المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لجنة التحقيق اليمنية تعلن ان غالبية مهاجمي الوزارة من السعودية وتقدر عددهم باثني عشر مسلحا



ديك الجن
12-08-2013, 07:05 AM
سعوديون بزي عسكري فجروا وزارة الدفاع اليمنية

ميدل ايست أونلاين


http://www.middle-east-online.com/meopictures/biga/_167155_yemen1.jpg


تفجير فاقتحام فمعركة فانسحاب


صنعاء - اعلن المحققون ان منفذي الهجوم الكبير على موقع وزارة الدفاع اليمنية في صنعاء الذي خلف 56 قتيلا وتبناه تنظيم القاعدة كانوا بغالبيتهم من السعودية.

وفي تقرير اولي نشرته السبت وسائل الاعلام الرسمية اليمنية اوضحت لجنة التحقيق "ان الارهابيين (...) غالبيتهم يحملون الجنسية السعودية وهم باللباس العسكري المموه".
وقدرت اللجنة "عدد الارهابيين باثني عشر" نفذوا هجوم الخميس الذي اسفر عن سقوط 56 قتيلا و215 جريحا من المدنيين والعسكريين بينهم رعايا اجانب.

واعلنت اللجنة الامنية العليا الخميس مقتل 52 شخصا واصابة 167 اخرين بجروح بينهم تسعة اصاباتهم خطرة. وقتل في الهجوم ايضا خمسة اطباء هم المانيان وفيتناميان ويمنية وكذلك ثلاث ممرضات، فيليبينيتان وهندية، بحسب اللجنة الامنية العليا.

وتبنى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي تعتبره الولايات المتحدة الذراع الاخطر في الشبكة المتطرفة الجمعة الهجوم على مجمع وزارة الدفاع اليمنية في صنعاء، موضحا في بيان ان هدف الهجوم كان قاعة تحكم بالطائرات بدون طيار التي تشن غارات منتظمة على المقاتلين في هذا البلد.

وغارات الطائرات بلا طيار التي قتلت هذه السنة عشرات المقاتلين المتطرفين، عادة ما تنسب الى الولايات المتحدة، الوحيدة التي تمتلك هذه الطائرات في المنطقة والتي تساعد اليمن على التصدي للقاعدة.

وقد ركز المهاجمون هجومهم على المستشفى العسكري للمجمع الكبير الذي يضم الوزارة عند مدخل مدينة صنعاء القديمة.

واعلنت وزارة الدفاع اليمنية الخميس ان قوات الامن استعادت السيطرة على المبنى بعدما احتله المهاجمون.

لكن بعض السكان في صنعاء قالوا انهم سمعوا اشتباكات وانفجارات مصدرها هذا الموقع واماكن اخرى في العاصمة حتى الفجر.

واغلقت كل الطرقات المؤدية الى الوزارة الجمعة بآليات مدرعة كما قال شهود.

ودانت الولايات المتحدة التي كان يزورها وزير الدفاع اليمني محمد ناصر احمد برفقة وفد عسكري بشدة الهجوم "المروع" واوصت مواطنيها "بتأجيل اي زيارة الى اليمن او الى البلدان المجاورة".
من جهتها، خفضت المانيا بصورة موقتة عناصر سفارتها وطلبت من موظفي المنظمات الرسمية للمساعدة في التنمية مغادرة اليمن.

واغتنم تنظيم القاعدة ضعف السلطة المركزية في اليمن مستفيدا من حركة الاحتجاج الشعبية ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح في 2011 لتعزيز قوته في البلاد وشن هجمات بانتظام على قوات الامن اليمنية.

وفي الاشهر الماضية شهدت البلاد تصاعدا في اعمال العنف خصوصا ضد الجيش.
وقال عبد اللطيف الزياني الامين العام لمجلس التعاون الخليجي والوسيط للاتفاق الذي انهى الاحتجاج في 2011 ان "الارهابيين مسؤولون عن هذه الجريمة النكراء ويسعون الى زعزعة امن اليمن (...) ومنع حل سياسي".

والحوار معلق خصوصا بسبب انسحاب نسبة كبيرة من ممثلي الحراك الجنوبي اثر الخلاف حول عدد الاقاليم في النظام الاتحادي الذي تم الاتفاق على اعتماده في اليمن.وكان يفترض ان ينتهي في 18 ايلول/سبتمبر وان يؤدي قبل شباط/فبراير 2014 الى صياغة دستور جديد ثم اجراء انتخابات عامة، لكنه يصطدم بعدة عراقيل لا سيما مطالب الحكم الذاتي من قبل الجنوبيين.