ناصح
12-11-2013, 05:17 PM
الأربعاء 11 ديسمبر 2013
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2013/12/11/alalam_635223644533161700_25f_4x3.jpg
الجيش يقضي على مسلحين من السعودية والكويت وقطر وليبيا والأردن
تمكن الجيش السوري من القضاء على عدد من المسلحين ينتمون إلى جنسيات عربية كالسعودية والكويت وقطر إلى جانب ليبيا والأردن.
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) في تقرير لها أمس الثلاثاء: "ان قوات الجيش قضت على إرهابيين من جبهة النصرة في بستان الديوان في حمص من بينهم سعوديان وليبي وتركي ودمرت عدة سيارات محملة أسلحة وذخيرة في ريف إدلب."
وأضاف التقرير: "في ريف اللاذقية الشمالي دمرت وحدات من جيشنا الباسل مستودعات أسلحة وذخيرة وصواريخ للإرهابيين وأوقعت العشرات منهم قتلى بعضهم من الجنسيات السعودية والقطرية والكويتية والأردنية."
واشار التقرير إلى أن وحدات من الجيش السوري قضت على أعداد من المسلحين من بينهم متزعم ما يسمى سرايا القصاص العادل في سلسلة عمليات نفذتها اليوم ضد تجمعاتهم في مزارع ريما وداريا والمعضمية وحيي برزة والقابون.
ياتي ذلك في وقت صعد الجيش السوري الهجوم على محيط بلدة يبرود، آخر المعاقل المهمة للجماعات المسلحة في منطقة القلمون الاستراتيجية شمال دمشق، بعدما سيطرت على مدينة النبك المجاورة.
وقال مايسمى بالمرصد السوري المقرب من المعارضة أمس: "إن العملية المقبلة في القلمون سيكون مسرحها على الأرجح بلدة يبرود، وهي آخر معقل مهم لمقاتلي المعارضة، بعد أن استكملت قوات النظام سيطرتها على مدينة النبك".
وأشار إلى أن المسلحين الذين تمكن الجيش السوري منذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر من طردهم من بلدات قارة ودير عطية والنبك، لا يزالون في بعض القرى الصغيرة في القلمون، لكنها لا تشكل نقاط ثقل، بينما تعتبر يبرود معقلاً مهماً يتحصنون فيه وهي على خط واحد مع قارة ودير عطية والنبك، وان كانت على مسافة أبعد نسبياً من الطريق العام الدولي بين حمص ودمشق.
وأضاف: بسيطرتها على النبك، استعادت قوات النظام الطريق الدولي المغلق منذ بدء معركة القلمون قبل حوالى ثلاثة أسابيع، إلا انها لم تعد فتحه بعد، في انتظار أن يصبح سلوكه آمناً تماماً للمواطنين.
وذكر "المرصد" في بريد إلكتروني أن الجيش السوري قصف صباح أمس أطراف مدينة يبرود آخر معاقل المسلحين ومنطقة ريما والمزارع المحيطة بمدينة النبك.
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2013/12/11/alalam_635223644533161700_25f_4x3.jpg
الجيش يقضي على مسلحين من السعودية والكويت وقطر وليبيا والأردن
تمكن الجيش السوري من القضاء على عدد من المسلحين ينتمون إلى جنسيات عربية كالسعودية والكويت وقطر إلى جانب ليبيا والأردن.
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) في تقرير لها أمس الثلاثاء: "ان قوات الجيش قضت على إرهابيين من جبهة النصرة في بستان الديوان في حمص من بينهم سعوديان وليبي وتركي ودمرت عدة سيارات محملة أسلحة وذخيرة في ريف إدلب."
وأضاف التقرير: "في ريف اللاذقية الشمالي دمرت وحدات من جيشنا الباسل مستودعات أسلحة وذخيرة وصواريخ للإرهابيين وأوقعت العشرات منهم قتلى بعضهم من الجنسيات السعودية والقطرية والكويتية والأردنية."
واشار التقرير إلى أن وحدات من الجيش السوري قضت على أعداد من المسلحين من بينهم متزعم ما يسمى سرايا القصاص العادل في سلسلة عمليات نفذتها اليوم ضد تجمعاتهم في مزارع ريما وداريا والمعضمية وحيي برزة والقابون.
ياتي ذلك في وقت صعد الجيش السوري الهجوم على محيط بلدة يبرود، آخر المعاقل المهمة للجماعات المسلحة في منطقة القلمون الاستراتيجية شمال دمشق، بعدما سيطرت على مدينة النبك المجاورة.
وقال مايسمى بالمرصد السوري المقرب من المعارضة أمس: "إن العملية المقبلة في القلمون سيكون مسرحها على الأرجح بلدة يبرود، وهي آخر معقل مهم لمقاتلي المعارضة، بعد أن استكملت قوات النظام سيطرتها على مدينة النبك".
وأشار إلى أن المسلحين الذين تمكن الجيش السوري منذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر من طردهم من بلدات قارة ودير عطية والنبك، لا يزالون في بعض القرى الصغيرة في القلمون، لكنها لا تشكل نقاط ثقل، بينما تعتبر يبرود معقلاً مهماً يتحصنون فيه وهي على خط واحد مع قارة ودير عطية والنبك، وان كانت على مسافة أبعد نسبياً من الطريق العام الدولي بين حمص ودمشق.
وأضاف: بسيطرتها على النبك، استعادت قوات النظام الطريق الدولي المغلق منذ بدء معركة القلمون قبل حوالى ثلاثة أسابيع، إلا انها لم تعد فتحه بعد، في انتظار أن يصبح سلوكه آمناً تماماً للمواطنين.
وذكر "المرصد" في بريد إلكتروني أن الجيش السوري قصف صباح أمس أطراف مدينة يبرود آخر معاقل المسلحين ومنطقة ريما والمزارع المحيطة بمدينة النبك.