مسافر
12-20-2013, 09:27 AM
الزواوي أكد أن افتتاح قنصلية في البصرة لا يعني بالضرورة إعادة الأملاك
| كتبت غادة عبدالسلام |
شدد السفير الكويتي في العراق غسان الزواوي على ضرورة أن يتبع المواطنون الكويتيون الإجراءات للحصول على تأشيرة الدخول إلى العراق، وفق الاتفاقية المتعلقة بذلك بين البلدين، نافيا إعفاء الكويتيين الراغبين بزيارة النجف وكربلاء من التأشيرة كما يثار أخيراً.
وقال الزواوي في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته في احتفال سفارة قطر بالعيد الوطني ردا على سؤال يتعلق بحصول الكويتيين على تأشيرة دخول النجف من المطار مباشرة إن «هذه المعلومات غير صحيحة، خصوصا في ظل وجود الاتفاقية بين البلدين وليس هناك خصوصية معينة، ولا توجد تأشيرة لجدة أو لمكة المكرمة تعفي من دخول المملكة العربية السعودية، وبالتالي لايوجد إعفاء».
وبالنسبة إلى ما أثير أخيراً حول السماح بدخول السيارات والشاحنات التي تحمل لوحات كويتية إلى العراق، قال الزواوي «هذا غير صحيح، حيث تم توقيع اتفاقية تقضي بأن تكون هناك لجان مشتركة تسهل عملية نقل البضائع، ولكن المسألة تحتاج إلى وقت أكبر، لأن الاتفاقيات الموقعة بين البلدين هي إطارية من أجل إيجاد بنية تحتية للعلاقات».
وعن مدى تسهيل عملية إنجاز معاملات الكويتيين بعد افتتاح قنصليتين في البصرة وأربيل، خصوصا الذين فقدوا أملاكهم في البصرة، أكد الزواوي أن إعادة افتتاح قنصلية البصرة وافتتاح أخرى جديدة في أربيل سيساهمان في دفع العلاقات ورعاية المصالح بشكل عام، مشيرا إلى أن إعادة أملاك الكويتيين والذين غالبا لايوجد أي منهم على قيد الحياة هي في الأصل أملاك لآباء وأجداد الحاليين، وأن المسألة تاريخية ولها بعد مختلف، مضيفا «أخشى أن نوجه رسالة خاطئة إذا قلنا ان افتتاح القنصلية سيتكفل بعودة الأملاك وهو تسطيح للأمر ويجب ان نكون واضحين».
| كتبت غادة عبدالسلام |
شدد السفير الكويتي في العراق غسان الزواوي على ضرورة أن يتبع المواطنون الكويتيون الإجراءات للحصول على تأشيرة الدخول إلى العراق، وفق الاتفاقية المتعلقة بذلك بين البلدين، نافيا إعفاء الكويتيين الراغبين بزيارة النجف وكربلاء من التأشيرة كما يثار أخيراً.
وقال الزواوي في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته في احتفال سفارة قطر بالعيد الوطني ردا على سؤال يتعلق بحصول الكويتيين على تأشيرة دخول النجف من المطار مباشرة إن «هذه المعلومات غير صحيحة، خصوصا في ظل وجود الاتفاقية بين البلدين وليس هناك خصوصية معينة، ولا توجد تأشيرة لجدة أو لمكة المكرمة تعفي من دخول المملكة العربية السعودية، وبالتالي لايوجد إعفاء».
وبالنسبة إلى ما أثير أخيراً حول السماح بدخول السيارات والشاحنات التي تحمل لوحات كويتية إلى العراق، قال الزواوي «هذا غير صحيح، حيث تم توقيع اتفاقية تقضي بأن تكون هناك لجان مشتركة تسهل عملية نقل البضائع، ولكن المسألة تحتاج إلى وقت أكبر، لأن الاتفاقيات الموقعة بين البلدين هي إطارية من أجل إيجاد بنية تحتية للعلاقات».
وعن مدى تسهيل عملية إنجاز معاملات الكويتيين بعد افتتاح قنصليتين في البصرة وأربيل، خصوصا الذين فقدوا أملاكهم في البصرة، أكد الزواوي أن إعادة افتتاح قنصلية البصرة وافتتاح أخرى جديدة في أربيل سيساهمان في دفع العلاقات ورعاية المصالح بشكل عام، مشيرا إلى أن إعادة أملاك الكويتيين والذين غالبا لايوجد أي منهم على قيد الحياة هي في الأصل أملاك لآباء وأجداد الحاليين، وأن المسألة تاريخية ولها بعد مختلف، مضيفا «أخشى أن نوجه رسالة خاطئة إذا قلنا ان افتتاح القنصلية سيتكفل بعودة الأملاك وهو تسطيح للأمر ويجب ان نكون واضحين».