المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عائلة سورية بعدرا تأبى الإستسلام للذبّاحين



مبارك حسين
12-14-2013, 01:04 AM
الجمعة 13 ديسمبر 2013


http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2013/12/13/alalam_635225650808308301_25f_4x3.jpg

من ابناء العائلة


"كل الطرقُ تؤدّي إلى الموت، فإذا كان لا بدّ منه، فليكن بشرف" همس في أذن زوجته، و ظلّ الأبُ محتضناً أبناءه، يسمعُ في الجوار أصوات الصراخ و"التكبيرات"، ثم خفتت الأصوات واحداً تلو الآخر، قُرع الباب بقوّة، احتضن اولاده بقوة "لا تخافوا".

المهنّدس نزار حسن، وزوجته ميسون محلا، من سكان مدينة عدرا العمالية، قررا أن يواجها الموت بشجاعة. هو ليس مقاتلا، 4 قنابل أخذها عثر عليها قرب أحد القتلى، هو كل ما يملك ، بحسب موقع تلفزيون الخبر.

ظلّ الباب يطرق بقوة، إلى أن قام المسلحون المتطرفون بخلع الباب، الرجل وزوجته، وأربعة أطفال، صاروا وجهاً لوجه أمام مسلحين يحملون السكاكين، وتفوح منهم رائحة الدماء.
لم يفكّر كثيرا، لن يدع عنقه وأعناق عائلته لنحر سكاكينهم، أخرج القنابل وخبأها وراء ظهره، دخل المسلحون واحداً تلو الآخر الغرفة التي تختبىء فيها العائلة، احتضن عائلته بقوة، وفجر القنابل بنفسه، ما ادى الى مصرعه وعائلته و8 من المسلحين.

أثنين من أبناء العائلة السورية:


http://i.alalam.ir/news/Image/Inner-Media/2013/12/13/alalam_635225650205161531_25f_4x3.jpg
http://i.alalam.ir/news/Image/Inner-Media/2013/12/13/alalam_635225651519449408_25f_4x3.jpg


الطفل بشر حسن أحد أبناء العائلة

مبارك حسين
12-14-2013, 01:07 AM
الجمعة 13 ديسمبر 2013

الجيش السوري يقتل 22 سعودياً وقائدين ميدانيين في عدرا العمالية

http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2013/12/13/alalam_635225508171065236_25f_4x3.jpg

من مذابح المسلحين بسوريا-ارشيف


بدأ الجيش السوري مدعوماً بوحدات من قوات “الدفاع الوطني” عملية عسكرية تهدف لتطهير بلدة “عدرا العمّالية” من المجموعات المسلحة التي إقتحمتها منذ يومين وقامت بعمليات قتل لاسباب طائفية ادت لمقتل نحو 50 مواطناً بينهم عدد تمّ قطع رؤوسهم وتعليقها بسوق “السبت” المشهور في البلدة.

بحسب المعلومات الأوليّة، فإن مسلحو “جبهة النصرة” و “جيش الإسلام” التابعان للقاعدة هما اللذان بادرا بالهجوم على المدينة التي يقطنها نحو 100 ألف شخص بينهم نازحون سوريون، حيث تشكل المدينة تنوعاً طائفياً متمثلاً بوجود مواطنين من الطائفية السنية والعلوية والدرزية إضافة لمواطنين مسيحيين يعيشون سوياً منذ وقت طويل.

وتحدث مصدر رسمي سوري أن عددا كبيرا من مسلحي “النصرة” أتوا من بلدة الضمير القريبة، ووصلوا إلى عدرا العمالية عند الرابعة فجر الثلاثاء الاربعاء، حيث حاصروا الأهالي وطلبوا منهم النزول إلى الملاجئ، ومن ثم اقتادوا نحو 200 شخص انتقوهم وفقاً لانتماءاتهم الطائفية، وأعدموا عدداً منهم. وأكد السكان وجود نساء وأطفال بين القتلى وأن أسرا بكاملها جرى ذبحها.

في هذا الوقت دخلت القوات السورية على خط الأزمة في “عدرا” لطرد المسلحين حيث تخوض معارك منذ يومين في شوارع المدينة وعلى أطرافها وصفت بـ “العنيفة”، حيث نجحت هذه القوات بقتل 22 مقاتلاً سعودياً بصفوف “جيش الإسلام” ما يعزز أكثر فرضية وقوف المخابرات السعودية خلف هذا الهجوم ايضاً، كون “جيش الاسلام” الذي يقوده “زهران علوش” يُدار من قبل المخابرات السعودية.

السعودية التي تُحاول إستعادة دور عسكري لها وفرضه في سياق الازمة السورية تتخذ من منطقة الغوطة الشرقية منطلقاً لها لتنفيذ أجندات باتت مكشوفة، حيث تمرّر هذه الرسائل عبر دماء المواطنين السوريين الذين يقوم المسلحين بالتنكيل بهم وذبحهم وتعليق رؤوسهم وهي إرهاب الجميع دون إستثناء وأخذ مكاسب على حساب الدماء الجارية والمراقة من قبل جماعاتها الوهابية.

بالعودة إلى المعارك الميدانية، تسجل القوات السورية تواجداً في شوارع وأحياء المدنية التي تحولت لمدينة اشباح، حيث قامت بالامس بالقضاء على عدد من المسلحين نتيجة المعارك، من بينهم : عدنان غزال عابد، محمد قاسم فخري الكيلاني، خالد أكرد طبش، أحمد محمد سعد (أنون)، بشار حميد صالح، محمد الحلبوني، حسام زريق، بشير حاتم أبو اسامة، وجميعهم سوريون، إضافة لوليد الغول وباسل زنبوبة وهما من قيادات مجموعات “جيش الاسلام” التي بادرت بالهجوم على المدينة.

في هذا الوقت أفادت معلومات عن قيام مسلحي “جبهة النصرة” بقتل رئيس بلدية “عدرا العمّالية” المعروف بـ “أبو عدنان” وقطع رأسه وتعليقه في السوق.

صحن
12-14-2013, 07:18 AM
عائلة من ستة أفراد في "مساكن عدرا" تنفذ عملية استشهادية جماعية كي لا تذبح على أيدي الثورة الوهابية


13 كانون الأول 2013


المهندس نزار حسن محلا وزوجته وأطفالهما الأربعة فجروا أنفسهم في 15 مسلحا وهابيا اقتحموا شقتهم لذبحهم، فقتلوا أنفسهم وثمانية من عصابات"الائتلاف" الوهابي
دمشق، الحقيقة (خاص): مع استمرار عمليات القتل الجماعي في ضاحية"مساكن عدرا العمالية" شمال شرق دمشق، لليوم الثالث على التوالي، كشفت الوقائع التي لا تزال تتسرب من المنطقة عن واقعة مروعة، ولكنها ذات مغزى لا سابق له من نوعه منذ بداية الثورة الوهابية في سوريا. فقد أقدمت عائلة من ستة أفراد على تنفيذ عملية استشهادية جماعية كيلا يجري ذبح أفرادها من قبل غزاة "الائتلاف" الوهابي كما جرى مع جيرانهم.

وجاء في التفاصيل أن المهندس نزار حسن محلا، الذي كان عثر سابقا على أربع قنابل يدوية إلى جانب جثة أحد شهداء الجيش واحتفظ بها للدفاع عن نفسه وعائلته، فجر نفسه مع زوجته ميسون محلا وأطفالهما الأربعة عندما اقتحم المسلحون شقتهم في"المساكن العمالية" أول أمس، فقتل نفسه وأفراد أسرته جميعا، وأردى معهم ثمانية من الوهابيين القتلة من "جيش الإسلام" الوهابي بزعامة زهران علوش.

ونقل جيران العائلة الذين تمكنوا من الفرار إلى خارج المنطقة أن مجموعة من المسلحين يقدر عددها بحوالي 15 مسلحا، كانوا يحملون لوائح اسمية مسبقة الإعداد للموظفين "العلويين والدروز والمسيحيين" في المنطقة" قرعوا باب شقة المهندس بقوة ، وحين لم يفتح أهلها الباب، خلعوه بالقوة واندفعوا إلى داخلها، وخلال ثوان كانوا وسط العائلة التي كانت جمعت نفسها حول بعضها البعض في إحدى الغرف لكي تموت جماعيا ولكي لا يبقى أحد من أفرادها أسيرا فيذبح أو يغتصب، وعندها أقدم المهندس نزار محلا على تفجير القنابل الأربع التي كان جهزها مسبقا مع زوجته، فسقطوا جميعا شهداء، فيما قتل ثمانية من المسلحين الذين كانوا يحملون الحراب والسكاكين استعدادا للذبح، كما فعلوا مع عشرات العائلات الأخرى في المنطقة!

وقالت مصادر "الحقيقة" إن العائلة تنحدر من ريف "القرداحة" ، إلا أن مصادر أخرى أكدت لـ"الحقيقة" أن الأب من قرية"خرائب سالم" في ريف جبلة بالساحل السوري والأم من قرية"يسطوير" المجاورة لها. ويعمل رب العائلة مهندسا في إحدى المنشآت الصناعية في المنطقة التي تضم أكثر من ستمئة منشأة صناعية، فضلا عن صوامع الحبوب.

وكانت عصابات"الائتلاف" الوهابي اجتاحت المنطقة أول أمس وأمعنت قتلا وذبحا في أبناء المنطقة على خلفية مذهبية، حيث ذبحت أكثر من خمسين من "العلويين" و"المسيحيين" بينهم طبيب المستوصف، فضلا عن سبع عائلات من أبناء طائفة الموحدين (الدروز)، وجرى تعليق رؤوس العديد منهم في الشوارع، لاسيما السوق التجاري. علما بأن المنطقة كانت تخلو تماما من أي تواجد أمني أو عسكري، باستثناء مخفر شرطة صغير جرى قتل وذبح عناصره بأكملهم.

وكان الجيش السوري بدأ مساء أمس عملية واسعة النطاق لتحرير المنطقة من المسلحين، بعد أن أكمل حصاره لها من جميع الجهات. وأفادت المعلومات التي وصلت نهار اليوم بأن معارك عنيفة تدور في المنطقة بين الجيش وآلاف المسلحين الذين احتلوا مساكن الأهالي بعد طردهم منها وأعالي الأبراج والبنايات السكنية.

http://www.syriatruth.org/الأخبار/أحداثالسـاعة/tabid/93/Article/11234/Default.aspx

بركان
12-17-2013, 06:18 PM
تلك اسمها مذبحة عدرا .. بقـلم : ناهض حتر


نزار حسن محلاّ. هذا الاسم الكامل لمهندس سوري يعمل في مصنع من بين مئات المنشآت الصناعية في عدرا، ويقطن في شقة في مساكنها العمّالية، رفقة زوجته ميسون وأطفاله الأربعة ــــ ووددتُ لو أن موقع "سورية الحقيقة" الذي أورد قصة محلاّ البطولية، قد تقصى أسماءهم، لنحفظها في القلوب. العائلة كلها استشهدت بقرار الزوجين اللذين واجها اقتحام شقتهما بشجاعة الكرامة الإنسانية التي تضع العالم كله أمام مرآة الضمير. 15 مسلحاً من الهمج الوهابيين التابعين للاستخبارات السعودية، كسروا باب الشقّة، ودخلوها بسكاكينهم التي يسيل منها الدم، وغرائزهم المتوحّشة الدبقة بالعار، والسيناريو الآتي أصبح حتميا ومتكرراً: سوف يذبحون نزاراً بقطع الرأس. تهمته أنه "نصيري".

هل سيغتصبون زوجته وهو حيٌ أمامه أم بعد قتله؟ المهندس الصناعي الكادح القاطن في المساكن العمّالية، كان عزم على ألا ينتظر ما سيفعله به، وبعائلته، المجرمون الذين يرسلهم آل سعود لـ "تطهير" دمشق وضواحيها من العلويين والدروز والمسيحيين. احتفظ بأربعة قنابل يدويّة عثر عليها من مخلفات جنديٍ شهيد، فجّرها بنفسه وبزوجته وبأطفاله وبالمجرمين، فقتل منهم ثمانية، وقضى مرفوع الرأس، كريماً، يقدّس الحياة، إلى الحدّ الذي يضع فيه حدّاً لحياته وحياة أحبائه، بنفسه، لئلا ينكسرون، لحظة واحدة، في ظل الحراب الوهابية! أو، فلنقل: هل يبقى هناك أي معنى للحياة حين تدهمها الوحوش الآدمية المنزوعة المشاعر البشرية والطبائع الإنسانية والعقول والقلوب. الوحوش التي اجتاحت عدرا العمّالية المسالمة لتحقّق انتصارات الذبح على الهوية الطائفية والاغتصاب والنهب والحرق والتدمير.

تلك اسمها مذبحة عدرا! وآن الأوان للقول إن ملك السعودية هو المسؤول عنها. ولو كان في هذا العالم شبح ضمير أو طيف عدالة، لجيء به، مع أمرائه وشيوخه، ومعهم حكّام قطر وتركيا، إلى محكمة الجنايات الدولية، لمحاكمتهم عنها، وعن عشرات المذابح التي ارتكبتها الميليشيات التي يموّلونها ويسلّحونها في سوريا، ومنها المذابح البشعة بالكيماويّ، باعتبارها جرائم ضد الإنسانية. أما وأن هذا العالم بلا عدالة ولا ضمير، فللشعب السوري الحقّ الكامل بالانتقام لحياته وشهدائه وتحطيم منجزاته ونهب ثرواته وتخريب بلده.

تلك اسمها مذبحة عدرا. وآن الأوان للإعلام السوري أن يسمّي الأشياء بأسمائها، وأن يوثّق المذابح ويتقصّى تفاصيلها، مهما كانت بشعة، ويعرضها على الملأ. دعونا نضع اللغة الرسمية المتحسّبة والقلقة، ونخاطب البشرية ــــ بلا توارٍ أو مواربة أو حسابات زائفة ــــ بالحقيقة الساطعة. وهي أن السعودية تقوم بحرب تطهير طائفي وتدمير شامل في سوريا. الجيش يقاوم. الجيش يتقدم. ولكن لا يوجد جيش في الدنيا يكفي لحماية كل السوريين على امتداد البلاد التي يقع بعضها تحت سيطرة الغزاة الوهابيين و"القاعديين". نداء سوريا يجب أن ينطلق الآن للاستغاثة في أنحاء العالم. علينا كسر الرواية المسيطرة حول "النظام" و"المعارضة" كلياً. المطلوب الآن رواية جديدة تعكس حقائق الحرب الطائفية التي تشنّها السعودية على سوريا.

تلك اسمها مذبحة عدرا. وآن الأوان لمَن بقي عندهم وجدانٌ حرٌ فعلا من المعارضين الوطنيين أن يعلنوا، بلا التباس، موقفهم من حرب الإبادة التي تشنها السعودية على بلدهم، ويحددوا السوريَّ من الخائن، وينخرطوا، تواً، في جبهة وطنية متحدة ضد الهمجية؛ لم تعد القضية في سوريا، قضية الإصلاح أو التغيير (من وجهة نظر المعارضين) ولا قضية السلطة وشكلها وصلاحياتها وامتيازاتها (من وجهة نظر النظام)، بل قضية هزيمة الهمجية.

تلك اسمها مذبحة عدرا. وآن الأوان لمَن بقي عندهم عقل في لبنان والأردن والعراق وفلسطين والعالم العربي، أن يتّعظوا، وأن يفعلوا شيئاً ما خارج حسابات السياسة اليومية، وسخافاتها البائسة؛ فالسكاكين الوهابية السلفية التكفيرية، خرجت من قمقمها، وهي تهدد الحياة البشرية في هذه الأرض؛ يبدأون بالروافض والنصيرية والنصارى والدروز والاسماعيليين الخ، ثم بالعلمانيين والمعتدلين والمختلفين من السنة، ثم بالسنة الذين يرتدون ربطات العنق، ثم بمَن يحلقون لحاهم، ثم بمَن هم من "لواء" آخر، ثم بمن يختلفون على شرعية التمثيل بجثث القتلى من عدمها؛ دائرة الذبح لها أول وليس لها آخر.

تلك اسمها مذبحة عدرا. وآن الأوان للأميركيين والأوروبيين أن يتحرروا، قليلاً، من قيود المصالح الوضيعة للشركات والاستخبارات، ويفكروا بالمخاطر المحدقة ببلدانهم، وبالحضارة البشرية، جراء انطلاق هذا الوحش الشرق أوسطي المدجج بجيوش المجرمين والسلاح ومليارات البترودولار، من قفصه. وحشٌ أعتى ألف مرة من النازية. الوهابية السلفية التكفيرية السعودية القاعديّة ــــ على خلافاتها التنظيمية الداخلية ــــ هي نازية القرن الحادي والعشرين. نازية بلا عقل، نازية الانحطاط التاريخي والسياسي والثقافي التي أطلقتها، في بلادنا، وحمتها، واستخدمتها، امبريالية اليمين التلمودية في طبعاتها المتحالفة: اليهوصهيونية، واليهومسيحية، والآن: اليهواسلامية. تلك اسمها مذبحة عدرا. وآن الأوان لنتوقّف لحظة، ونفكّر فيها وفي معاني مأثرة شهيدها الشجاع، نزار حسن محلاّ. اقرأ أعلاه.

الاخبار