الغرب يبلغ المعارضة السورية بأن الأسد باقِ في منصبه

[بسطرمه]

الاربعاء 27 آذر 1392 / 15 صفر 1435 / 18 كانون الاول 2013



2013 December 18


http://media.farsnews.com/Media/9206/Images/jpg/A0114/A1148402.jpg



قالت مصادر بالمعارضة السورية إن الدول الغربية نقلت للمعارضة رسالة مفادها ان محادثات السلام التي ستجرى الشهر القادم قد لا تؤدي إلى خروج الرئيس بشار الأسد من السلطة وان الاقلية العلوية التي ينتمي اليها ستظل طرفا اساسيا في اي حكومة انتقالية.

عمان (رويترز)

وأبلغت المصادر رويترز أن الرسالة نقلت إلى اعضاء قياديين في ما يسمى "الائتلاف السوري" اثناء اجتماع لمجموعة "اصدقاء سوريا" الاسبوع الماضي في لندن.

وأضافت أن سببها هو اتساع نفوذ القاعدة وغيرها من الجماعات المتشددة (التكفيرية والسلفية المدعومة من السعودية وقطر وتركيا) واستيلائها على معبر حدودي ومستودعات أسلحة تابعة لـ"الجيش الحر" قرب حدود تركيا.

وقال عضو كبير بالائتلاف على صلة وثيقة بمسؤولين من السعودية "اوضح اصدقاؤنا الغربيون في لندن أنه لا يمكن السماح بإبعاد الأسد الان لاعتقادهم بأن ذلك سيؤدي إلى حدوث فوضى وسيطرة الإسلاميين (السلفيين) المتشددين على البلاد".

وأضاف عضو الائتلاف مشيرا إلى احتمال أن يجري الأسد انتخابات رئاسية عندما تنتهي مدته رسميا العام القادم "البعض حسبما يبدو لا يمانعون حتى في أن يرشح نفسه مجددا العام المقبل".

وقال دبلوماسيون واعضاء كبار بالائتلاف إن التحول في اولويات الغرب وخصوصا الولايات المتحدة وبريطانيا من إبعاد الأسد إلى محاربة السلفيين المتشددين يسبب انقسامات بين القوى الدولية الداعمة للمعارضة السورية.

واضافت رويترز ان "من شأن مثل هذه التسوية الدبلوماسية بخصوص المرحلة الانتقالية ان تضيق خلافات الغرب مع روسيا التي حالت دون قيام الأمم المتحدة بأي تحرك ضد سوريا مثلما حدث عندما رفض الرئيس الأميركي باراك أوباما توجيه ضربات جوية لسوريا في سبتمبر ايلول بعد اتهامه لقوات الأسد باستخدام الغاز السام. لكنها قد توسع اختلاف الرؤى مع حلفاء المعارضة في الشرق الأوسط فيما يخص طريقة التصدي للأزمة".

وفي علامة أخرى على الخلاف مع واشنطن قال نشطاء بالمعارضة السورية ان تركيا سمحت بعبور شحنة اسلحة إلى مجموعة "الجبهة الإسلامية" (التكفيرية) في سوريا وهي المجموعة التي استولت الاسبوع الماضي على معبر باب الهوى وعلى اسلحة وعتاد ارسله الغرب لـ"المقاتلين غير الإسلاميين".
ومن المقرر ان تبدأ محادثات السلام في سويسرا يوم 22 يناير/كانون الثاني.

ووافق الائتلاف على المشاركة في المحادثات لكنه تمسك بمطلب ابتعاد الرئيس بشار الأسد عن الساحة. وقال دبلوماسي من الشرق الأوسط ان زعماء المعارضة يجب ان يتبنوا أفكارا "خلاقة" لاسيما فيما يتعلق بقبول المشاركة في ترتيبات خاصة بمرحلة انتقالية يبقى فيها العلويون من أنصار الرئيس الأسد في مواقع حيوية.

وقال الدبلوماسي "حتى يتسنى التوصل الى اتفاق في جنيف يجد قبولا لدى الولايات المتحدة وروسيا سيتعين على المعارضة الموافقة على المشاركة في ادارة انتقالية بها وجود قوي للعلويين... الأسد قد يبقى رئيسا أو لا يبقى لكن سلطاته ستتقلص على الأقل".

وتابع "اذا رفضت المعارضة مثل هذا الاتفاق فستفقد معظم الدول الغربية ولن يبقى في صفها سوى السعودية وتركيا وليبيا."

وقال شخص ثان من المعارضة السورية على صلة بالمسؤولين الامريكيين ان واشنطن وروسيا تعملان فيما يبدو على وضع إطار انتقالي يحتفظ فيه العلويون بدورهم المهيمن في الجيش وأجهزة الأمن لضمان عدم إنزال العقاب بطائفتهم ولتشكيل جبهة موحدة لمقاومة تنظيم القاعدة مع ألوية المعارضة المعتدلة التي ستوجه لها الدعوة للانضمام الى جيش تعاد هيكلته.

وقال مسؤول غربي رفيع ان روسيا والولايات المتحدة تناقشتا حول المسؤولين الحكوميين الذين يمكن الابقاء عليهم في المرحلة الانتقالية لكنهما لم تتفقا على أي برنامج عمل ثابت.

- See more at: http://arabic.farsnews.com/newstext.aspx?nn=9206190005#sthash.W57ZB1Q9.dpuf

[فيثاغورس]

فتوى من الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ مفتي السعودية بحرمة الخروج على الحاكم وولي الامر ، لماذا لا تطبقه المعارضه ؟؟


سؤال:ما حكم من مات وهو يدعو إلى الخروج على ولاة الأمور بحجة أنهم ظلمة؟

الجواب:في الحديث: «مَنْ خَلَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ لَقِىَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ حُجَّةَ لَهُ وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِى عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً».( 49) فالذي يلقى الله وفي قلبه غِلٌّ على ولاة أمره وحقد عليهم وكراهية لهم ودعوة للخروج عليهم يلقى الله وميتته ميتة جاهلية، وناهيك بالجاهلية ظُلْمًا وعيبًا وعدوانًا، ولأن طاعة ولاة الأمور عبادة لله وطاعة له؛ لأن الله أمرنا بها: ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ﴾. [سورة النساء : الآية 59]



رابط الموضوع : http://www.assakina.com/fatwa/fatwa1/32975.html#ixzz2o7DPJQW7