المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المتحدثة باسم الخارجية الايرانية: أي حظر جديد سيقضي على اتفاق جنيف



مرجان
12-17-2013, 03:32 PM
2013 December 17


http://media.farsnews.com/Media/9208/Images/jpg/A0115/A1151632.jpg


اكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم بان اي اجراء يتخذ في مسار فرض حظر جديد على ايران سيقضي على برنامج العمل المشترك الذي تم التوصل اليه في اطار اتفاق جنيف.


طهران (فارس)

وقالت افخم في مؤتمرها الصحفي اليوم الثلاثاء، ان احدى القضايا الاساسية التي جاءت بصفة تعهدات الطرف الاخر في برنامج العمل المشترك، هي عدم المبادرة الى فرض حظر، ولقد اعلنا سابقا بان اي حظر جديد سيقضي على برنامج العمل المشترك ونامل بان تكون الاطراف الاخرى جادة في الالتزام بهذا البرنامج وان تحفظ الروح السائدة فيها وان تتخذ اجراءات بناءة لتنفيذها.

واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية الاتصال الهاتفي لوزير الخارجية الاميركي جون كيري مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف بانه ياتي في اطار برنامج العمل المشترك وقالت، ان السيد ظريف اعرب في هذا الاتصال الهاتفي عن استياء الجمهورية الاسلامية الايرانية ازاء خطة مفاوضات الخبراء وتفاصيل تنفيذ برنامج العمل المشترك.

واشارت ايضا الى الاتصال الهاتفي بين ظريف واشتون، معتبرة مثل هذه الاتصالات بانها طبيعية.
كما اشارت الى لقاء مساعد الخارجية عضو الفريق النووي الايراني المفاوض عباس عراقجي مع المنسقة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون، ومساعدة اشتون؛ هيلغا اشميت، واوضحت بان هذه اللقاءات تاتي في اطار مفاوضات الخبراء ومسيرة تنفيذ برنامج العمل المشترك.
واعربت عن الامل بانعقاد مفاوضات الخبراء في اقرب فرصة ممكنة وان يتم التوصل الى تفاهم حول وضع جدولة زمنية لاجراء المفاوضات في مستويات اعلى.

ووصفت افخم بالمفيد والبناء روح بيان الاتحاد الاوروبي بالغاء قسم من اجراءات الحظر المفروضة على ايران وربط ذلك بتاييد الوكالة الدولية للطاقة الذرية تجميد ايران للتخصيب بنسبة 20 بالمائة.
وجددت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية ادانة طهران للعمل الارهابي الاخير في العراق والذي ادى الى استشهاد عدد من العمال الفنيين الايرانيين العاملين في مشروع لمد انابيب الغاز في شرق بعقوبة، كما ادانت بشدة الهجمات الارهابية الاخيرة التي وقعت في العراق معربة عن مواساتها للحكومة والشعب العراقي.

ولفتت الى ان الارهابيين يستهدفون الوحدة الوطنية في العراق، داعية الشعب العراقي للحفاظ على اليقظة لصون الوحدة الوطنية، ومحذرة ان اخطار التطرف في المنطقة.

واشارت الى ان الارهابيين والمجموعات التكفيرية مدعومة من قبل بعض الدول لتحقيق اهداف غير مشروعة واضافت، انه على هذه الدول ان تتحمل مسؤولية اجراءاتها هذه.
واكدت افخم بان خطر التطرف في المنطقة لن ينحصر بدولة محددة واضافت، ان هذا الخطر يهدد المجتمع العالمي ايضا.

وقالت، انه على الدول الداعمة للارهاب ان تعلم بان هذه الظاهرة المناهضة للبشرية لن تنحصر في منطقة محددة وتهدد المجتمع الدولي.
وفيما يتعلق بمؤتمر "جنيف 2" حول الازمة السورية قالت، ان السيد بان كي مون اعلن بانه من المقرر ارسال الدعوات الا انه لم يتم لحد الان توجيه الدعوة لاي دولة.

واكدت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية استعداد طهران للمساعدة بحل الازمة السورية وقالت، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اعلنت دوما استعدادها للمساعدة بحل الازمة السورية وفيما لو دعيت فانها على استعداد للمساعدة بحل الازمة في اطار السبل السياسية.

وحول زيارة وزير الخارجية الايراني الى اسلام اباد خلال الاسبوع الجاري للمشاركة في الاجتماع الوزاري السادس عشر للدول الاعضاء في منظمة "دي 8" وقالت ان وزير الخارجية والى جانب مشاركته في الاجتماع سيلتقي كبار المسؤولين الباكستانيين ونظرائه على هامش الاجتماع.

وبشان المفقودين الايرانيين في العراق (خلال الحرب المفروضة من قبل النظام العراقي السابق ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية 1980-1988) قالت ان هذه القضية مدرجة في جدول الاعمال خلال اللقاءات مع المسؤولين العراقيين وتحققت بعض النتائج ايضا وان فرق البحث والتقصي نشطة في هذا المجال وتم التعرف على عدد من الشهداء في هذا الصدد.


- See more at: http://arabic.farsnews.com/newstext.aspx?nn=9205199875#sthash.iOZdTiUc.dpuf

بسطرمه
12-18-2013, 12:25 PM
الأربعاء 18 ديسمبر 2013


ايران سترد على اي نقض لاتفاق جنيف في اقل من 24 ساعة


http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2013/12/18/alalam_635229535496963697_25f_4x3.jpg



وزير الخارجية الايراني

حذر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف من أن اي نقض لاتفاق جنيف النووي مع الدول الست سيواجه بالمثل. وأكد ظريف في تصريح متلفز مساء الثلاثاء، أن طهران بإمكانها العودة الى تخصيب اليورانيوم بنسبة عشرين بالمئة خلال اقل من اربع وعشرين ساعة في حال نقض الاتفاق، معتبراً أن الاجراءات الاميركية الاخيرة لا تساعد في بناء الثقة.

وشدد ظريف على أن التهديد والضغط لن يؤديا الى نتيجة مع ايران، لافتا الى أن واشنطن سلمت بحق طهران بالطاقة النووية، وقال: إن المفاوضات ستتواصل وسيتم اتخاذ اجراءات متوازنة من الجانبين، مؤكدا أن الاتفاق النهائي يجب أن يتضمن إلغاء الحظر وحق التخصيب.

واشار وزير الخارجية الايراني الي انه وفقا لنص مشروع العمل المشترك فان الاجراءات يجب ان تكون متوازنة وقال: ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستشرف على اجراءات الجمهورية الاسلامية في ايران واللجنة المشتركة المعينة ستشرف على اجراءات الاطراف الغربية .

وتابع :وفقا للاتفاق فان اجراءات الطرفين سيتم تقويمها والتحقق من صحتها موضحا: "لو شعرنا بان هناك نكثا في العهود فبامكاننا ان نعود خلال 24 ساعة وحتى اقل منها الى مواقفنا الاولية".
واعتبر ظريف الجولة القادمة من المفاوضات بانها اصعب من الجولة الماضية وقال: انه بعد الاتفاق النهائي فان الجمهورية الاسلامية في ايران ومثل الدول الاخرى ستصبح دولة تمتلك تقنية نووية سلمية متعرف بها دوليا وفقا لمعاهدة ان بي تي .

وحول اضافة بعض الاسماء والشركات الى قائمة الحظر الاميركية قال الوزير ظريف ان اضافة هذه الاسماء والشركات لاتعد انتهاكا لاتفاق جنيف الا ان هذا الاجراء يمس بالثقة التي نحتاجها للدخول الى المرحلة اللاحقة بحيث وجهنا تنبيها صريحا الى مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ووزير الخارجية الاميركي جون كيري اللذين قدما تعهدات لانجاز المرحلة النهائية .

وتابع ان الجمهورية الاسلامية في ايران ستواصل هذه المسيرة وان ايران حكومة وشعبا جادة في المضي في طريقها لاننا نؤمن بان برنامجنا النووي برنامج سلمي بشكل كامل .

من جهة اخرى، قال وزير الخارجية الايراني ان اهم انجاز للسياسة الخارجية خلال الايام ال 100 من بدء نشاطات الحكومة الحادية عشرة هو تحطيم مشروع "الخوف من ايران".

وقال ظريف ان اعداء الشعب الايراني وثورته قد دبروا مخططات ووظفوا اموالا طائلة للمساس بصورة ايران الاسلامية الا ان ممارساتهم احبطت بفضل الانتخابات الرئاسية الاخيرة .

واشار ظريف الى محاولات الكيان الاسرائيلي لترويج اكاذيب ضد السياسات الايرانية وقال: ان الاسرائيليين كانوا يتصورون بانهم من خلال هذه المخططات والاموال سيصلون الى نتيجة الا انهم فجاة راوا بان تصوراتهم قد تحطمت.

JABER
12-18-2013, 09:44 PM
التعنت الغربي وبالاخص الامريكي يثبت وجهة نظر ايران التي طالما صرحت فيها بأن امريكا لا يمكن الوثوق بتعهداتها

فصيح
12-20-2013, 02:17 PM
أوباما يحذر الكونغرس من انه سيستخدم حقه في تعطيل قرار بفرض عقوبات ضد إيران


December 20, 2013


http://www.alquds.co.uk/wp-content/uploads/2013/12/13ipj17.jpg


واشنطن- (أ ف ب): اعلن البيت الابيض الخميس ان الرئيس باراك اوباما سيستخدم حقه في تعطيل قرار بفرض عقوبات جديدة على ايران قد يتخذه الكونغرس داعيا الى عدم تقويض الاتفاق المرحلي المبرم في تشرين الثاني/ نوفمبر حول برنامج الجمهورية الاسلامية النووي.

ويأتي هذا التحذير النادر من الرئيس الامريكي بعد رفع 26 سيناتورا من كلا الحزبين الديموقراطي والجمهوري مشروع قانون يهدف الى تشديد العقوبات على طهران بسبب برنامجها النووي اذا فشلت المفاوضات الحالية.

واعتبر احد معدي المشروع السناتور الديموقراطي روبرت مينينديز، رئيس لجنة الشؤون الخارجية النافذة ان “العقوبات المفروضة على ايران دفعتها الى الجلوس الى طاولة المفاوضات وان تهديدا يتمتع بالصدقية بفرض عقوبات جديدة سيرغم ايران على التفاوض والتحرك بحسن نية”.

لكن ادارة أوباما حذرت من انعكاسات مثل هذا التصويت حتى وان كان القرار ينص على تطبيق العقوبات في وقت لاحق.

واعلن الناطق باسم البيت الابيض جاي كارني “لا نعتقد ان هذه الاجراءات ضرورية ولا نتوقع ان تتم المصادقة عليها”، محذرا من انه “اذا حصل ذلك فان الرئيس سيستخدم حقه في تعطيلها”.

وقد توصلت الدول الكبرى (الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي اضافة الى المانيا) الى اتفاق مرحلي مع ايران حول برنامجها النووي.

وينص الاتفاق الذي اعتبر اختراقا كبيرا بعد سنوات من التعثر، على عدم اتخاذ عقوبات جديدة بحق ايران خلال فترة مرحلية من ستة اشهر وافقت خلالها الجمهورية الاسلامية على عدم تطوير برنامجها النووي المثير للجدل ريثما يتم التوصل الى اتفاق اوسع.

وقال كارني “نعتقد انه من المهم استغلال هذا الانفتاح الدبلوماسي والمخاطر المترتبة عن عقوبات جديدة في الوقت الراهن تتمثل في تقويض المفاوضات بينما سمحت الدبلوماسية بتحقيق تقدم”.

واضاف ان هذا التصويت “قد يتسبب في انقسام المجتمع الدولي” ويفسح المجال امام اتهام “الولايات المتحدة بسوء النية في المفاوضات”. وكان البيت الابيض اعرب عن استيائه من فرض عقوبات جديدة لكنها المرة الاولى التي تلجأ فيها الرئاسة الاميركية الى التهديد بتعطيل القرار في هذا الملف.

ولم يستخدم اوباما خلال سنوات رئاسته الخمس، منها ثلاث في تعايش مع مجلس نواب يهيمن عليه الجمهوريون، حقه في هذا الفيتو سوى مرتين، واحدة لاسباب تقنية.

غير ان التهديد يظل نظريا اذ ان رئيس الاغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ هاري ريد اعرب عن معارضته فكرة عرض مشروع سريعا على التصويت. واكد ريد الذي يشرف على برنامج عمل مجلسه انه يدعم فكرة اتاحة الفرصة لاستمرار المفاوضات مع ايران.

غير ان السيناتور الجمهوري النافذ ليندسي غراهم المتخصص في السياسة الخارجية، اعتبر خلافا للادارة ان التهديد بعقوبات جديدة “قد يكون افضل طريقة للتوصل الى حل سلمي” في هذا الملف.

واضاف ان “البرنامج النووي الايراني سيفكك لا محالة بالدبلوماسية او بالحرب، وأنا أفضل الدبلوماسية”، مؤكدا ان مجلس الشيوخ سيتجاهل فيتو اوباما، غير ان ذلك يقتضي دعم ثلثي نواب مجلس الشيوخ وعددهم مئة.

وتجري هذه التطورات في واشنطن في حين تستأنف في جنيف مباحثات بين خبراء الدول الكبرى وايران حول تطبيق اتفاق تشرين الثاني/ نوفمبر.

وتستمر هذه المناقشات التقنية حتى الجمعة وفق الناطق باسم وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين آشتون.

ويشتبه في ان ايران تحاول حيازة السلاح الذري تحت غطاء برنامج نووي وهو ما تنفيه طهران.