yasmeen
12-17-2013, 01:37 AM
الإثنين 16 ديسمبر 2013
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2013/12/17/alalam_635228360816601140_25f_4x3.jpg
.. اطلق الشيخ السعودي المدعو "عدنان العايض" عبر قناة "صفا" الطائفية فتوى تشرّع قتل المخرج السوري نجدت انزور مخرج فيلم ملك الرمال. وحسب بعض المواقع السورية، فقد برر الشيخ العايض بأن هدر دم انزور يأتي على خلفية فيلمه الأخير (ملك الرمال) بتهجمه على آل سعود الذي وصفهم بأنهم "خزينة الدين الإسلامي".
يذكر بأن فيلم ملك الرمال للمخرج السوري نجدت انزور الذي لاقى استياء ال سعود تم عرضه بدار الاوبرا في دمشق الخميس الماضي ولاقى حضورا جماهيريا واسعا.
وقد تلقى أنزور قبل فترة تهديداً من الحكومة السعودية لوقف عرض فيلم ملك الرمال، والذي يتناول شخصية وسيرة مؤسس السعودية الملك عبد العزيز آل سعود.
وجاء التهديد السعودي عن طريق شركة محاماة بريطانية بسبب محتوى وسيناريو الفيلم الذي يحكي حياة الملك عبد العزيز، مما اضطر أنزور إلى طلب المساعدة من شركة محاماة البريطانية أيضاً والتي قامت بالرد رسمياً على الشكوى ولكي تحول دون منعه من العرض.
وكان أنزور قد قال في مقابلة سابقة له: إن "فكرة الفيلم استوحيت من وقائع ما يحدث اليوم في العالم العربي، من إعادة تقسيم للمنطقة وكأننا في سايكس بيكو جديدة، والدور الغامض الذي تمارسه الدول العربية في الخليج (الفارسي) ولا سيما السعودية في ذلك وبشكل يؤثّر على وجودنا كعرب وكأحرار ويتداخل مع الفن بشكل سلبي، وكأن الإبداع أصبح يُشترى بالمال ويُقيّم على أساس الولاء".
واضاف: "هذه الدول تحديداً وضعت عوائق وخطوطا حمراء لا يمكن التطرق إليها ونبش صفحاتها، وهذا ما استفزني لكي أقوم بهذه التجربة الفنية التي تنفرد حتماً كأول فيلم سينمائي يتحدث بصراحة متناهية عن تاريخ قيام المملكة العربية السعودية وشخصية الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، والتي استفزتني أيضاً عند قراءة سيرتها الذاتية".
وأشار أنزور إلى أنه وجد في سيرة الملك المؤسس كل عناصر الدراما المشوّقة التي يمكن البناء عليها وإظهارها بشكل فني يمكن أن يلاقي صدى كبيراً لدى عرضها على الشاشة في كل أنحاء العالم، خاصة وأن الغموض اكتنف هذه الشخصية ولم يظهر منها سوى الجوانب الإيجابية كعادة العرب في إخفاء الحقائق وتجميلها.
وقال: إن "عملية إنتاج الفيلم أُحيطت بالتكتم بسبب حساسية الموضوع المطروح وخشية من محاولات إيقاف إنتاجه، وارتأينا إخضاع العمل للسرية المطبقة، كما هي الحال في صناعة الأفلام حتى يتم الانتهاء من الإنتاج والتصوير ويصبح الفيلم واقعاً، وأصبح "ملك الرمال" واقعاً الآن".
والفيلم يجسد خمسين عاما من سيرة الملك عبد العزيز آل سعود من منفاه في مدينة الكويت إلى عودته للرياض، وبطولة الإيطاليين ماركو فوشي الذي يجسد دور الملك في شبابه وفابيو تيستي الذي يجسد الدور في شيخوخته والإنكليزي بيل فيلوز بالإضافة إلى ممثلين من بريطانيا وتركيا وسوريا ولبنان.
قالت صحيفة "الواشنطن بوست"، نقلاً عن "الأسيوشتد برس"، إن الجهات السورية بدأت عرض فيلم "ملك الرمال"، الذي يجسد مرحلة في حياة مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز آل سعود بينما قررت السلطات السعودية ودول عربية منع عرض الفيلم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفيلم يعرض كيف الملك عبدالعزيز يتعطش للدماء، ويتزوج ما يشاء من النساء، خاصة النساء اللاتي لم يتجاوزن مرحلة المراهقة (القاصرات)، وكيف يقتل الناس ويقطع أيدي اللصوص باستخدام السيف ويرجم النساء.
كما يعرض الفيلم جانباً من الاتفاق الذي تم بين بريطانيا العظمى والسلطان عبد العزيز وقتها، وكيف تم دعمه بالمال والسلاح للقضاء على سلطة آل الرشيد التي حكمت الرياض في ذلك الوقت، والتخلص من العثمانيين تمهيداً لاحتلال المنطقة وبسط نفوذ الغرب عليها، وهذا ما حصل لاحقاً في اتفاقية «سايكس- بيكو» بين بريطانيا وفرنسا لتقاسم النفوذ في المنطقة.
ويحكي الفيلم كيف الملك عبدالعزيز أسس الفكر الوهابي السلفي، الذي اصبح بداية انتشار الإرهاب في العالم.
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2013/12/17/alalam_635228360816601140_25f_4x3.jpg
.. اطلق الشيخ السعودي المدعو "عدنان العايض" عبر قناة "صفا" الطائفية فتوى تشرّع قتل المخرج السوري نجدت انزور مخرج فيلم ملك الرمال. وحسب بعض المواقع السورية، فقد برر الشيخ العايض بأن هدر دم انزور يأتي على خلفية فيلمه الأخير (ملك الرمال) بتهجمه على آل سعود الذي وصفهم بأنهم "خزينة الدين الإسلامي".
يذكر بأن فيلم ملك الرمال للمخرج السوري نجدت انزور الذي لاقى استياء ال سعود تم عرضه بدار الاوبرا في دمشق الخميس الماضي ولاقى حضورا جماهيريا واسعا.
وقد تلقى أنزور قبل فترة تهديداً من الحكومة السعودية لوقف عرض فيلم ملك الرمال، والذي يتناول شخصية وسيرة مؤسس السعودية الملك عبد العزيز آل سعود.
وجاء التهديد السعودي عن طريق شركة محاماة بريطانية بسبب محتوى وسيناريو الفيلم الذي يحكي حياة الملك عبد العزيز، مما اضطر أنزور إلى طلب المساعدة من شركة محاماة البريطانية أيضاً والتي قامت بالرد رسمياً على الشكوى ولكي تحول دون منعه من العرض.
وكان أنزور قد قال في مقابلة سابقة له: إن "فكرة الفيلم استوحيت من وقائع ما يحدث اليوم في العالم العربي، من إعادة تقسيم للمنطقة وكأننا في سايكس بيكو جديدة، والدور الغامض الذي تمارسه الدول العربية في الخليج (الفارسي) ولا سيما السعودية في ذلك وبشكل يؤثّر على وجودنا كعرب وكأحرار ويتداخل مع الفن بشكل سلبي، وكأن الإبداع أصبح يُشترى بالمال ويُقيّم على أساس الولاء".
واضاف: "هذه الدول تحديداً وضعت عوائق وخطوطا حمراء لا يمكن التطرق إليها ونبش صفحاتها، وهذا ما استفزني لكي أقوم بهذه التجربة الفنية التي تنفرد حتماً كأول فيلم سينمائي يتحدث بصراحة متناهية عن تاريخ قيام المملكة العربية السعودية وشخصية الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، والتي استفزتني أيضاً عند قراءة سيرتها الذاتية".
وأشار أنزور إلى أنه وجد في سيرة الملك المؤسس كل عناصر الدراما المشوّقة التي يمكن البناء عليها وإظهارها بشكل فني يمكن أن يلاقي صدى كبيراً لدى عرضها على الشاشة في كل أنحاء العالم، خاصة وأن الغموض اكتنف هذه الشخصية ولم يظهر منها سوى الجوانب الإيجابية كعادة العرب في إخفاء الحقائق وتجميلها.
وقال: إن "عملية إنتاج الفيلم أُحيطت بالتكتم بسبب حساسية الموضوع المطروح وخشية من محاولات إيقاف إنتاجه، وارتأينا إخضاع العمل للسرية المطبقة، كما هي الحال في صناعة الأفلام حتى يتم الانتهاء من الإنتاج والتصوير ويصبح الفيلم واقعاً، وأصبح "ملك الرمال" واقعاً الآن".
والفيلم يجسد خمسين عاما من سيرة الملك عبد العزيز آل سعود من منفاه في مدينة الكويت إلى عودته للرياض، وبطولة الإيطاليين ماركو فوشي الذي يجسد دور الملك في شبابه وفابيو تيستي الذي يجسد الدور في شيخوخته والإنكليزي بيل فيلوز بالإضافة إلى ممثلين من بريطانيا وتركيا وسوريا ولبنان.
قالت صحيفة "الواشنطن بوست"، نقلاً عن "الأسيوشتد برس"، إن الجهات السورية بدأت عرض فيلم "ملك الرمال"، الذي يجسد مرحلة في حياة مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز آل سعود بينما قررت السلطات السعودية ودول عربية منع عرض الفيلم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفيلم يعرض كيف الملك عبدالعزيز يتعطش للدماء، ويتزوج ما يشاء من النساء، خاصة النساء اللاتي لم يتجاوزن مرحلة المراهقة (القاصرات)، وكيف يقتل الناس ويقطع أيدي اللصوص باستخدام السيف ويرجم النساء.
كما يعرض الفيلم جانباً من الاتفاق الذي تم بين بريطانيا العظمى والسلطان عبد العزيز وقتها، وكيف تم دعمه بالمال والسلاح للقضاء على سلطة آل الرشيد التي حكمت الرياض في ذلك الوقت، والتخلص من العثمانيين تمهيداً لاحتلال المنطقة وبسط نفوذ الغرب عليها، وهذا ما حصل لاحقاً في اتفاقية «سايكس- بيكو» بين بريطانيا وفرنسا لتقاسم النفوذ في المنطقة.
ويحكي الفيلم كيف الملك عبدالعزيز أسس الفكر الوهابي السلفي، الذي اصبح بداية انتشار الإرهاب في العالم.