زهير
12-17-2013, 10:28 PM
الثلَاثاء 17 ديسمبر 2013
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2013/12/17/alalam_635229064422673459_25f_4x3.jpg
تكفيريو جبهة النصرة وداعش - ارشيف
بلغ عدد قتلى مجزرة عدرا الذين تم توثيقهم حتى الان، 91 جثة، 20 منهم من اهل السنة؛ سقطوا بجريمة نفذتها عناصر المجموعات التكفيرية المسلحة.
وتمكنت الجهات المعنية من إحصاء 91 جثة في عدرا جميعهم من المدنيين باستثناء عدد من عناصر مخفر الشرطة قتلوا اوذبحوا مع الساعات الأولى لهجوم التكفيريين على عدرا باستثناء عائلة المهندس نزار محلا التي قررت تفجير نفسها لحظة دخول المسلحين إلى شقتهم لذبحهم.
وقالت مصادر ميدانية متابعة للجهات الصحية إن 11 جثة على الأقل من بين الجثث الـ 91 ثبت أن أصحابها قتلوا ذبحا بأدوات حادة.
كما وتأكد أن التكفيريين لم يوفروا طائفة من الطوائف، فقتلوا كل من طالته أيديهم، بدعوى أن جميع العاملين في المنطقة هم "أنصار النظام وروافض" فقد عثر حتى الآن على جثث 20 من العمال والموظفين من أبناء الطائفة "السنية"، واحد منهم على الأقل جرى ذبحه من الوريد إلى الوريد.
واللافت أن جميع هؤلاء القتلى من الفقراء وصغار الكسبة وعمال المطاحن وعناصر الشرطة وبعض الموظفين والأطباء والمهندسين العاملين في القطاع العام، فضلا عن عدد من الأطفال والنساء.
وفيما يلي اسماء قتلى "السنة" الذين سقطوا في المذبحة:
1-الطفل لؤي مصطفى الحاصباني
2- الطفلة ولاء الحاصباني
3- السيدة بديعة مجركش
4- المهندس سالم المحمود
5-عمر المحمود
6- جلال ابو وطفة
7- خالد الرحيباني
8- وحيد الحاج احمد ( ناطور مصنع، عمره 65 عاما)
9- السيدة صبحية المعسعس
10- الطفل علي احمد العمر
11- صفوت العموري
12- نجدت العموري
13-الدكتور سليم غندور
14-الممرض وجيه الفوال
15- وائل خالد الادهم
16- سليمان عمر الخالد
17- علي احمد عثمان
18- جاسم احمد عثمان
19- سيف مخللاتي
20- رباب الحاج علي ( طفلة في الشهر العاشر من عمرها).
وما يجمع هؤلاء جميعا، قبل الطائفة وبعدها، هو أنهم فقراء على غرار جيرانهم "العلويين" الذين قتلوا معهم في مذبحة التكفيريين الجديدة.
وكانت الجماعات التكفيرية المسلحة شنت هجوما عنيفا على ضاحية "مساكن عدرا العمالية"، الاربعاء الماضي 11 ديسمبر في ريف دمشق الشمالي الشرقي، فأقدمت على طرد سكانها من بيوتهم، بعد أن قتلت وذبحت العشرات منهم.
وروى ناجون وفارون من المنطقة، وهي تجمع سكاني كبير للعمال والموظفين، أن ما يتراوح بين 1000 إلى 1500 من مسلحي "الجبهة الإسلامية" (لاسيما "جيش الإسلام" الذي يقوده زهران علوش) و"جبهة النصرة" ، فضلا عن مئات آخرين "مندسين" في المساكن باعتبارهم "نازحين ضيوفا من مناطق مجاورة"، شنوا فجر الاربعاء هجوما على المنطقة السكنية المذكورة ومرافقها، لاسيما المستوصف ومخفر الشرطة والمخبز الآلي، قبل أن يعملوا بنادقهم وحرابهم قتلا وذبحا وطعنا بالأهالي والموظفين في المرافق العامة، ويعلقوا رؤوس بعضهم ـ بعد جزها بالسكاكين ـ على الأعمدة في ساحة السوق التجاري.
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2013/12/17/alalam_635229064422673459_25f_4x3.jpg
تكفيريو جبهة النصرة وداعش - ارشيف
بلغ عدد قتلى مجزرة عدرا الذين تم توثيقهم حتى الان، 91 جثة، 20 منهم من اهل السنة؛ سقطوا بجريمة نفذتها عناصر المجموعات التكفيرية المسلحة.
وتمكنت الجهات المعنية من إحصاء 91 جثة في عدرا جميعهم من المدنيين باستثناء عدد من عناصر مخفر الشرطة قتلوا اوذبحوا مع الساعات الأولى لهجوم التكفيريين على عدرا باستثناء عائلة المهندس نزار محلا التي قررت تفجير نفسها لحظة دخول المسلحين إلى شقتهم لذبحهم.
وقالت مصادر ميدانية متابعة للجهات الصحية إن 11 جثة على الأقل من بين الجثث الـ 91 ثبت أن أصحابها قتلوا ذبحا بأدوات حادة.
كما وتأكد أن التكفيريين لم يوفروا طائفة من الطوائف، فقتلوا كل من طالته أيديهم، بدعوى أن جميع العاملين في المنطقة هم "أنصار النظام وروافض" فقد عثر حتى الآن على جثث 20 من العمال والموظفين من أبناء الطائفة "السنية"، واحد منهم على الأقل جرى ذبحه من الوريد إلى الوريد.
واللافت أن جميع هؤلاء القتلى من الفقراء وصغار الكسبة وعمال المطاحن وعناصر الشرطة وبعض الموظفين والأطباء والمهندسين العاملين في القطاع العام، فضلا عن عدد من الأطفال والنساء.
وفيما يلي اسماء قتلى "السنة" الذين سقطوا في المذبحة:
1-الطفل لؤي مصطفى الحاصباني
2- الطفلة ولاء الحاصباني
3- السيدة بديعة مجركش
4- المهندس سالم المحمود
5-عمر المحمود
6- جلال ابو وطفة
7- خالد الرحيباني
8- وحيد الحاج احمد ( ناطور مصنع، عمره 65 عاما)
9- السيدة صبحية المعسعس
10- الطفل علي احمد العمر
11- صفوت العموري
12- نجدت العموري
13-الدكتور سليم غندور
14-الممرض وجيه الفوال
15- وائل خالد الادهم
16- سليمان عمر الخالد
17- علي احمد عثمان
18- جاسم احمد عثمان
19- سيف مخللاتي
20- رباب الحاج علي ( طفلة في الشهر العاشر من عمرها).
وما يجمع هؤلاء جميعا، قبل الطائفة وبعدها، هو أنهم فقراء على غرار جيرانهم "العلويين" الذين قتلوا معهم في مذبحة التكفيريين الجديدة.
وكانت الجماعات التكفيرية المسلحة شنت هجوما عنيفا على ضاحية "مساكن عدرا العمالية"، الاربعاء الماضي 11 ديسمبر في ريف دمشق الشمالي الشرقي، فأقدمت على طرد سكانها من بيوتهم، بعد أن قتلت وذبحت العشرات منهم.
وروى ناجون وفارون من المنطقة، وهي تجمع سكاني كبير للعمال والموظفين، أن ما يتراوح بين 1000 إلى 1500 من مسلحي "الجبهة الإسلامية" (لاسيما "جيش الإسلام" الذي يقوده زهران علوش) و"جبهة النصرة" ، فضلا عن مئات آخرين "مندسين" في المساكن باعتبارهم "نازحين ضيوفا من مناطق مجاورة"، شنوا فجر الاربعاء هجوما على المنطقة السكنية المذكورة ومرافقها، لاسيما المستوصف ومخفر الشرطة والمخبز الآلي، قبل أن يعملوا بنادقهم وحرابهم قتلا وذبحا وطعنا بالأهالي والموظفين في المرافق العامة، ويعلقوا رؤوس بعضهم ـ بعد جزها بالسكاكين ـ على الأعمدة في ساحة السوق التجاري.