ناصح
12-13-2013, 07:38 AM
http://i2.wp.com/elbadil.com/wp-content/uploads/2013/11/بدون-عنوان-18.jpg?resize=720%2C360
القدس المحتلة..
كشفت مصادر مطلعة في فلسطين المحتلة عن لقاءات عقدها رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان مع رئيس وزراء كيان الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في ايلات تم خلالها تقديم سلطات آل سعود تعهدا بدفع أموال للكيان الاسرائيلي لقاء معالجة عناصر المجموعات الإرهابية الذي ينتقلون عبر الجولان السوري المحتل للعلاج في مشافي هذا الكيان.
واستكمالا لدورهما التخريبي بالمنطقة لفتت المصادر إلى أن هذه اللقاءات بين مسؤولي آل سعود والاحتلال الاسرائيلي هدفت لتنسيق المواقف تجاه موضوعين اثنين هما الملف النووي الإيراني والأزمة في سورية والعمل على افشال عقد المؤتمر الدولي حول سورية "جنيف 2".
وكشفت المصادر أنه تم الاتفاق على عقد لقاءات مستقبلية بين بندر بن سلطان ونتنياهو وكذلك على عقد لقاءات على مستوى خبراء أمنيين من الجانبين في ايلات أو في أي منطقة على الساحل الغربي للسعودية مبينة أن السعودية ستتكفل بمصاريف معالجة الإرهابيين الجرحى الذين يتم إدخالهم للمستشفيات الإسرائيلية عبر معابر محددة في الجولان السوري المحتل اضافة إلى تبادل المعلومات الاستخبارية عن الوضع في كل من سورية وايران وعن المجموعات المتطرفة في سورية والعراق مضيفة أن الطرفين اتفقا على عدم السماح لإيران بتعزيز نفوذها في منطقة الشرق الأوسط وعدم السماح لها بامتلاك أي قدرة لانتاج ما سمياه "سلاحا نوويا" في المستقبل.
وأشارت المصادر إلى أن بندر بن سلطان ونتنياهو يجمعهما قاسم مشترك وهو عدم رضاهما عن سياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما تجاه منطقة الشرق الأوسط بصورة عامة والملف النووي الإيراني بصورة خاصة.
وأكدت المصادر أن لقاء نتنياهو وبندر بن سلطان ليس اللقاء الأول الذي يجمع مسوءولين خليجيين مع اسرائيليين فقد سبقه عدة لقاءات وخاصة مع أمير قطر السابق حمد بن خليفة ورئيس وزرائه السابق حمد بن جاسم مضيفة ان هناك تنسيقا أمنيا اسرائيليا منذ فترة مع عدة دول خليجية حول دور إيران في منطقة الخليج وملفها النووي والوضع في سورية.
وتتوالى التقارير الاعلامية والاخبارية التي تكشف تودد وتقارب نظام ال سعود مع مسؤولي كيان العدوالاسرائيلى واجراء زيارات وعقد لقاءات متبادلة استكمالا لدورهما التخريبي في المنطقة.
وكانت صحيفة المنار المقدسية كشفت أمس نقلا عن مصدر موثوق عن زيارة سرية قام بها سلمان بن سلطان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع وشقيق بندر بن سلطان برفقة اثنين من الضباط السعوديين عقد خلالها لقاءات ومباحثات مع مسؤولين عسكريين واستخباراتيين اسرائيليين.
وأكدت التقارير الاخبارية المسربة بهذا الصدد أن المسؤولين السعوديين يعرضون فى لقاءاتهم مع الاسرائيليين استعداد بلادهم لتمرير حل للقضية الفلسطينية وفق الرغبات الاسرائيلية مقابل اتخاذ مواقف موحدة ضد ايران وسورية.
كما كشفت الصحيفة الإسرائيلية ذاتها عن حصول حديث بين رئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي شمعون بيريز و29 زعيما ووزير خارجية من دول الخليج والجامعة العربية ودول اسلامية أخرى كان بينهم ابن الملك السعودى وذلك خلال قمة الامن لدول مجلس التعاون الخليجي في أبو ظبي واصفة حديث بيريز مع هؤلاء المسؤولين عبر شاشة التلفاز بانه شكل حدثا تاريخيا.
الأربعاء 11-12-2013
القدس المحتلة..
كشفت مصادر مطلعة في فلسطين المحتلة عن لقاءات عقدها رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان مع رئيس وزراء كيان الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في ايلات تم خلالها تقديم سلطات آل سعود تعهدا بدفع أموال للكيان الاسرائيلي لقاء معالجة عناصر المجموعات الإرهابية الذي ينتقلون عبر الجولان السوري المحتل للعلاج في مشافي هذا الكيان.
واستكمالا لدورهما التخريبي بالمنطقة لفتت المصادر إلى أن هذه اللقاءات بين مسؤولي آل سعود والاحتلال الاسرائيلي هدفت لتنسيق المواقف تجاه موضوعين اثنين هما الملف النووي الإيراني والأزمة في سورية والعمل على افشال عقد المؤتمر الدولي حول سورية "جنيف 2".
وكشفت المصادر أنه تم الاتفاق على عقد لقاءات مستقبلية بين بندر بن سلطان ونتنياهو وكذلك على عقد لقاءات على مستوى خبراء أمنيين من الجانبين في ايلات أو في أي منطقة على الساحل الغربي للسعودية مبينة أن السعودية ستتكفل بمصاريف معالجة الإرهابيين الجرحى الذين يتم إدخالهم للمستشفيات الإسرائيلية عبر معابر محددة في الجولان السوري المحتل اضافة إلى تبادل المعلومات الاستخبارية عن الوضع في كل من سورية وايران وعن المجموعات المتطرفة في سورية والعراق مضيفة أن الطرفين اتفقا على عدم السماح لإيران بتعزيز نفوذها في منطقة الشرق الأوسط وعدم السماح لها بامتلاك أي قدرة لانتاج ما سمياه "سلاحا نوويا" في المستقبل.
وأشارت المصادر إلى أن بندر بن سلطان ونتنياهو يجمعهما قاسم مشترك وهو عدم رضاهما عن سياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما تجاه منطقة الشرق الأوسط بصورة عامة والملف النووي الإيراني بصورة خاصة.
وأكدت المصادر أن لقاء نتنياهو وبندر بن سلطان ليس اللقاء الأول الذي يجمع مسوءولين خليجيين مع اسرائيليين فقد سبقه عدة لقاءات وخاصة مع أمير قطر السابق حمد بن خليفة ورئيس وزرائه السابق حمد بن جاسم مضيفة ان هناك تنسيقا أمنيا اسرائيليا منذ فترة مع عدة دول خليجية حول دور إيران في منطقة الخليج وملفها النووي والوضع في سورية.
وتتوالى التقارير الاعلامية والاخبارية التي تكشف تودد وتقارب نظام ال سعود مع مسؤولي كيان العدوالاسرائيلى واجراء زيارات وعقد لقاءات متبادلة استكمالا لدورهما التخريبي في المنطقة.
وكانت صحيفة المنار المقدسية كشفت أمس نقلا عن مصدر موثوق عن زيارة سرية قام بها سلمان بن سلطان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع وشقيق بندر بن سلطان برفقة اثنين من الضباط السعوديين عقد خلالها لقاءات ومباحثات مع مسؤولين عسكريين واستخباراتيين اسرائيليين.
وأكدت التقارير الاخبارية المسربة بهذا الصدد أن المسؤولين السعوديين يعرضون فى لقاءاتهم مع الاسرائيليين استعداد بلادهم لتمرير حل للقضية الفلسطينية وفق الرغبات الاسرائيلية مقابل اتخاذ مواقف موحدة ضد ايران وسورية.
كما كشفت الصحيفة الإسرائيلية ذاتها عن حصول حديث بين رئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي شمعون بيريز و29 زعيما ووزير خارجية من دول الخليج والجامعة العربية ودول اسلامية أخرى كان بينهم ابن الملك السعودى وذلك خلال قمة الامن لدول مجلس التعاون الخليجي في أبو ظبي واصفة حديث بيريز مع هؤلاء المسؤولين عبر شاشة التلفاز بانه شكل حدثا تاريخيا.
الأربعاء 11-12-2013