المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجلة "فورن بوليسي" : السعودية تطلب 15 ألف صاروخ للدبابات من الولايات المتحدة من أجل إرسالها إلى المس



صحن
12-14-2013, 07:28 AM
13 كانون الأول 2013


واشنطن، الحقيقة(خاص من: وائل علام): قالت مجلة"فورن بوليسي" الأميركية إن السعودية طلبت 15 ألف صاروخ للدبابات من الولايات المتحدة . وأشارت الصحيفة في تقريرها المنشور يوم أمس إلى أن قيمة الصفقة المطلوبة تبلغ مليار دولار، وتساءلت عن سبب هذه الصفقة الضخمة التي يطلبها بلد لا يتوقع أحد أن يشهد في أي يوم قريب معارك برية بالدبابات ، إن لم يكن الغاية منها إرسالها إلى المتمردين الوهابيين في سوريا؟

وقال تقرير المجلة ،الذي أعده ديفيد كينر، إن الصفقة، التي حولتها وزارة الدفاع إلى الكونغرس للبت فيها، تقدمت بها السعودية مطلع الشهر الجاري ، وتتضمن طلبا بأكثر من 15 ألف صاروخ من طراز "ريثيون" مضاد للدبابات يبلغ ثمنها أكثر من مليار دولار. وينقل التقرير عن جيفري وايت، الباحث في "معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى"، قوله "إن هذا العدد الضخم من الصواريخ ، وهي نسخة متقدمة من


http://www.syriatruth.org/Portals/0/tow_pgm_71_anti-tank_missile.jpg

صواريخ تاو( بي جي إم ـ 71 تاو)، يطرح تساؤلا كبيرا عن التهديد الذي تتعرض له السعودية!!؟".

وفي معرض إجابته على السؤال، يقول التقرير إن الاشتباك المحتمل حصوله سيكون مع إيران، وفي حال حصوله، سيكون "اشتباكا بحريا وجويا فوق الخليج الفارسي"، بالنظر لعدم وجود حدود برية مشتركة بين البلدية، أما الاشتباكات التي واجهتها السعودية على مر السنين "فكانت مجرد مناوشات مع متمردين في شمال اليمن لا يملكون سوى عدد قليل من المركبات العسكرية الخفيفة" التي لا تحتاج إلى سلاح ثقيل أو تطور من هذا النوع للتعامل معها، بل مجرد أسلحة متوسطة بسيطة. "أما العراق، الذي برز كتهديد حقيقي خلال حكم صدام حسين، فهو اليوم مستنزف على كبير جدا من قبل الشياطين الداخلية وبتداعيات الحرب السورية ولا يمكنه حتى مجرد التفكير في دخول مغامرات خارجية من هذاالنوع".

ويخلص التقرير إلى القول بأن هناك حليفاً واحداً للسعودية يمكن أن يستخدم صواريخ مضادة للدبابات،هو الجماعات المقاتلة في سوريا، لافتاً إلى الدعم الذي وفرته السعودية في هذا المجال للجماعات المذكورة عبر الأسلحة المضادة للدبابات التي اشترتها من كرواتيا على سبيل المثال.

وقال التقرير إن ثمة إشكالية أخرى تطرحها هذه "الطلبية" الضخمة، وهي طريقة إيصالها للمتمردين الوهابيين في سوريا، خصوصا وأن "لدى واشنطن قوانين صارمة تمنع إيصال هذا النوع من الأسلحة إلى طرف ثالث دون موافقتها"!!