كاكاو
12-10-2013, 04:40 PM
01 كانون الأول 2013
جهاديون بريطانيون مولوا رحلتهم الجهادية إلى سوريا من خلال عمليات السطو و"التشليح" في لندن، و"الجيش الحر" مجرد مجموعة من العصابات الإجرامية واللصوص
لندن، الحقيقة(خاص من:ن .ع.ن + UPI): قالت صحيفة"ديلي ميل أون صندي" (http://www.dailymail.co.uk/news/article-2516137/The-Al-Qaeda-fanatic-Britain-funded-jihad-trip-Syria-mugging-Londoners-Taser.html) الصادرة اليوم في لندن إن جهاديين إسلاميين بريطانيين مولوا رحلتهم الجهادية إلى سوريا، حيث قتل أحدهم هناك على أيدي الجيش السوري في 11 آب / أغسطي الماضي قرب حلب ، من خلال عمليات السطو والتشليح والتشبيح وقطع الطرق في لندن!
وقالت الصحيفة في تحقيقها المطول، نقلا عن مصادر أمنية بريطانية، إن الجهادي "شكري الخليفة" ، البالغ من العمر 22 عاما، سافر إلى سوريا قبل نحو عام مع اثنين آخرين للجهاد مع "القاعدة"، لكنه أقدم مع زميليه الجهاديين على عمليات سطو وتشليح في مناطق ثرية في لندن ، لاسيما منطقة"بلغرافيا" وسط العاصمة البريطانية، من أجل تمويل رحلتهم الجهادية. فقد كانوا يقومون بالسطو المسلح على أشخاص ومحلات لسرقة أشياء ثمينة مثل أجهزة الموبايل غالية الثمن والساعات
http://www.syriatruth.org/Portals/0/shukri_khalifah.jpg
وبحسب الصحيفة، فإن شكري الخليفة واحد من عشرة جهاديين بريطانيين انضموا إلى عشرين آخرين من البريطانيين لقتال في صفوف"جبهة النصرة" التي تشكل إحدى منظمات "القاعدة" في سوريا.
وذكرت الصحيفة أن "الخليفة" انضم إلى المتمردين تحت اسم مستعار، لكن الشرطة البريطانية تمكنت من التعرف عليه من خلال مطابقة صوره والمعلومات المنشورة بعد مقتله، بالمعلومات الجنائية التي تخزنها في أرشيفها.
وأشارت إلى أنه ، مع اثنين من شركائه هما محمد طليوني (21 عاما) و محمد ابراهيم(21 عاما)، وكلاهما من لندن، ارتكبوا ثماني سرقات خلال موجة الفوضى والتخريب التي استمرت أربعة أيام العام الماضي. فقد كانوا يرتدون الأقنعة ويقتربون من ضحاياهم على الدراجات ويهددونهم بالمسدسات والبنادق الصاعقة قبل أن يرغموهم على تسليم ما معهم من أموال وأغراض خاصة، وفق ما يذكره مصدر أمني للصحيفة. ويكشف المصدر أن اثنين من ضحاياهم لا يزالان قيد العلاج في المشفى!
وكشفت الصحيفة أن الثلاثة كانوا معتقلين على خلفية هذه الجرائم قبل أن يفرج عنهم بكفالة ، ثم يفروا إلى سوريا عبر ميناء"بورتسموث". وقد كشف النقاب عن "الخليفة" ظهر في أشرطة للجهاديين باسم"أبو هجامة البريطاني" وهو يحمل بندقية كلاشينكوف.
والثلاثة محكومون بالسجن غيابيا ، الأول لست سنوات والثاني لأربع سنوات والثالث لستة أشهر، بتهمة "السرقة والتآمر لممارسة السطو والسرقة".
على صعيد متصل، نشرت صحيفة " تلغراف" (http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/syria/10485970/Syria-dispatch-from-band-of-brothers-to-princes-of-war.html)تقريرا قالت فيه إن قادة "الجيش السوري الحر" الذي بدأ كمجموعة بسيطة من المقاتلين الذين يحاربون لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، تحولوا إلى أمراء حرب لجمع الملايين من الرشوة والابتزاز. وأشارت الصحيفة إلى أن قائداً في الجيش السوري الحر، لم تكشف عن هويته، كان يقود
سيارة رباعية الدفع من طراز (بي إم دبليو) في مدينة أنطاكيا بلواء اسكندرونة المحتل ويراقب رجاله وهم ينقلون عبر النهر براميل مهرّبة من النفط السوري إلى تركيا مقابل أوراق نقدية أمريكية ويشعر بالفخر لما أصبح عليه خلال أقل من ثلاث سنوات حين تحول من فلاح عادي إلى أمير حرب، ومن بائع سجائر بقرية في محافظته إلى حاكم محافظة يسيطر على حواجز تفتيش وعلى طرق التهريب.
وطبقا للصحيفة، فإن"الجيش الحر"، الذي يضم مجموعات اسلامية معتدلة، كان محط آمال الغرب للإطاحة بالرئيس الأسد، لكنه تحول في شمال سوريا إلى عصابة إجرامية إلى حد كبير يهتم قادته بجني المال من الفساد والخطف والسرقة بدلاً من محاربة النظام السوري، وفقاً لسلسلة من المقابلات التي اجرتها مع قياديين فيه.
http://www.syriatruth.org/Portals/0/fsa_smuggling_oil.jpg
ونسبت الصحيفة إلى، أحمد القنيطري، قائد لواء عمر المختار في منطقة جبل الزاوية، قوله “هناك العديد من القادة في الثورة لا يريدون اسقاط النظام ويفضّلون القتال لأنه جعلهم أمراء حرب وينفقون ملايين الدولارات، ويعيشون في قصور، ويركبون سيارات فاخرة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن قادة الجيش السوري الحر “كان يُشاهدون في مقاهي انطاكيا وهم منكبون على الخرائط لمناقشة الهدف المقبل لعملياتهم في بداية الحرب السورية، إلا أن الحرب ضد نظام الرئيس الأسد اصبحت منسية بعد مرور نحو ثلاث سنوات على اندلاعها، وصار هؤلاء يناقشون الآن المخاوف من تنامي تأثير الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة في سوريا، والدولة الاسلامية في العراق والشام، والإجرام والفساد اللذين يهيمنان على المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعات المسلحة”.
وقالت الصحيفة إن مناطق شمال سوريا “أصبحت مقسمة على شكل اقطاعيات يديرها أمراء الحرب المتنافسون، وتخضع فيها كل مدينة وبلدة وقرية لسيطرة قائد مختلف من قادة الجيش السوري الحر بسبب الغياب الشامل لسيادة القانون، وتنتشر فيها نقاط التفتيش، وهناك ما يقرب من 34 حاجز تفتيش على الطريق القصيرة من الحدود التركية إلى محافظة حلب وحدها، ويتنافس الرجال من أجل السيطرة على الأراضي والمال والأسلحة وطرق التهريب واحتكار غنائم الحرب، وفقاً لمدنيين ساخطين من المنطقة”.
وأضافت أن تهريب الوقود “أصبح تجارة مزدهرة ويقوم المهربون والمقاتلون بنقل النفط الخام من الحقول الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة في شمال سوريا من خلال طرق غير مشروعة على طول الحدود التي يسهل اختراقها مع تركيا، وقامت بعض الألوية المتمردة بالتوقف عن القتال ضد النظام تماماً للقيام بتهريب النفط وتحقيق عوائد لجيوبها، واستخدامه من قبل جماعات أخرى”.
ونقلت عن ناشط معارض يُدعى (أحمد) يعيش في مدينة الرقة بالقرب من مستودعات النفط في سوريا قوله “كان المتمردون يحاربون النظام فعلاً قبل نحو ثلاث سنوات، وقام الجيش السوري الحر بالسيطرة على الحدود والوقود، غير أن الثورة تحولت بعد ذلك إلى معركة من أجل النفط، وهناك جماعات متمردة من حلب ودير الزور وحتى حمص تأتي إلى الرقة للحصول على حصتها من الغنائم"!
جهاديون بريطانيون مولوا رحلتهم الجهادية إلى سوريا من خلال عمليات السطو و"التشليح" في لندن، و"الجيش الحر" مجرد مجموعة من العصابات الإجرامية واللصوص
لندن، الحقيقة(خاص من:ن .ع.ن + UPI): قالت صحيفة"ديلي ميل أون صندي" (http://www.dailymail.co.uk/news/article-2516137/The-Al-Qaeda-fanatic-Britain-funded-jihad-trip-Syria-mugging-Londoners-Taser.html) الصادرة اليوم في لندن إن جهاديين إسلاميين بريطانيين مولوا رحلتهم الجهادية إلى سوريا، حيث قتل أحدهم هناك على أيدي الجيش السوري في 11 آب / أغسطي الماضي قرب حلب ، من خلال عمليات السطو والتشليح والتشبيح وقطع الطرق في لندن!
وقالت الصحيفة في تحقيقها المطول، نقلا عن مصادر أمنية بريطانية، إن الجهادي "شكري الخليفة" ، البالغ من العمر 22 عاما، سافر إلى سوريا قبل نحو عام مع اثنين آخرين للجهاد مع "القاعدة"، لكنه أقدم مع زميليه الجهاديين على عمليات سطو وتشليح في مناطق ثرية في لندن ، لاسيما منطقة"بلغرافيا" وسط العاصمة البريطانية، من أجل تمويل رحلتهم الجهادية. فقد كانوا يقومون بالسطو المسلح على أشخاص ومحلات لسرقة أشياء ثمينة مثل أجهزة الموبايل غالية الثمن والساعات
http://www.syriatruth.org/Portals/0/shukri_khalifah.jpg
وبحسب الصحيفة، فإن شكري الخليفة واحد من عشرة جهاديين بريطانيين انضموا إلى عشرين آخرين من البريطانيين لقتال في صفوف"جبهة النصرة" التي تشكل إحدى منظمات "القاعدة" في سوريا.
وذكرت الصحيفة أن "الخليفة" انضم إلى المتمردين تحت اسم مستعار، لكن الشرطة البريطانية تمكنت من التعرف عليه من خلال مطابقة صوره والمعلومات المنشورة بعد مقتله، بالمعلومات الجنائية التي تخزنها في أرشيفها.
وأشارت إلى أنه ، مع اثنين من شركائه هما محمد طليوني (21 عاما) و محمد ابراهيم(21 عاما)، وكلاهما من لندن، ارتكبوا ثماني سرقات خلال موجة الفوضى والتخريب التي استمرت أربعة أيام العام الماضي. فقد كانوا يرتدون الأقنعة ويقتربون من ضحاياهم على الدراجات ويهددونهم بالمسدسات والبنادق الصاعقة قبل أن يرغموهم على تسليم ما معهم من أموال وأغراض خاصة، وفق ما يذكره مصدر أمني للصحيفة. ويكشف المصدر أن اثنين من ضحاياهم لا يزالان قيد العلاج في المشفى!
وكشفت الصحيفة أن الثلاثة كانوا معتقلين على خلفية هذه الجرائم قبل أن يفرج عنهم بكفالة ، ثم يفروا إلى سوريا عبر ميناء"بورتسموث". وقد كشف النقاب عن "الخليفة" ظهر في أشرطة للجهاديين باسم"أبو هجامة البريطاني" وهو يحمل بندقية كلاشينكوف.
والثلاثة محكومون بالسجن غيابيا ، الأول لست سنوات والثاني لأربع سنوات والثالث لستة أشهر، بتهمة "السرقة والتآمر لممارسة السطو والسرقة".
على صعيد متصل، نشرت صحيفة " تلغراف" (http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/syria/10485970/Syria-dispatch-from-band-of-brothers-to-princes-of-war.html)تقريرا قالت فيه إن قادة "الجيش السوري الحر" الذي بدأ كمجموعة بسيطة من المقاتلين الذين يحاربون لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، تحولوا إلى أمراء حرب لجمع الملايين من الرشوة والابتزاز. وأشارت الصحيفة إلى أن قائداً في الجيش السوري الحر، لم تكشف عن هويته، كان يقود
سيارة رباعية الدفع من طراز (بي إم دبليو) في مدينة أنطاكيا بلواء اسكندرونة المحتل ويراقب رجاله وهم ينقلون عبر النهر براميل مهرّبة من النفط السوري إلى تركيا مقابل أوراق نقدية أمريكية ويشعر بالفخر لما أصبح عليه خلال أقل من ثلاث سنوات حين تحول من فلاح عادي إلى أمير حرب، ومن بائع سجائر بقرية في محافظته إلى حاكم محافظة يسيطر على حواجز تفتيش وعلى طرق التهريب.
وطبقا للصحيفة، فإن"الجيش الحر"، الذي يضم مجموعات اسلامية معتدلة، كان محط آمال الغرب للإطاحة بالرئيس الأسد، لكنه تحول في شمال سوريا إلى عصابة إجرامية إلى حد كبير يهتم قادته بجني المال من الفساد والخطف والسرقة بدلاً من محاربة النظام السوري، وفقاً لسلسلة من المقابلات التي اجرتها مع قياديين فيه.
http://www.syriatruth.org/Portals/0/fsa_smuggling_oil.jpg
ونسبت الصحيفة إلى، أحمد القنيطري، قائد لواء عمر المختار في منطقة جبل الزاوية، قوله “هناك العديد من القادة في الثورة لا يريدون اسقاط النظام ويفضّلون القتال لأنه جعلهم أمراء حرب وينفقون ملايين الدولارات، ويعيشون في قصور، ويركبون سيارات فاخرة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن قادة الجيش السوري الحر “كان يُشاهدون في مقاهي انطاكيا وهم منكبون على الخرائط لمناقشة الهدف المقبل لعملياتهم في بداية الحرب السورية، إلا أن الحرب ضد نظام الرئيس الأسد اصبحت منسية بعد مرور نحو ثلاث سنوات على اندلاعها، وصار هؤلاء يناقشون الآن المخاوف من تنامي تأثير الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة في سوريا، والدولة الاسلامية في العراق والشام، والإجرام والفساد اللذين يهيمنان على المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعات المسلحة”.
وقالت الصحيفة إن مناطق شمال سوريا “أصبحت مقسمة على شكل اقطاعيات يديرها أمراء الحرب المتنافسون، وتخضع فيها كل مدينة وبلدة وقرية لسيطرة قائد مختلف من قادة الجيش السوري الحر بسبب الغياب الشامل لسيادة القانون، وتنتشر فيها نقاط التفتيش، وهناك ما يقرب من 34 حاجز تفتيش على الطريق القصيرة من الحدود التركية إلى محافظة حلب وحدها، ويتنافس الرجال من أجل السيطرة على الأراضي والمال والأسلحة وطرق التهريب واحتكار غنائم الحرب، وفقاً لمدنيين ساخطين من المنطقة”.
وأضافت أن تهريب الوقود “أصبح تجارة مزدهرة ويقوم المهربون والمقاتلون بنقل النفط الخام من الحقول الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة في شمال سوريا من خلال طرق غير مشروعة على طول الحدود التي يسهل اختراقها مع تركيا، وقامت بعض الألوية المتمردة بالتوقف عن القتال ضد النظام تماماً للقيام بتهريب النفط وتحقيق عوائد لجيوبها، واستخدامه من قبل جماعات أخرى”.
ونقلت عن ناشط معارض يُدعى (أحمد) يعيش في مدينة الرقة بالقرب من مستودعات النفط في سوريا قوله “كان المتمردون يحاربون النظام فعلاً قبل نحو ثلاث سنوات، وقام الجيش السوري الحر بالسيطرة على الحدود والوقود، غير أن الثورة تحولت بعد ذلك إلى معركة من أجل النفط، وهناك جماعات متمردة من حلب ودير الزور وحتى حمص تأتي إلى الرقة للحصول على حصتها من الغنائم"!