مشاهدة النسخة كاملة : بالفيديو ... المهرب سابقا وزعيم جبهة النصرة حاليا : الحكم في سورية وفقاً لشرع الله والشورى
yasmeen
12-21-2013, 08:23 PM
http://www.youtube.com/watch?v=TwbaFDqjhX4
فيديو / أبو محمد الجولاني قائد جبهة النصرة على قناة الجزيرة مع تيسير علوني
الحدث نيوز -- أعلن زعيم جبهة “النصرة” المرتبطة بتنظيم “القاعدة” في سورية في أول مقابلة تلفزيونية له إن جماعته لا تسعى لحكم سورية، لكن الحكم في المستقبل يجب أن يكون وفق الشريعة الإسلامية.
وقال أبو محمد الجولاني لقناة “الجزيرة” في مقابلة بثت المحطة جزءاً منها مساء اليوم: “كجبهة نصرة لن نتفرد في قيادة المجتمع. وحتى إن وصلنا إلى مرحلة تحرير الشام مثلا، أي عندما تسقط دمشق على سبيل المثال او أن يقال انها تقريبا تحررت بنسبة 80 في المئة… في هذا الوقت ستجتمع لجان شرعية وأهل الحل والعقد وعلماء ومفكرون من الناس الذين ضحوا وشاركوا، والناس الذين لديهم رأي حتى وان كانوا من خارج هذه البلاد”.
وأضاف أنه عندما “يجتمع علماء أهل الشام مثلا، وتعقد مجالس للشورى ومجالس لأهل الحل والعقد، توضع خطة مناسبة لإدارة هذا البلد. بالطبع تكون (الخطة) وفقا للشريعة الاسلامية يحكم فيها شرع الله وتبسط فيها الشوري وينشر فيها العدل”.
ولم يظهر الجولاني قبلاً على المحطات التلفزيونية، وظهر في المقابلة من ظهره، بينما كان وجهه مغطى بوشاح أسود ولم تظهر سوى يديه.
السماء الزرقاء
12-23-2013, 06:53 AM
هل نصبت "الجزيرة" وعلوني والأميركيون على العالم وقدموا شخصية مفبركة بدلا من "الجولاني"!؟
19 كانون الأول 2013
http://www.syriatruth.org/Portals/0/joulani.jpg
مصدر بريطاني يؤكد أن الذبذبات الصوتية لا تتطابق مع صوت"الجولاني" في أشرطته، وباحث في مركز أوربي بلندن يؤكد أن الرجل قد لا يكون مسلما أصلا!!؟
لندن، الحقيقة(خاص من: ن.ع.ن): أثارت المقابلة التي أجرتها قناة "الجزيرة" مساء اليوم مع الشخصية المفترضة أنها زعيم "جبهة النصرة" شكوكا قوية في الدوائر الأمنية والبحثية في لندن، وأجمعت جهات اتصلت بها"الحقيقة" على أن الشخص الذي تحدث في المقابلة "قد لا يكون حتى مسلما"!
مصدر وثيق الصلة بفريق "جون ويلكس"، مسؤول الملف السوري في الخارجية البريطانية، أبلغ "الحقيقة" بأن الجهات المعنية بمكافحة الإرهاب في بريطانيا أجرت مطابقة مخبرية اليوم بين "بصمة الصوت" في المقطع الذي بثته "الجزيرة" من المقابلة مساء أمس والأشرطة الصوتية التي سبق أن نشرتها"مؤسسة المنارة البيضاء" للشخص المفترض أنه "الفاتح الجولاني" في وقت سابق من هذا العام، فتبين لها "عدم وجود تطابق بين البصمتين"!
هذه النتيجة العلمية، التي قد لا تخلو من الخطأ بسبب الفرق النوعي بين شريط مسجل في ستوديو لقناة ذات إمكانيات تقنية عالية وآخر مسجل في ظروف خاصة،عززتها مجموعة ملاحظات ظهرت جلية بعد أن بثت المقابلة كاملة مساء اليوم، أبرزها ما يلي:
أولا ـ إن الرجل متواضع الثقافة جدا في الأبجديات الإسلامية التي يفترض حتى بمسلم عادي أن يعرفها، من قبيل وصفه "السنة" بـ"الطائفة السنية" بدلا من "أهل السنة والجماعة" التي لم ترد على لسانه ولو لمرة واحدة في المقابلة، واستخدام تعبير "الأقليات" ـ وهو أقرب إلى لغة الصحافة والبحوث الأكاديمية ـ بدلا من"أهل الكتاب" أو ما يعادله من تعابير دارجة ومعروفة في الأدبيات الإسلامية، لاسيما منها التي تمثل الجماعات السلفية والتكفيرية!
ثانيا ـ ارتكب الشخص المفترض أنه "الجولاني" أخطاء فاحشة في المخارج النحوية، من قبيل نصب الفاعل ورفع المفعول به في حالات فاضحة يفترض حتى بمسلم عادي أن ينتبه لها، والقول "سبع أو ثماني رجال" بدلا من"سبعة أو ثمانية"، وهو خطأ لا يمكن أن يقع فيه مسلم متعمق ولو قليلا في الفقه والقرآن!
ثالثا ـ بدا من حديثه مضطربا وغير واثق مما يقوله، فضلا عن ضحالته في طريقة التعبيرعن الفكرة التي يريدها، وهو ما يناقض على نحو كلي قوة وجزالة التعبير والألفاظ والتراكيب التي كانت تظهر في الأشرطة المفترض أنها له. ولا يغير من حقيقة هذا الأمر أن رسائله الصوتية كانت مكتوبة بينما أداؤه في المقابلة عبارة عن حديث ارتجالي. كما أنه يوحي بأنه لم يتلق تعليما مدنيا أو حتى دينيا (شرعيا) إلا على نطاق محدود ومتواضع!
رابعا ـ عند الحديث عن أيمن الظواهري، كان لافتا أنه استخدم لقب"دكتور" وليس "الشيخ"، وهو أمر لا يمكن أن يستخدمه سلفي عادي، فكم بالأولى زعيم تنظيم أصبح مالىء الدنيا وشاغل الناس!؟
خامسا ـ أكد خبير في اللهجات أن لكنته ليست واحدة من اللكنات السورية المعروفة، بل هي أقرب إلى الخليجية، رغم أن فيها شيئا من "نغمة" لهجة أبناء المنطقة الواقعة ما بين الجولان ومحافظة درعا مع شيء من نبرة ضواحي دمشق الجنوبية. وهذا ما يمكن أن يكتسبه المرء من معاشرته لأبناء المنطقة.
لكن الخطأ القاتل الذي وقع فيه ، وقبله تيسير علوني، والذي يرقي إلى حدود "الفضيحة المهنية" التي ضبطت القناة و علوني بـ"جرم الاحتيال المشهود"، كما قال باحث في "المركز الأوربي لدراسات وأبحاث الشرق الأدنى في لندن" لـ"الحقيقة"، هو ساعة اليد التي ظهرت في معصمه الأيسر!!! فمن المعلوم أن المسلم الملتزم، فكم بالأولى السلفي الذي يقطع الرؤوس، لا يضع ساعة اليد إلا في يده اليمنى!! فكيف فات الأمر على صحفي عريق مثل علوني وقناته؟ هل لأن علوم الجريمة تؤكد أنه ما من جريمة كاملة، وما من عملية نصب إلا وتبقى ناقصة مهما كان النصاب بارعا!؟
تبقى الإشارة أخيرا إلى أن خلفية المكان الذي أجريت فيه المقابلة بدت كما لو أنها تخص دائرة حكومية أو فندقا. فهي أشبه بباب زجاجي كبير متعدد الأجزاء من النوع "السّحاب" على سكة. الأمر الذي يرجح ما كشفه مصدر"الحقيقة" في تقرير سابق عن أن المقابلة يمكن أن تجري في مقر إدارة المخابرات الأردنية أو فندق"فور سيزن" في عمان، الذي تتخذ منه المخابرات السعودية وفريق وكالة المخابرات المركزية المتعاون معها "غرفة عمليات" لإدارة المجموعات المسلحة في سوريا، لاسيما منطقتها الجنوبية!
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir