مجاهدون
03-03-2005, 06:25 PM
عمّان - خدمة قدس برس
قال تقرير صحفي نشر في العاصمة الأردنية عمّان، إن عددا من الشبان الأردنيين، تحولوا من المذهب الحنفي السني إلى المذهب الشيعي الإثنا عشري. ونقل التقرير الذي نشرته صحيفة /الأردن/ الأسبوعية في عددها الأخير، عن دراسة ميدانية لم تحددها، بأن أعداد هؤلاء الشبان قد وصل إلى العشرات.
وأشار التقرير، إلى أن الشبان "المتشيعين" ينتمون إلى عائلات أردنية وفلسطينية معروفة، وبينهم من يسكن مدن السلط والطفيلة والبادية، ومنهم من يسكن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، على أطراف العاصمة عمّان.
وبحسب التقرير، فإن هؤلاء الشبان أحيوا ذكرى عاشوراء في 20 شباط (فبراير) الماضي، عند ضريح جعفر بن أبي طالب، عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في منطقة مؤتة بمحافظة الكرك (160 كيلومترا جنوب العاصمة). وأوضح التقرير أن هؤلاء الشبان ارتدوا الملابس السوداء، ومارسوا كامل الطقوس، التي اعتاد اتباع المذهب الشيعي ممارستها في مثل هذه المناسبة، من بكاء ولطم وجلد للظهور.
ونقل التقرير عن الدراسة الميدانية، أن هؤلاء الشبان تأثروا بصورة مباشرة بحزب الله اللبناني، الذي حقق انتصارا غير مسبوق على جيش الاحتلال الإسرائيلي، حينما أرغمه على التقهقر والانسحاب من الجنوب اللبناني، الذي كان يخضع للاحتلال الإسرائيلي طوال عقد من الزمان.
وبشكل عام، لا يوجد أتباع للمذهب الشيعي في الأردن، باستثناء عائلتين أو ثلاث من العائلات المهاجرة من لبنان، والتي تنحدر من أصول شيعية، وعائلات صغيرة أخرى تعيش في شمال البلاد.
وشهد الملف "السني الشيعي" جدلا لم يشهده طوال العقود الماضية، وذلك بعد سقوط نظام بغداد السابق، واحتلال العراق من قبل القوات الأنجلو أمريكية عام 2003، حيث برز موقفان متناقضان من هذا الاحتلال بين سنة العراق وشيعته، الأمر الذي ألقى بضلاله على كامل الملف المذهبي في المنطقة.
قال تقرير صحفي نشر في العاصمة الأردنية عمّان، إن عددا من الشبان الأردنيين، تحولوا من المذهب الحنفي السني إلى المذهب الشيعي الإثنا عشري. ونقل التقرير الذي نشرته صحيفة /الأردن/ الأسبوعية في عددها الأخير، عن دراسة ميدانية لم تحددها، بأن أعداد هؤلاء الشبان قد وصل إلى العشرات.
وأشار التقرير، إلى أن الشبان "المتشيعين" ينتمون إلى عائلات أردنية وفلسطينية معروفة، وبينهم من يسكن مدن السلط والطفيلة والبادية، ومنهم من يسكن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، على أطراف العاصمة عمّان.
وبحسب التقرير، فإن هؤلاء الشبان أحيوا ذكرى عاشوراء في 20 شباط (فبراير) الماضي، عند ضريح جعفر بن أبي طالب، عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في منطقة مؤتة بمحافظة الكرك (160 كيلومترا جنوب العاصمة). وأوضح التقرير أن هؤلاء الشبان ارتدوا الملابس السوداء، ومارسوا كامل الطقوس، التي اعتاد اتباع المذهب الشيعي ممارستها في مثل هذه المناسبة، من بكاء ولطم وجلد للظهور.
ونقل التقرير عن الدراسة الميدانية، أن هؤلاء الشبان تأثروا بصورة مباشرة بحزب الله اللبناني، الذي حقق انتصارا غير مسبوق على جيش الاحتلال الإسرائيلي، حينما أرغمه على التقهقر والانسحاب من الجنوب اللبناني، الذي كان يخضع للاحتلال الإسرائيلي طوال عقد من الزمان.
وبشكل عام، لا يوجد أتباع للمذهب الشيعي في الأردن، باستثناء عائلتين أو ثلاث من العائلات المهاجرة من لبنان، والتي تنحدر من أصول شيعية، وعائلات صغيرة أخرى تعيش في شمال البلاد.
وشهد الملف "السني الشيعي" جدلا لم يشهده طوال العقود الماضية، وذلك بعد سقوط نظام بغداد السابق، واحتلال العراق من قبل القوات الأنجلو أمريكية عام 2003، حيث برز موقفان متناقضان من هذا الاحتلال بين سنة العراق وشيعته، الأمر الذي ألقى بضلاله على كامل الملف المذهبي في المنطقة.