ديك الجن
12-12-2013, 04:28 AM
التاريخ 11 ديسمبر 2013
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2012/06/العميد-ماهر-الأسد.jpg (http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2012/06/العميد-ماهر-الأسد.jpg)
خاص – الخبر برس
مع اقتراب موعد انعقاد مؤتمر جنيف2، والمخاض العسير قبل الذهاب الى المفاوضات من أجل حل الأزمة السورية، تبدو القيادة السورية في شقيها السياسي والعسكري مرتاحة لسير الأمور، وخلال الأزمات النزاعات المسلحة، فإن ارتياح القيادة العسكرية لمجرى الأمور ميدانياً، من خلال تحقيق الانتصارات المتتالية، ينعكس على القيادة السياسية، حيث أن الحسم العسكري خلال النزاع هو الذي يمنح الثقة والقوة للفريق السياسي، الذي يدير الشق السياسي الدبلوماسي الصمودي، وهذا هو حال القيادة السورية.
ووفق معلومات “الخبر برس” فإن “القيادة السورية العسكرية مرتاحة لسير الامور، وللانجازات التي يتم تحقيقها، والمناطق التي يتم تحريرها باستمرار، وهناك تنسيق مستمر بين كل القادة العسكريين وعلى رأسهم الرئيس بشار الاسد، حول إدارة المعارك وحسم الامور عسكرياً، في كل المناطق السورية دون أي موانع، لأن الجيش السوري يجب أن يدخل الى كل المناطق السورية، وأن ينتشر في كل ارجاء الوطن، ويحمي كل السوريين دون استثناء وهذا واجبه”.
ويعتبر العميد ماهر الأسد من أهم القيادات العسكرية، لاسيما أنه يشارك مباشرة في المعارك، كونه يدير الفرقة الرابعة التي يعتبر عملها أساسياً ضد المجموعات المسلحة، وتقول مصادر “الخبر برس” إن “العميد ماهر الاسد مرتاح جداً لسير الامور عسكرياً، لاسيما أن الفرقة الرابعة تعمل بشكل قوي في الميدان، وتسيطر على الكثير من المناطق التي كانت محتلة من قبل المجموعات المسلحة، وبحسب التقارير التي لدى العميد الاسد، فإن الجيش السوري سيتمكن قبل بدء مؤتمر جنيف 2، من السيطرة على مناطق إضافية منها القلمون بما فيها من مناطق متبقية لم يتم تحريرها”.
وتضيف مصادر “الخبر برس” أن “العميد الاسد استبشر خيراً، لأن الجيش السوري وجه ضربة قاسية إلى السعودية، في معركة الغوطة الشرقية، فما كانت تريده السعودية وتخطط لها هو اسقاط دمشق، وتوجيه ضربة قاسية جداً للجيش السوري، ولكن السحر انقلب على الساحر، فمنيت السعودية بهزيمة نكراء، شاركت فيها الفرقة الرابعة بشكل كبير، وهذا ما يعني أن الجيش السوري قوي وقادر على توجيه ضربات قاسية الى السعودية ومسلحيها”.
وتشير مصادر “الخبر برس” إلى أن “ماهر الاسد يراقب باستمرار مجريات الاحداث، وينزل الى الميدان حيث يدير الفرقة الرابعة، ويتابع تطبيق العديد من الخطط العسكرية مباشرةً عبر غرف عمليات ميدانية، وهو على تماس مباشر مع الضباط في فرقته التي تقاتل في القلمون، واستطاعت حتى الان تحرير مناطق عديدة، والتي ستدخل الى يبرود ورانكوس قريباً، حيث من المتوقع ان تأخذ يبرود بسهولة على عكس ما كان يحكى عنه من مواجهات عنيفة قد تحصل مع المسلحين”.
http://alkhabarpress.com/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d9%8a%d8%af-%d9%85%d8%a7%d9%87%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b3%d8%af-%d9%85%d8%b3%d8%aa%d8%a8%d8%b4%d8%b1-%d8%a8%d8%aa%d9%88%d8%ac%d9%8a%d9%87-%d8%b6%d8%b1%d8%a8%d8%a7%d8%aa/
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2012/06/العميد-ماهر-الأسد.jpg (http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2012/06/العميد-ماهر-الأسد.jpg)
خاص – الخبر برس
مع اقتراب موعد انعقاد مؤتمر جنيف2، والمخاض العسير قبل الذهاب الى المفاوضات من أجل حل الأزمة السورية، تبدو القيادة السورية في شقيها السياسي والعسكري مرتاحة لسير الأمور، وخلال الأزمات النزاعات المسلحة، فإن ارتياح القيادة العسكرية لمجرى الأمور ميدانياً، من خلال تحقيق الانتصارات المتتالية، ينعكس على القيادة السياسية، حيث أن الحسم العسكري خلال النزاع هو الذي يمنح الثقة والقوة للفريق السياسي، الذي يدير الشق السياسي الدبلوماسي الصمودي، وهذا هو حال القيادة السورية.
ووفق معلومات “الخبر برس” فإن “القيادة السورية العسكرية مرتاحة لسير الامور، وللانجازات التي يتم تحقيقها، والمناطق التي يتم تحريرها باستمرار، وهناك تنسيق مستمر بين كل القادة العسكريين وعلى رأسهم الرئيس بشار الاسد، حول إدارة المعارك وحسم الامور عسكرياً، في كل المناطق السورية دون أي موانع، لأن الجيش السوري يجب أن يدخل الى كل المناطق السورية، وأن ينتشر في كل ارجاء الوطن، ويحمي كل السوريين دون استثناء وهذا واجبه”.
ويعتبر العميد ماهر الأسد من أهم القيادات العسكرية، لاسيما أنه يشارك مباشرة في المعارك، كونه يدير الفرقة الرابعة التي يعتبر عملها أساسياً ضد المجموعات المسلحة، وتقول مصادر “الخبر برس” إن “العميد ماهر الاسد مرتاح جداً لسير الامور عسكرياً، لاسيما أن الفرقة الرابعة تعمل بشكل قوي في الميدان، وتسيطر على الكثير من المناطق التي كانت محتلة من قبل المجموعات المسلحة، وبحسب التقارير التي لدى العميد الاسد، فإن الجيش السوري سيتمكن قبل بدء مؤتمر جنيف 2، من السيطرة على مناطق إضافية منها القلمون بما فيها من مناطق متبقية لم يتم تحريرها”.
وتضيف مصادر “الخبر برس” أن “العميد الاسد استبشر خيراً، لأن الجيش السوري وجه ضربة قاسية إلى السعودية، في معركة الغوطة الشرقية، فما كانت تريده السعودية وتخطط لها هو اسقاط دمشق، وتوجيه ضربة قاسية جداً للجيش السوري، ولكن السحر انقلب على الساحر، فمنيت السعودية بهزيمة نكراء، شاركت فيها الفرقة الرابعة بشكل كبير، وهذا ما يعني أن الجيش السوري قوي وقادر على توجيه ضربات قاسية الى السعودية ومسلحيها”.
وتشير مصادر “الخبر برس” إلى أن “ماهر الاسد يراقب باستمرار مجريات الاحداث، وينزل الى الميدان حيث يدير الفرقة الرابعة، ويتابع تطبيق العديد من الخطط العسكرية مباشرةً عبر غرف عمليات ميدانية، وهو على تماس مباشر مع الضباط في فرقته التي تقاتل في القلمون، واستطاعت حتى الان تحرير مناطق عديدة، والتي ستدخل الى يبرود ورانكوس قريباً، حيث من المتوقع ان تأخذ يبرود بسهولة على عكس ما كان يحكى عنه من مواجهات عنيفة قد تحصل مع المسلحين”.
http://alkhabarpress.com/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d9%8a%d8%af-%d9%85%d8%a7%d9%87%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b3%d8%af-%d9%85%d8%b3%d8%aa%d8%a8%d8%b4%d8%b1-%d8%a8%d8%aa%d9%88%d8%ac%d9%8a%d9%87-%d8%b6%d8%b1%d8%a8%d8%a7%d8%aa/