيونية الاميركية، التي انفردت بنقل وقائع الحرب مباشرة منذ بدئها في منتصف يناير (كانون الثاني) من ذلك العام.
وفي تحقيق ستنشره مجلة «بلاي بوي» في عددها الذي سيطرح في الأسواق الاثنين 7 المقبل، جاء ان عدي حصل على ما يبدو على دعم ميليشيا «فدائيي صدام» لاطاحة والده الذي كان يحكم العراق اكثر من 30 عاما بصفة رئيس او نائب رئيس. وخلال تحقيق استمر 18 شهرا، اكد الصحافي أرنت انه تمكن من الوصول الى الحلقة الضيقة المقربة من عدي.
واورد التحقيق رسالة من قائد «فدائيي صدام» مؤرخة في 26 مارس 2003، يعرب فيها عن ولائه لحكومة عراقية جديدة يرأسها عدي.
وكان من المفترض ان يعلن عدي سيطرته على السلطة في وقت لاحق من ذاك اليوم، لكن مشاريعه تحطمت من جراء قصف للجيش الاميركي على ستوديوهات محطة «تلفزيون الشباب»، التابعة لعدي في بغداد، كما قال أرنت.
وعمل أرنت لاحقا مع شبكة «ان. بي. سي»، التي غطى لها حرب 2003، لكنه صرف من الخدمة في ذلك العام بعدما قال ان الجيش الاميركي يتأخر في التقدم في اجتياحه للعراق مقارنة بخطته الاصلية.