واشنطن تدعو قادة مجلس التعاون لوقف تمويل "داعش" و"النصرة" وتدفق المقاتلين لسورية

[الفتى الذهبي]

دعت وزارة الخارجية الاميركية قادة منطقة الشرق الاوسط الى "وقف تمويل وتجنيد عناصر لتنظيمي الدول الاسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة، وايضا وقف تدفق المقاتلين الاجانب الى سورية".
وادانت الوزارة في بيان وزعته السفارة الاميركية في بغداد "الهجمات الاخيرة في العراق التي استهدفت خصوصا قوات الجيش والشرطة"، متهمة "تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام بالوقوف خلفها".
وذكر البيان ان "الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) هي فرع من تنظيم القاعدة الذي هو عدو مشترك للولايات المتحدة وجمهورية العراق، ويشكل تهديدا لمنطقة الشرق الأوسط الكبير".

واضاف: "سنواصل عملنا مع جميع القادة العراقيين من اجل (...) عزل الشبكات المتطرفة العنيفة".
ودعت وزارة الخارجية الاميركية "قادة المنطقة الى اتخاذ التدابير الفعالة لمنع تمويل وتجنيد عناصر في هذه المجموعات، ومن بينها الدولة الاسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة، وايقاف تدفق المقاتلين الاجانب الى سوريا حيث يقوم الكثير منهم لاحقا بتنفيذ تفجيرات انتحارية ضد مدنيين أبرياء في العراق".


http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=487101&date=23122013

[مسافر]

مصادر عراقية لـ الوطن: تنسيق أمني إقليمي مع واشنطن لكشف علاقة «القاعدة» مع شخصيات عربية وإقليمية


2013/12/27

وثائق مكتشفة تؤكد أن «داعش» و«النصرة» ليسا سوى وجهين لعملة واحدة



بغداد - مازن صاحب - والوكالات:

كشفت مصادر عراقية تمكن خلية الصقور الاستخبارية من خلال عملية معقَّدة ودقيقة من الحصول على وثائق هامة تخص ابومحمد الجولاني، زعيم جبهة النصرة التي تتبع تنظيم القاعدة، وترى المصادر في حديثها لـ «الوطن» ان التعاون الامني المشترك ما بين ايران وسورية والعراق مع مكتب مكافحة الارهاب في مجلس الامن القومي الأمريكي يمكن ان ينتهي الى كشف خيوط علاقة هذا التنظيم مع شخصيات عربية واقليمية مهمة ويؤكد علاقة شخصيات رسمية توظف اموال دولها لمصلحة عمليات ارهابية تستهدف العراق وسورية والمنطقة.

وأشارت المصادر الى ان هذه المعلومات تمت مقاطعتها مع معلومات المخابرات الكردية «الباراستن» الذي يتراسه مسرور برزاني، نجل مسعود برزاني رئيس اقليم كردستان، عن توجه المتطوعين الانتحاريين العراقيين عبر اراضي الاقليم للقتال في سورية ومشاركتهم في ما يعرف بمعركة «القلب الواحد» للسيطرة على مستشفى الكندي في حلب خلال الايام القليلة الماضية.
وقد تم الحصول على الوثائق بعد ان نجحت الخلية أخيرا باعتقال مجموعة من قيادات تنظيم ما يسمى بدولة العراق والشام الاسلامية (داعش) حيث قدم المعتقلون معلومات كشفت عن شخصية الجولاني وتنظيمه.

وتؤكد المصادر ان الوثائق المكتشفة تؤكد ان تنظيم «داعش» وجبهة النصرة، ليسا سوى وجهين لعملة واحدة تمثل تنظيم القاعدة.

وتشير معلومات المصادر الى ما وصفته بـ «الاكاذيب الاعلامية» عن التقاطع بين قيادات ابوعمر البغدادي، الاسم الحركي لقائد «داعش» وايمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة ليس سوى فبركة اعلامية تستهدف ذر الرماد في العيون لأهداف سياسية اقليمية تتعلق بمصادر التمويل الخليجي التي تذهب الى افغانستان اولا عبر ارصدة في دول عربية وآسيوية ولاسيما تلك التي كانت ضمن الاتحاد السوفييتي المنهار، لكي تعاد من جديد للاستثمار في بورصات دول الخليج.



http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=326955