صحن
12-14-2013, 07:13 AM
مصدر بريطاني يكشف لـ"الحقيقة":سليم إدريس سلّم مستودعات الأسلحة لـ"أحرار الشام" بمعرفة واشنطن
12 كانون الأول 2013
المصدر : كل ما تتحدث عنه وشنطن ولندن عن أن "أحرار الشام" استولت على مستودعات" باب الهوى" لا أساس له، فقد جرى تسليمها بأوامر وكالة المخابرات المركزية
لندن، الحقيقة(خاص من: ن.ع.ن): بخلاف ما تداولته وسائل الإعلام على مدى الأسبوع المنصرم، بما فيها وسائل الإعلام الأميركية والبريطانية، وبيانات "الجيش الحر" و"أحرار الشام"، عن قصة مستودعات الأسلحة الضخمة العائدة لـ"الجيش الحر"، التي استولت عليها "حركة أحرار الشام" في "باب الهوى" مطلع الأسبوع الجاري، يبدو أننا أمام فضيحة نصب واحتيال متعددة الأطراف والجنسيات لجهة مرتكبيها، ليس سليم إدريس إلا رأس جبل الجليد فيها أو أداتها التنفيذية وحسب.
فالمستودعات، وكما يؤكد مصدر بريطاني مطلع لـ"الحقيقة"، جرى تسليمها لأصوليي "أحرار الشام" بأوامر من وكالة المخابرات المركزية الأميركية التي قررت وضع حد نهائي لـ"الجيش الحر"، لكن دون الإعلان عن ذلك رسميا، لصالح المجموعات السلفية التي تعتبرها واشنطن "على خلاف" مع تنظيم "القاعدة" بفرعيها السوريين : "جبهة النصرة" و"داعش".
وكانت الصحف البريطانية والأميركية أشارت خلال الأيام الأخيرة إلى أن كلا من لندن و واشنطن فتحت تحقيقات لمعرفة حقيقة ما جرى في مستودعات "باب الهوى" المعروفة باسم"مستودعات هيئة الأركان"، بينما ذهب وزير الدفاع الأميركي اليوم في الدوحة إلى حد وصف ما جرى بأنه" مشكلة عويصة".
وقال المصدر البريطاني إن كل ما يقال عن تحقيقات، وكل الندب والنواح الذي تسمعه في لندن و واشنطن على ما حصل، وعلى فرار العقيد سليم إدريس من ساحة المعركة إلى تركيا ثم قطر، وإصدار السلطات البريطانية والأميركية قرارات بتعليق"المساعدات العسكرية غير الفتاكة للجيش الحر"، ليس سوى ذر للرماد في العيون وتضليل للرأي العام عما جرى في حقيقة الأمر، وهو قرار أميركي ـ بريطاني غير معلن بتصفية الجيش الحر بعد أن أنتهى دوره لجهة تأمين مظلة إعلامية للمجموعات الأصولية على مدى العامين الماضيين".
المصدر البريطاني أكد أن وكالة المخابرات المركزية هي التي طلبت من إدريس تسليم محتويات مستودعات السلاح إلى حركة"أحرار الشام" انسجاما مع التفاهمات التي كانت توصلت إليها "الوكالة" مع مندوبين عن الحركة المذكورة، وآخرين من فصائل "الجبهة الإسلامية" التي تضمها،خلال اجتماعات سرية عقدت مؤخرا في الأردن وأوربا. وكانت الصحف الأميركية أشارت الأسبوع الماضي بدورها إلى لقاءات من هذا النوع. وقال المصدر"إن الأميركيين نقلوا أوامرهم إلى سليم إدريس، وهو بدوره نقلها إلى ابن عمه الرائد المنشق بسام إدريس ، المسؤول عن كتيبة تتولى حراسة المستودعات وتأمين دخول سليم إدريس إلى سوريا وخروجه منها".
وكان ملاحظا أن سليم إدريس نفى، من خلال المتحدث باسمه "لؤي مقداد"، أن تكون مقاره ومستودعات ذخيرته تعرضت لهجوم من أي جهة، مشددا على أن تسليم المستودعات كان بالتوافق مع "أحرار الشام" من أجل تأمينها وعدم سقوطها في أيدي "دولة العراق والشام / داعش".
وبحسب المصدر البريطاني المواكب للتواصل الرسمي بين حكومته و"الائتلاف"، فإن أحد"أمراء" حركة"أحرار الشام"، ويدعى "أبو موسى"، ومعه أكثر من مئتي مسلح توجهوا من بلدة"سرمدا" في ريف إدلب إلى المستودعات في السابع من الشهر الجاري وتسلموا محتويات المستودعات التي تشمل دبابات ورشاشات ومدافع وصواريخ أميركية (ستينغر) مضادة للطائرات وأخرى مضادة للدبابات، فضلا عن أطنان من الذخيرة، قبل نقلها إلى ريف إدلب.
أما مسلحو الكتيبة، المعروفة باسم الكتيبة الأولى، فقد جرى تخييرهم بين الالتحاق بالحركة أو المغادرة أو البقاء في الكتيبة، وهذا ما حصل. فقد التحق بها قسم منهم وفر الباقي إلى جهة مجهولة. ووصف المصدر ما جرى بأنه" قرار أميركي غير معلن بحل الجيش الحر وتصفيته بعد أن بدأت وكالة المخابرات المركزية الأميركية تنسج شبكة علاقات وثيقة مع الجبهة الإسلامية وفصائلها. وبالتالي فإن كل ما تسمعونه من واشنطن من نحيب على الجيش الحر ليس سوى دجل وخداع للعالم"!!
يشار إلى أن مؤسسة"اتحاد العلماء الأميركين" للأبحاث الأمنية كانت أكدت مؤخرا أن وكالة المخابرات المركزية سلمت "الجيش الحر" صواريخ" ستنغر" الأميركية فضلا عن صواريخ "سا /7" و"سا14" المضادة كلها للطائرات.
http://www.syriatruth.org/news/tabid/93/Article/11229/Default.aspx
12 كانون الأول 2013
المصدر : كل ما تتحدث عنه وشنطن ولندن عن أن "أحرار الشام" استولت على مستودعات" باب الهوى" لا أساس له، فقد جرى تسليمها بأوامر وكالة المخابرات المركزية
لندن، الحقيقة(خاص من: ن.ع.ن): بخلاف ما تداولته وسائل الإعلام على مدى الأسبوع المنصرم، بما فيها وسائل الإعلام الأميركية والبريطانية، وبيانات "الجيش الحر" و"أحرار الشام"، عن قصة مستودعات الأسلحة الضخمة العائدة لـ"الجيش الحر"، التي استولت عليها "حركة أحرار الشام" في "باب الهوى" مطلع الأسبوع الجاري، يبدو أننا أمام فضيحة نصب واحتيال متعددة الأطراف والجنسيات لجهة مرتكبيها، ليس سليم إدريس إلا رأس جبل الجليد فيها أو أداتها التنفيذية وحسب.
فالمستودعات، وكما يؤكد مصدر بريطاني مطلع لـ"الحقيقة"، جرى تسليمها لأصوليي "أحرار الشام" بأوامر من وكالة المخابرات المركزية الأميركية التي قررت وضع حد نهائي لـ"الجيش الحر"، لكن دون الإعلان عن ذلك رسميا، لصالح المجموعات السلفية التي تعتبرها واشنطن "على خلاف" مع تنظيم "القاعدة" بفرعيها السوريين : "جبهة النصرة" و"داعش".
وكانت الصحف البريطانية والأميركية أشارت خلال الأيام الأخيرة إلى أن كلا من لندن و واشنطن فتحت تحقيقات لمعرفة حقيقة ما جرى في مستودعات "باب الهوى" المعروفة باسم"مستودعات هيئة الأركان"، بينما ذهب وزير الدفاع الأميركي اليوم في الدوحة إلى حد وصف ما جرى بأنه" مشكلة عويصة".
وقال المصدر البريطاني إن كل ما يقال عن تحقيقات، وكل الندب والنواح الذي تسمعه في لندن و واشنطن على ما حصل، وعلى فرار العقيد سليم إدريس من ساحة المعركة إلى تركيا ثم قطر، وإصدار السلطات البريطانية والأميركية قرارات بتعليق"المساعدات العسكرية غير الفتاكة للجيش الحر"، ليس سوى ذر للرماد في العيون وتضليل للرأي العام عما جرى في حقيقة الأمر، وهو قرار أميركي ـ بريطاني غير معلن بتصفية الجيش الحر بعد أن أنتهى دوره لجهة تأمين مظلة إعلامية للمجموعات الأصولية على مدى العامين الماضيين".
المصدر البريطاني أكد أن وكالة المخابرات المركزية هي التي طلبت من إدريس تسليم محتويات مستودعات السلاح إلى حركة"أحرار الشام" انسجاما مع التفاهمات التي كانت توصلت إليها "الوكالة" مع مندوبين عن الحركة المذكورة، وآخرين من فصائل "الجبهة الإسلامية" التي تضمها،خلال اجتماعات سرية عقدت مؤخرا في الأردن وأوربا. وكانت الصحف الأميركية أشارت الأسبوع الماضي بدورها إلى لقاءات من هذا النوع. وقال المصدر"إن الأميركيين نقلوا أوامرهم إلى سليم إدريس، وهو بدوره نقلها إلى ابن عمه الرائد المنشق بسام إدريس ، المسؤول عن كتيبة تتولى حراسة المستودعات وتأمين دخول سليم إدريس إلى سوريا وخروجه منها".
وكان ملاحظا أن سليم إدريس نفى، من خلال المتحدث باسمه "لؤي مقداد"، أن تكون مقاره ومستودعات ذخيرته تعرضت لهجوم من أي جهة، مشددا على أن تسليم المستودعات كان بالتوافق مع "أحرار الشام" من أجل تأمينها وعدم سقوطها في أيدي "دولة العراق والشام / داعش".
وبحسب المصدر البريطاني المواكب للتواصل الرسمي بين حكومته و"الائتلاف"، فإن أحد"أمراء" حركة"أحرار الشام"، ويدعى "أبو موسى"، ومعه أكثر من مئتي مسلح توجهوا من بلدة"سرمدا" في ريف إدلب إلى المستودعات في السابع من الشهر الجاري وتسلموا محتويات المستودعات التي تشمل دبابات ورشاشات ومدافع وصواريخ أميركية (ستينغر) مضادة للطائرات وأخرى مضادة للدبابات، فضلا عن أطنان من الذخيرة، قبل نقلها إلى ريف إدلب.
أما مسلحو الكتيبة، المعروفة باسم الكتيبة الأولى، فقد جرى تخييرهم بين الالتحاق بالحركة أو المغادرة أو البقاء في الكتيبة، وهذا ما حصل. فقد التحق بها قسم منهم وفر الباقي إلى جهة مجهولة. ووصف المصدر ما جرى بأنه" قرار أميركي غير معلن بحل الجيش الحر وتصفيته بعد أن بدأت وكالة المخابرات المركزية الأميركية تنسج شبكة علاقات وثيقة مع الجبهة الإسلامية وفصائلها. وبالتالي فإن كل ما تسمعونه من واشنطن من نحيب على الجيش الحر ليس سوى دجل وخداع للعالم"!!
يشار إلى أن مؤسسة"اتحاد العلماء الأميركين" للأبحاث الأمنية كانت أكدت مؤخرا أن وكالة المخابرات المركزية سلمت "الجيش الحر" صواريخ" ستنغر" الأميركية فضلا عن صواريخ "سا /7" و"سا14" المضادة كلها للطائرات.
http://www.syriatruth.org/news/tabid/93/Article/11229/Default.aspx