yasmeen
03-03-2005, 03:41 PM
هدد الحرس الثوري الإيراني باستهداف القوات الأميركية في أفغانستان والعراق في حالة أي هجوم عسكري أميركي على إيران.
وجاء ذلك بينما أشار مسؤول أميركي بارز إلى إن الرئيس الأميركي جورج بوش سيجري مشاورات خلال ساعات مع وزيرة خارجيته كوندوليزا رايس حول احتمال موافقته على حوافز أوروبية لإقناع إيران بالتخلي عن برنامجها النووي. وفي تطور جديد ألقى الدكتور محمد البرادعي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الكرة في الملعب الإيراني، مطالبا طهران بمزيد من الشفافية في التعامل مع الوكالة. وقال بوضوح، على هامش اجتماع مجلس أمناء الوكالة أمس «أطالب الإيرانيين بثلاثة أشياء: الشفافية ثم الشفافية وأخيرا الشفافية»، حتى يمكن إغلاق ملفهم النووي في الوكالة.
وجاء دور بريطانيا وألمانيا وفرنسا التي هاجمت بشدة عدم التزام إيران بـ«وقف كل الجوانب الحساسة في برنامجها النووي والتي يمكن استخدامها في صنع قنبلة ذرية». وأبدت الدول الثلاث في كلماتها أمام مجلس الأمناء «قلقا بالغا» إزاء عمليات التنظيف والرقابة على الجودة التي أجرتها إيران مؤخرا فيما يتعلق بأجزاء من المعدات النووية. وشملت الانتقادات الأوروبية ما اعتبرته عزم إيران على الحد من نطاق «الزيارات الشفافية».
وزادت الولايات المتحدة من حدة الضغوط، بهجوم عنيف على الوكالة الدولية للطاقة الذرية لعدم إحالتها الملف الإيراني لمجلس الأمن لـ«حل القضية سلميا»، على حد تعبير سفيرة واشنطن لدى الوكالة جاكي ساندرز في كلمتها أمام اجتماع مجلس الأمناء. واعتبرت ساندرز أن إيران «لا توفر لمفتشي الأمم المتحدة التعاون الضروري». وانتقدت السفيرة الأميركية «قدرة إيران فيما يبدو على التلاعب بنظام حظر الانتشار النووي».
وطالبت واشنطن في الوقت نفسه بأن يصل المفتشون بشكل كامل وفوري لكل المواقع المطلوبة بما فيها موقع بارشين الذي تعتبره بالغ الحساسية.
وجاء ذلك بينما أشار مسؤول أميركي بارز إلى إن الرئيس الأميركي جورج بوش سيجري مشاورات خلال ساعات مع وزيرة خارجيته كوندوليزا رايس حول احتمال موافقته على حوافز أوروبية لإقناع إيران بالتخلي عن برنامجها النووي. وفي تطور جديد ألقى الدكتور محمد البرادعي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الكرة في الملعب الإيراني، مطالبا طهران بمزيد من الشفافية في التعامل مع الوكالة. وقال بوضوح، على هامش اجتماع مجلس أمناء الوكالة أمس «أطالب الإيرانيين بثلاثة أشياء: الشفافية ثم الشفافية وأخيرا الشفافية»، حتى يمكن إغلاق ملفهم النووي في الوكالة.
وجاء دور بريطانيا وألمانيا وفرنسا التي هاجمت بشدة عدم التزام إيران بـ«وقف كل الجوانب الحساسة في برنامجها النووي والتي يمكن استخدامها في صنع قنبلة ذرية». وأبدت الدول الثلاث في كلماتها أمام مجلس الأمناء «قلقا بالغا» إزاء عمليات التنظيف والرقابة على الجودة التي أجرتها إيران مؤخرا فيما يتعلق بأجزاء من المعدات النووية. وشملت الانتقادات الأوروبية ما اعتبرته عزم إيران على الحد من نطاق «الزيارات الشفافية».
وزادت الولايات المتحدة من حدة الضغوط، بهجوم عنيف على الوكالة الدولية للطاقة الذرية لعدم إحالتها الملف الإيراني لمجلس الأمن لـ«حل القضية سلميا»، على حد تعبير سفيرة واشنطن لدى الوكالة جاكي ساندرز في كلمتها أمام اجتماع مجلس الأمناء. واعتبرت ساندرز أن إيران «لا توفر لمفتشي الأمم المتحدة التعاون الضروري». وانتقدت السفيرة الأميركية «قدرة إيران فيما يبدو على التلاعب بنظام حظر الانتشار النووي».
وطالبت واشنطن في الوقت نفسه بأن يصل المفتشون بشكل كامل وفوري لكل المواقع المطلوبة بما فيها موقع بارشين الذي تعتبره بالغ الحساسية.