صاحب اللواء
12-21-2013, 11:53 PM
2013/12/21
نبيل الفضل - الوطن
http://media.q80.tt/resources/media/writer/27_w.png
خفضت محكمة الاستئناف من الحكم الصادر بحبس وليد الطبطبائي وآخرين من سنتين إلى ثلاثة أشهر مع وقف النفاذ مقابل كفالة بمئتي دينار!. وذلك على خلفية اقتحامه مبنى الادارة العامة للاطفاء.
وليد الطبطبائي علق على الحكم قائلا «صدور حكم سجن بحقي مع وقف النفاذ لا يعني شيئا مقابل المأساة التي نراها يوميا بحق الشعب السوري، الذي تآمر عليه الغرب وخذله اخوانه العرب»!!.
والى هذه اللحظة لم يتمكن احد من الربط بين حكم الحبس مع وقف النفاذ وبين مأساة الشعب السوري!. والكل يسأل: شكو، شكو، شكو؟َ!
الحكم لا يعني شيئا بالنسبة للطبطبائي لانه لم يؤثر به إلا في دفع مئتي دينار. ولكن ان يربط الطبطبائي هذه الكفالة البسيطة ويقارنها بمأساة الشعب السوري فنحتاج هنا اما لعقلية عبقرية في انسانيتها واما لـ(….) لم يكتشف نوعه الى حد الآن.
المؤلم ان من تسبب في حدة المأساة السورية هم ذلك النفر ممن اجتهد في جمع تبرعات الناس لا ليساعد الشعب السوري وانما ليعين الميليشيات المناوئة للنظام على محاربته.
ورغم جميع نصائحنا بعدم دعم طرف على محاربة طرف الا انهم استكبروا وطغوا في رأيهم الفاسد فجمعوا الملايين لدعم «داعش» وغيرها من منظمات ارهابية قبل ان تكون منظمات تحرير لسورية!. والغريب ان بعض الداعين لجمع التبرعات والتباكي على مأساة الشعب السوري من شاكلة الطبطبائي وشافي نراهم منعمين في دفء مخادعهم ورغد عيشهم وهم يتباكون، ولا نرى ان ايا منهم قد باع دنياه ليشتري آخرته فيبيع بيته ويهاجر الى سورية طلبا للشهادة!!
دائما وابدا هم من يدعو لسفك الدماء وللحروب وحصد الرقاب طالما ان حد السيف لا يمس رقابهم وما يسفك ليس من دمائهم ولا دماء اولادهم.
ولا أقول إلا أن كل هذه الارواح التي حصدت في سورية معلقة برقابهم يوم الدين.
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=325800&WriterId=27
نبيل الفضل - الوطن
http://media.q80.tt/resources/media/writer/27_w.png
خفضت محكمة الاستئناف من الحكم الصادر بحبس وليد الطبطبائي وآخرين من سنتين إلى ثلاثة أشهر مع وقف النفاذ مقابل كفالة بمئتي دينار!. وذلك على خلفية اقتحامه مبنى الادارة العامة للاطفاء.
وليد الطبطبائي علق على الحكم قائلا «صدور حكم سجن بحقي مع وقف النفاذ لا يعني شيئا مقابل المأساة التي نراها يوميا بحق الشعب السوري، الذي تآمر عليه الغرب وخذله اخوانه العرب»!!.
والى هذه اللحظة لم يتمكن احد من الربط بين حكم الحبس مع وقف النفاذ وبين مأساة الشعب السوري!. والكل يسأل: شكو، شكو، شكو؟َ!
الحكم لا يعني شيئا بالنسبة للطبطبائي لانه لم يؤثر به إلا في دفع مئتي دينار. ولكن ان يربط الطبطبائي هذه الكفالة البسيطة ويقارنها بمأساة الشعب السوري فنحتاج هنا اما لعقلية عبقرية في انسانيتها واما لـ(….) لم يكتشف نوعه الى حد الآن.
المؤلم ان من تسبب في حدة المأساة السورية هم ذلك النفر ممن اجتهد في جمع تبرعات الناس لا ليساعد الشعب السوري وانما ليعين الميليشيات المناوئة للنظام على محاربته.
ورغم جميع نصائحنا بعدم دعم طرف على محاربة طرف الا انهم استكبروا وطغوا في رأيهم الفاسد فجمعوا الملايين لدعم «داعش» وغيرها من منظمات ارهابية قبل ان تكون منظمات تحرير لسورية!. والغريب ان بعض الداعين لجمع التبرعات والتباكي على مأساة الشعب السوري من شاكلة الطبطبائي وشافي نراهم منعمين في دفء مخادعهم ورغد عيشهم وهم يتباكون، ولا نرى ان ايا منهم قد باع دنياه ليشتري آخرته فيبيع بيته ويهاجر الى سورية طلبا للشهادة!!
دائما وابدا هم من يدعو لسفك الدماء وللحروب وحصد الرقاب طالما ان حد السيف لا يمس رقابهم وما يسفك ليس من دمائهم ولا دماء اولادهم.
ولا أقول إلا أن كل هذه الارواح التي حصدت في سورية معلقة برقابهم يوم الدين.
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=325800&WriterId=27