سمير
12-19-2013, 02:38 AM
http://www.alqabas.com.kw:82//sites/default/files/imagecache/original_image/article/original/2013/12/18/510009.gif
■ بدايتها تنذر بأزمات تطال قطاعات كثيرة
■ أبريل: الشهر الأخطر.. حروب ونزاعات
■ مايو: واحة فلكية تعد بالانفراج والسلام
■ الجوزاء والعذراء والقوس الأكثر حظاً
إيمان إبراهيم
لا يحمل كتاب التوقعات الفلكيّة الجديد للإعلامية ماغي فرح ما يشتهيه الكثيرون، إذ إنّ مجرد عنوان الكتاب يوحي بأن سنة 2014 ستكون أسوأ مما كانت عليه هذه السنة.
فبحسب كتاب ماغي الذي يحمل اسم «ربيع ساخن وخريف عنيف»، يحمل عام 2014 أوضاعاً دقيقة، وتقول ماغي إننا سنشهد مرحلة نشوء عالم جديد وثورة تقنية وإعلامية هائلة تقلب الموازين والمقاييس، وتولّد عالماً جديداً وقدرات وسلطات لا يعرف أحد إلى أين يمكنها أن تصل. وتتابع «نحن الآن نشهد هذه المرحلة الانتقالية من عصر الحوت إلى عصر الدلو. وقريباً سنشهد تطورات علمية وتقنية متلاحقة بسرعة قلّما يستوعبها العقل».
ماذا عن هذه السنة والمواقع الفلكية؟
تقول ماغي إنّ «الحروب التي تقع، تتزامن مع كواكب فلكية متنافرة وأهمها «ساتورن»، «جوبيتير»، «أورانوس» و«بلوتون»، فعندما تتواجه هذه الكواكب في مواقعها وتشكّل مربّعات يُخشى من حروب ونزاعات وأزمات وانهيارات. أما هذه السنة فما زال «أورانوس» معاكساً لـ«بلوتون»، وكوكب «مارس» في الميزان، وهو ما يُسمى الكوكب العنيف، يشكّل معاكسة لهذين الاثنين معاً، وقد تبلغ أوجها في شهري أبريل وكانون الأول ديسمبر.
زِدْ على ذلك أن كوكب «جوبيتير» ينتقل بتاريخ 16 يوليو إلى برج الأسد ليشكّل معاكسة مع «ساتورن» في العقرب».
وتتابع «لحسن الحظ أن «ساتورن» يبدأ رحلته نحو برج القوس في هذه الأثناء لكي يبلغه في أواخر شهر ديسمبر، ويشكّل «ساتورن» و«جوبيتير» مثلّثاً جيداً قد يعد بأجواء أفضل وتطورات إيجابية في عام 2015».
فترة مخاض
هل تنتهي الأزمة عند هذه السنة؟
ربما يكون عام 2015 أفضل من الأعوام السابقة، إلاَّ أنَّ المسيرة لن تنتهي قبل عام 2020، عندما نعبر كلياً إلى عصر الدلو، وندرك أنّ المرحلة الانتقالية، وهي فترة المخاض، كانت مؤلمة وحسّاسة ومملوءة بالمفاجآت والتغييرات.
تقول ماغي «قد تتميز هذه السنة عن السنوات الماضية بأن بدايتها تنذر بالخطر وتعرّض بعض البلدان لمناوشات كثيرة وصراعات وأزمات تطال مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية... مواقع الكواكب هذا العام تهدّد ببعض الفضائح المالية، وتشير إلى عقبات تحول دون إجراء انتخابات مثلاً أو إجراءات سياسية أو اقتصادية وغيرها، فتنذر بعراقيل كثيرة وبأزمات بيئية ومناخية أيضاً.
يحمل شهر فبراير فضائح واعترافات مربكة وكشفاً لبعض الأسرار العامة التي تثير دهشة الجميع، وقد نسمع بحركات اجتماعية غاضبة واحتجاجات على بعض القرارات التي تؤثّر على السلام البيئي، قد تبلغ حدّ العنف في بعض الأحيان. كذلك قد نسمع منذ بداية السنة بعمليات فساد أو تصرفات لاأخلاقية تتحدث عنها وسائل الإعلام وتشمل الميادين المالية والطبية والرياضية والقضائية والدينية. قد يتورط بعض السياسيين أو المسؤولين الكبار بارتكابات مذهلة يتداولها الجميع وتثير النقمة والاشمئزاز.
أما الفترات الأكثر دقّة في بداية السنة فتقع بين 20 يناير و10 فبراير، حيث يبلغ تنافر «جوبيتير» لـ«بلوتون» أوجه ويشكّل طالعاً رديئاً. كذلك يكون المربّع بين «جوبيتير» و«أورانوس» في ذروته بين 15 فبراير و10 مارس.
اضطرابات كثيرة
تؤكد ماغي أنّ الشهر الأكثر تلويحاً بحروب ونزاعات واضطرابات هو شهر أبريل، إذ إنّ «أورانوس» يشكّل طالعاً سيّئاً مع «بلوتون»، وهذان الكوكبان يوحيان بتغييرات صادمة بحيث يكون نصفه الثاني أكثر خطراً من نصفه الأول، وتمتد آثاره حتى شهر مايو، ما يولّد بلبلة ونزاعات وثورات وحروباً حتى، تأتي بصورة مفاجئة وغير متوقّعة وتثير الذهول، فنلمس أننا نشهد على تغيير للعالم الذي نعيش فيه ونعبر إلى عالم جديد. إلاَّ أنّ شهر مايو يحمل بعض البشرى، إذ يشكّل المثلّث بين «جوبيتير» و«ساتورن» خلاله واحة فلكية تعد بالانفراج، وخاصة في أواخر شهر مايو وشهر يونيو.
يدخل «جوبيتير» برج الأسد في منتصف شهر يوليو ليشكّل مثلّثاً جيداً مع «أورانوس» في الحمل، وينهي فترة المعاكسة الشديدة التي أحدثها في السرطان منذ صيف 2013، ما يبشّر بفترة أكثر وعداً تمتد حتى شهر سبتمبر على الأرجح، وتحمل حلولاً أو هدنة أو سلاماً، حتى لو تخللتها مناوشات صغيرة. إلاَّ أنّها ترسم طريقاً جديدة، خاصة في شهر سبتمبر.
أما شهر أغسطس فيحمل تنافراً فلكياً بين «جوبيتير» و«مارس»، لكن الأمر لا يشكّل خطراً كبيراً، بل ينحصر في إطار مناخي أو بيئي سيّئ.
تحمل الأشهر الثلاثة الأخيرة من السنة مفاوضات واتصالات ومحاولة إيجاد حلول في بعض الأماكن، لكن الحرارة ترتفع في شهر نوفمبر لكي تشتد في شهر ديسمبر هذه السنة، فـ«أورانوس» يعاود معاكسته لـ«بلوتون» ابتداءً من أواخر نوفمبر، وتبلغ المعاكسة أوجها في شهر ديسمبر الذي ينذر بأخطار ونزاعات وحروب، وفشل بعض المفاوضات وحدوث فوضى معيّنة تؤدي إلى أعمال عنف وإجرام وشراسة في المواجهات، رغم مساعٍ كثيرة من هنا وهناك لتهدئة الأوضاع».
اتفاقات ومعاهدات
يمكن أن نأمل بنهاية سنة أكثر هدوءاً رغم أن هذه الآمال ضعيفة، فـ«ساتورن» يغيّر موقعه بعد سنتين ونصف السنة من مكوثه في برج العقرب، وينتقل في 23 ديسمبر إلى برج القوس، وهو يرمز إلى السلام والانفتاح ويضيء على بعض التصرفات والقرارات والحقائق التي تهزّ العالم وتتعلق ببعض المسؤولين وصانعي القرار.
سنتذكر في هذه الفترة الفضائح التي أذهلتنا خلال الأعوام الأخيرة والمفاجآت التي صُعقنا بها وتورُّط بعض الذين يدّعون العفّة والأعمال الخيرية بعمليات إجرامية، وتبادل الاتهامات من هنا وهناك، ما أربك العالم ولا يزال.
تقول ماغي إن سنة 2014 هي سنة الحصان صينياً التي لا تخلو من انفجارات وعنف واجتياحات، لكنّها أيضاً سنة الاتفاقات الجديدة والمعاهدات التي تترك بصماتها، ففي سنة كهذه انتهت الحرب العالمية الأولى، وسقط جدار برلين في ألمانيا، كما سجّل الميدان الطبي تقدّماً كبيراً في أبحاثه واكتشافاته.
أبراج مهددة
تقول ماغي «لا بدّ من أن أشير إلى أنّ التنافر الفلكي الكبير هذا العام يهدّد مواليد الحمل والسرطان والميزان والجدي عندما يبلغ أوجه، في حين تعفي كل المعاكسات الفلكية مواليد الجوزاء، والعذراء والقوس والحوت بالإجمال. أمّا مواليد العقرب، الثور، الأسد والدلو فيُطلّون على تغيّرات جذرية في حياتهم ويواصلون مسيرة العام الماضي».
ماذا يخبىء العام 2014 للأبراج الـ12؟
يتبع غدا
■ بدايتها تنذر بأزمات تطال قطاعات كثيرة
■ أبريل: الشهر الأخطر.. حروب ونزاعات
■ مايو: واحة فلكية تعد بالانفراج والسلام
■ الجوزاء والعذراء والقوس الأكثر حظاً
إيمان إبراهيم
لا يحمل كتاب التوقعات الفلكيّة الجديد للإعلامية ماغي فرح ما يشتهيه الكثيرون، إذ إنّ مجرد عنوان الكتاب يوحي بأن سنة 2014 ستكون أسوأ مما كانت عليه هذه السنة.
فبحسب كتاب ماغي الذي يحمل اسم «ربيع ساخن وخريف عنيف»، يحمل عام 2014 أوضاعاً دقيقة، وتقول ماغي إننا سنشهد مرحلة نشوء عالم جديد وثورة تقنية وإعلامية هائلة تقلب الموازين والمقاييس، وتولّد عالماً جديداً وقدرات وسلطات لا يعرف أحد إلى أين يمكنها أن تصل. وتتابع «نحن الآن نشهد هذه المرحلة الانتقالية من عصر الحوت إلى عصر الدلو. وقريباً سنشهد تطورات علمية وتقنية متلاحقة بسرعة قلّما يستوعبها العقل».
ماذا عن هذه السنة والمواقع الفلكية؟
تقول ماغي إنّ «الحروب التي تقع، تتزامن مع كواكب فلكية متنافرة وأهمها «ساتورن»، «جوبيتير»، «أورانوس» و«بلوتون»، فعندما تتواجه هذه الكواكب في مواقعها وتشكّل مربّعات يُخشى من حروب ونزاعات وأزمات وانهيارات. أما هذه السنة فما زال «أورانوس» معاكساً لـ«بلوتون»، وكوكب «مارس» في الميزان، وهو ما يُسمى الكوكب العنيف، يشكّل معاكسة لهذين الاثنين معاً، وقد تبلغ أوجها في شهري أبريل وكانون الأول ديسمبر.
زِدْ على ذلك أن كوكب «جوبيتير» ينتقل بتاريخ 16 يوليو إلى برج الأسد ليشكّل معاكسة مع «ساتورن» في العقرب».
وتتابع «لحسن الحظ أن «ساتورن» يبدأ رحلته نحو برج القوس في هذه الأثناء لكي يبلغه في أواخر شهر ديسمبر، ويشكّل «ساتورن» و«جوبيتير» مثلّثاً جيداً قد يعد بأجواء أفضل وتطورات إيجابية في عام 2015».
فترة مخاض
هل تنتهي الأزمة عند هذه السنة؟
ربما يكون عام 2015 أفضل من الأعوام السابقة، إلاَّ أنَّ المسيرة لن تنتهي قبل عام 2020، عندما نعبر كلياً إلى عصر الدلو، وندرك أنّ المرحلة الانتقالية، وهي فترة المخاض، كانت مؤلمة وحسّاسة ومملوءة بالمفاجآت والتغييرات.
تقول ماغي «قد تتميز هذه السنة عن السنوات الماضية بأن بدايتها تنذر بالخطر وتعرّض بعض البلدان لمناوشات كثيرة وصراعات وأزمات تطال مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية... مواقع الكواكب هذا العام تهدّد ببعض الفضائح المالية، وتشير إلى عقبات تحول دون إجراء انتخابات مثلاً أو إجراءات سياسية أو اقتصادية وغيرها، فتنذر بعراقيل كثيرة وبأزمات بيئية ومناخية أيضاً.
يحمل شهر فبراير فضائح واعترافات مربكة وكشفاً لبعض الأسرار العامة التي تثير دهشة الجميع، وقد نسمع بحركات اجتماعية غاضبة واحتجاجات على بعض القرارات التي تؤثّر على السلام البيئي، قد تبلغ حدّ العنف في بعض الأحيان. كذلك قد نسمع منذ بداية السنة بعمليات فساد أو تصرفات لاأخلاقية تتحدث عنها وسائل الإعلام وتشمل الميادين المالية والطبية والرياضية والقضائية والدينية. قد يتورط بعض السياسيين أو المسؤولين الكبار بارتكابات مذهلة يتداولها الجميع وتثير النقمة والاشمئزاز.
أما الفترات الأكثر دقّة في بداية السنة فتقع بين 20 يناير و10 فبراير، حيث يبلغ تنافر «جوبيتير» لـ«بلوتون» أوجه ويشكّل طالعاً رديئاً. كذلك يكون المربّع بين «جوبيتير» و«أورانوس» في ذروته بين 15 فبراير و10 مارس.
اضطرابات كثيرة
تؤكد ماغي أنّ الشهر الأكثر تلويحاً بحروب ونزاعات واضطرابات هو شهر أبريل، إذ إنّ «أورانوس» يشكّل طالعاً سيّئاً مع «بلوتون»، وهذان الكوكبان يوحيان بتغييرات صادمة بحيث يكون نصفه الثاني أكثر خطراً من نصفه الأول، وتمتد آثاره حتى شهر مايو، ما يولّد بلبلة ونزاعات وثورات وحروباً حتى، تأتي بصورة مفاجئة وغير متوقّعة وتثير الذهول، فنلمس أننا نشهد على تغيير للعالم الذي نعيش فيه ونعبر إلى عالم جديد. إلاَّ أنّ شهر مايو يحمل بعض البشرى، إذ يشكّل المثلّث بين «جوبيتير» و«ساتورن» خلاله واحة فلكية تعد بالانفراج، وخاصة في أواخر شهر مايو وشهر يونيو.
يدخل «جوبيتير» برج الأسد في منتصف شهر يوليو ليشكّل مثلّثاً جيداً مع «أورانوس» في الحمل، وينهي فترة المعاكسة الشديدة التي أحدثها في السرطان منذ صيف 2013، ما يبشّر بفترة أكثر وعداً تمتد حتى شهر سبتمبر على الأرجح، وتحمل حلولاً أو هدنة أو سلاماً، حتى لو تخللتها مناوشات صغيرة. إلاَّ أنّها ترسم طريقاً جديدة، خاصة في شهر سبتمبر.
أما شهر أغسطس فيحمل تنافراً فلكياً بين «جوبيتير» و«مارس»، لكن الأمر لا يشكّل خطراً كبيراً، بل ينحصر في إطار مناخي أو بيئي سيّئ.
تحمل الأشهر الثلاثة الأخيرة من السنة مفاوضات واتصالات ومحاولة إيجاد حلول في بعض الأماكن، لكن الحرارة ترتفع في شهر نوفمبر لكي تشتد في شهر ديسمبر هذه السنة، فـ«أورانوس» يعاود معاكسته لـ«بلوتون» ابتداءً من أواخر نوفمبر، وتبلغ المعاكسة أوجها في شهر ديسمبر الذي ينذر بأخطار ونزاعات وحروب، وفشل بعض المفاوضات وحدوث فوضى معيّنة تؤدي إلى أعمال عنف وإجرام وشراسة في المواجهات، رغم مساعٍ كثيرة من هنا وهناك لتهدئة الأوضاع».
اتفاقات ومعاهدات
يمكن أن نأمل بنهاية سنة أكثر هدوءاً رغم أن هذه الآمال ضعيفة، فـ«ساتورن» يغيّر موقعه بعد سنتين ونصف السنة من مكوثه في برج العقرب، وينتقل في 23 ديسمبر إلى برج القوس، وهو يرمز إلى السلام والانفتاح ويضيء على بعض التصرفات والقرارات والحقائق التي تهزّ العالم وتتعلق ببعض المسؤولين وصانعي القرار.
سنتذكر في هذه الفترة الفضائح التي أذهلتنا خلال الأعوام الأخيرة والمفاجآت التي صُعقنا بها وتورُّط بعض الذين يدّعون العفّة والأعمال الخيرية بعمليات إجرامية، وتبادل الاتهامات من هنا وهناك، ما أربك العالم ولا يزال.
تقول ماغي إن سنة 2014 هي سنة الحصان صينياً التي لا تخلو من انفجارات وعنف واجتياحات، لكنّها أيضاً سنة الاتفاقات الجديدة والمعاهدات التي تترك بصماتها، ففي سنة كهذه انتهت الحرب العالمية الأولى، وسقط جدار برلين في ألمانيا، كما سجّل الميدان الطبي تقدّماً كبيراً في أبحاثه واكتشافاته.
أبراج مهددة
تقول ماغي «لا بدّ من أن أشير إلى أنّ التنافر الفلكي الكبير هذا العام يهدّد مواليد الحمل والسرطان والميزان والجدي عندما يبلغ أوجه، في حين تعفي كل المعاكسات الفلكية مواليد الجوزاء، والعذراء والقوس والحوت بالإجمال. أمّا مواليد العقرب، الثور، الأسد والدلو فيُطلّون على تغيّرات جذرية في حياتهم ويواصلون مسيرة العام الماضي».
ماذا يخبىء العام 2014 للأبراج الـ12؟
يتبع غدا