طائر
12-24-2013, 11:18 PM
نشر فى : الثلاثاء 24 ديسمبر 2013
http://www.shorouknews.com/uploadedimages/Sections/Egypt/Eg-Politics/original/q83x5yng.jpg000010.jpg
دراسة علمية: الانفعال يحسن الأداء-ارشيفية
قالت دراسة نشرتها جمعية الطب النفسي الأمريكية إن الأشخاص الذين يطلقون العنان لأنفسهم للانفعال، بدلا من محاولة ارتداء ثوب الهدوء، يمكنهم تحسين أدائهم أثناء الأنشطة المثيرة للقلق، مثل إلقاء خطاب عام أو الخضوع لاختبارات حسابية.
ونقلت مجلة "ساينس ديلي" المعنية بشؤون العلم عن صاحبة الدراسة أليسون وود بروكز، قولها: "القلق ظاهرة منتشرة بشكل لا يصدق، والناس لديهم حدس قوي للغاية بأن محاولة الهدوء تعد أفضل وسيلة للتغلب على قلقهم، وعندما يشعر الناس بالقلق ويحاولون تهدئة أنفسهم، ترد على أذهانهم جميع الأشياء التي يمكن أن تمضي بشكل سيئ، أما عندما يكونون منفعلين فإنهم يفكرون في كيفية أن تمضي الأمور بشكل حسن".
وأظهرت عدة تجارب في جامعة هارفارد، بمشاركة الطلاب وأفراد من المجتمع المحلي، أن البيانات البسيطة حول الإثارة يمكن أن تحسن الأداء أثناء الأنشطة التي تثير القلق.
تجربة عملية
وفي إحدى التجارب، طلب من 140 مشاركا (63 رجلا و77 امرأة) إعداد خطاب عام مقنع حول موضوع "لماذا سيكونون شركاء جيدين في العمل". ولزيادة درجة القلق لديهم قام باحث بتسجيل الخطابات بالفيديو، وقال لهم إن لجنة ستتولى تقييم خطاباتهم.
وقبل إلقاء الخطاب، طلب إلى كل مشارك أن يقول "أنا منفعل" أو "أنا هادئ". وألقى المشاركون الذين قالوا إنهم منفعلون خطابات أطول وأكثر إقناعاً وأظهروا كفاءة وهدوء أكثر من الذين قالوا إنهم هادئون.
وقالت بروكز: "تنطوي الطريقة التي نفصح بها عن مشاعرنا على تأثير قوي على كيفية شعورنا بالفعل". وخلصت بروكز إلى أنه "عندما يشعر المرء بالقلق، يفكر كثيراً جداً ويركز على المخاطر المحتملة".
في مثل هذه الظروف يجب على الناس محاولة التركيز على الفرص المتاحة، فذلك له مردود إيجابي، ويجب عليهم أن يقولوا إنهم منفعلون حتى لو لم يعتقدوا أنهم كذلك في البداية، فإن قول الإنسان بصوت عال: أنا منفعل، يزيد من المشاعر الحقيقية للإثارة.
http://www.shorouknews.com/uploadedimages/Sections/Egypt/Eg-Politics/original/q83x5yng.jpg000010.jpg
دراسة علمية: الانفعال يحسن الأداء-ارشيفية
قالت دراسة نشرتها جمعية الطب النفسي الأمريكية إن الأشخاص الذين يطلقون العنان لأنفسهم للانفعال، بدلا من محاولة ارتداء ثوب الهدوء، يمكنهم تحسين أدائهم أثناء الأنشطة المثيرة للقلق، مثل إلقاء خطاب عام أو الخضوع لاختبارات حسابية.
ونقلت مجلة "ساينس ديلي" المعنية بشؤون العلم عن صاحبة الدراسة أليسون وود بروكز، قولها: "القلق ظاهرة منتشرة بشكل لا يصدق، والناس لديهم حدس قوي للغاية بأن محاولة الهدوء تعد أفضل وسيلة للتغلب على قلقهم، وعندما يشعر الناس بالقلق ويحاولون تهدئة أنفسهم، ترد على أذهانهم جميع الأشياء التي يمكن أن تمضي بشكل سيئ، أما عندما يكونون منفعلين فإنهم يفكرون في كيفية أن تمضي الأمور بشكل حسن".
وأظهرت عدة تجارب في جامعة هارفارد، بمشاركة الطلاب وأفراد من المجتمع المحلي، أن البيانات البسيطة حول الإثارة يمكن أن تحسن الأداء أثناء الأنشطة التي تثير القلق.
تجربة عملية
وفي إحدى التجارب، طلب من 140 مشاركا (63 رجلا و77 امرأة) إعداد خطاب عام مقنع حول موضوع "لماذا سيكونون شركاء جيدين في العمل". ولزيادة درجة القلق لديهم قام باحث بتسجيل الخطابات بالفيديو، وقال لهم إن لجنة ستتولى تقييم خطاباتهم.
وقبل إلقاء الخطاب، طلب إلى كل مشارك أن يقول "أنا منفعل" أو "أنا هادئ". وألقى المشاركون الذين قالوا إنهم منفعلون خطابات أطول وأكثر إقناعاً وأظهروا كفاءة وهدوء أكثر من الذين قالوا إنهم هادئون.
وقالت بروكز: "تنطوي الطريقة التي نفصح بها عن مشاعرنا على تأثير قوي على كيفية شعورنا بالفعل". وخلصت بروكز إلى أنه "عندما يشعر المرء بالقلق، يفكر كثيراً جداً ويركز على المخاطر المحتملة".
في مثل هذه الظروف يجب على الناس محاولة التركيز على الفرص المتاحة، فذلك له مردود إيجابي، ويجب عليهم أن يقولوا إنهم منفعلون حتى لو لم يعتقدوا أنهم كذلك في البداية، فإن قول الإنسان بصوت عال: أنا منفعل، يزيد من المشاعر الحقيقية للإثارة.