المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «خيبة أمل» في إسرائيل ودول عربيه من محبة فيروز لنصر الله



صاحب اللواء
12-23-2013, 05:42 AM
| القدس - «الراي» |

أبدى كثيرون من معجبي المطربة فيروز في إسرائيل، «خيبة أمل» بعد حديث نجلها الفنان زياد الرحباني عن محبتها الكبيرة للأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله، لكنهم في المقابل لم يفاجأوا بعدما أثار هذا الموقف أمواجاً مؤيدة أو معارضة في الشرق الأوسط بكامله، وصلت أيضا إلى إسرائيل.

ففيروز، الرمز ومصدر الفخر الوطني في لبنان، تحظى بتأييد وشعبية عالية في إسرائيل، في الأساس بين محبي الموسيقى الشرقية والعربية، ولكن ايضا بين الاخرين. فقد تُرجمت كلمات الكثير من أغنياتها إلى اللغة العبرية ويبث بعض منها على موقع «يوتيوب».

في المقابل، فإن نصر الله هو من أكثر الشخصيات المكروهة لدى الإسرائيليين، ولذلك فقد أُحبطوا كثيرا من موقف فيروز.

ونشرت جميع المواقع الإخبارية الكبيرة تقارير بشأن فيروز ومواقفها، ولم تتأخر الردود. فقد كتب الكثيرون أنها مُطربة كبيرة فعلا، غير أن مواقفها كانت منذ البداية ضد إسرائيل، فلذلك لا يفاجئهم موقفها الأخير.
وعبّر آخرون عن الغضب لأنه رغم مواقفها، يتم تشغيل أغانيها في ساعات الاستماع القصوى الإسرائيلية.
وكتب بعض من شاركوا في التعليقات: «الأمر واضح. إنها مسيحية، و(الرئيس السوري بشار) الأسد ونصر الله أيضًا يحميان المسيحيين من المتشددين الإسلاميين...»، في حين ان بعضا ثالثا اطلق الشتائم بحق فيروز.

وكانت هناك أيضا ردود مختلفة، اذ كتبت إحدى المعلقات تقول: «كانت (فيروز) تكره إسرائيل دائما، لكن بسبب صوتها العظيم لم يتم الالتفات إلى رأيها وأقوالها. ستبقى دائما مغنيتي المفضلة رغم آرائها. رغم أنها ستموت يومًا، لكنّ صوتها الذهبي سيبقى خالدًا».

وكتبت معلِّقة أخرى: «ملكة الطرب. دعوها وشأنها. إنها لا تتدخل في السياسة. إنها تغني للحب».
وأيدها كثيرون طالبين إبقاء فيروز بعيدة عن السياسة، ولام بعضهم ابنها زياد «الذي قرر أن يُدخل أمه في السياسة من أجل إبراز نفسه وتصدّر العناوين».

فصيح
12-24-2013, 06:49 AM
جعفر رجب / تحت الحزام / اعطني الناي وقاتل


http://www.watanepaper.com/data/20130117/gallery/17_1_1.jpg

ما الفرق بين فيروز وإليسا؟
هو ذات الفرق بين نجمة في السماء ترشد التائهين، ونجمة على غلاف مجلة مراهقين!
هو ذات الفرق بين صوت النواقيس في ليلة الميلاد، وبين صافرات الانذار، وسيارات الاسعاف، وابواق الشاحنات!
هو ذات الفرق بين ترانيم الصلاة، وبين اصوات السكارى في علب الليل!
هو ذات الفرق بين من تحمل عشقا لكل الاشياء الجميلة في وطنها، وبين من تحمل اطنانا من السيلكون في انحاء جسدها كافة!
هو ذات الفرق بين ينتشي بلون البنفسج والنرجس، والوان اجنحة الفراشات، وبين من لا تثيره الا افخاذ الغانيات!
هو ذات الفرق بين من يقف وسط الخرائب لبني، من يقف فوقها ليستغني!
هو ذات الفرق بين من يقاتل من اجل قضيته وشعبه واهله وناسه، وبين من يهرب ويستأجر من يقاتل من اجل ابناء اللحى والبشوت المذهبة!
هو ذات الفرق بين من كان صادقا مع الجميع، وبين من يكذب حتى على نفسه!
هو ذات الفرق بين من يقول ما يؤمن به، وبين من يتغنى بالليبرالية والكرامة والحرية والانسان ووطن للجميع، ويفتح خزائنه للتكفيريين من ابناء المخابرات!
هو ذات الفرق بين من يصنع المال، وبين من صنعه المال!
هو ذات الفرق بين ان يبيع نفسه للرب، وان يبيع روحه لشيطان النفط!
هو ذات الفرق بين تدين المطرب ربيع الخولي وبين تدين فضل شاكر!
هو ذات الفرق بين شموخ الاشجار، وبين نوم في «بانيو»!
هو ذات الفرق بين «الشعب العنيد»، وبقايا عبيد!
هو ذات الفرق بين من تحبه فيروز، ومن تحبه اليسا!
وكأني بمولانا جلال الدين الرومي يقرأ الخبر، ويردد «كلنا نحب ان نسمع صوت الناي، لا احد سأل ماذا يحب هذا الناي الحزين..»؟!
جعفر رجب
JJaaffar@hotmail.com