تشكرات
12-07-2013, 06:37 AM
http://www.alqabas.com.kw:82//sites/default/files/imagecache/authorblock/authors/65093.jpg
الاسم: فخري هاشم السيد رجب
• سوريا تقاوم العالم بمفردها، والعرب يتفرجون، فهل يستحق السوريون كل هذا الظلم المباح عليهم؟
هل هذه سوريا التي عرفناها، لا والله، سوريا الآمنة، سوريا أرض المحبة وأرض المقاومة ضد الاحتلال على مدى عصور من الزمن تُدمَّر تكتيكياً، اقتصادياً وعسكرياً، وبشرياً، لماذا؟ ألم يسأل أحدكم نفسه لماذا سوريا؟!
فهي ليست ازمة حكومة أو رئيس كما هو الواضح وضوح الشمس، فالمسألة هي القضاء نهائياً على آخر القوى العربية الموجودة، وهي قوة الجيش العربي السوري وتقسيم سوريا الى اقاليم ومذاهب، والتحكم في مقدراتها الطبيعية، ولتستفرد اسرائيل بالأمة العربية دولة تلو الأخرى.
نقف وقفة هنا للديباجة المعروفة من بعض الناس، أي دولة مقاومة، وهي لم تطلق رصاصة ضد اسرائيل؟ صحيح انها لم تطلق رصاصة، لانها تبني بلدها وجيشها الصامد الى الآن، وها هي النتيجة يا إخوان، سوريا تقاوم العالم بمفردها، والعرب يتفرجون، فما بالكم لو حاربت اسرائيل؟ لكم الجواب! أصبحنا نحن العرب أشد عداء لسوريا بدلاً من العدو الصهيوني!
بدأت الأزمة السورية بقصة الأطفال الصغار في درعا، ولم نشاهدهم على التلفاز، فهي كانت الذريعة الأولى للتدخل في سوريا والشرارة الأولى المخطط لها منذ زمن بعيد، فمن بعدها بدأ ظهور مسلسل الطائفية وإنشاء امارة اسلامية في درعا التي لم ولن تعرفها سوريا على مدى قرون من الزمن، فهناك وجود المسلم الشيعي والسني
والموحدين من جبل العرب، واليهودي والمسيحي، فلا فرق بينهم، ولكن الثابت لنا في الساحة الآن أنهم يحاولون قدر المستطاع لزرع الطائفية بين إخوتنا في سوريا، وبعض البلدان العربية، واستمرت الأزمة من تظاهرات الى استخدام السلاح، وكبرت الهوة وتضخمت، وتكالبت الدول المجاورة على سوريا بحجة الاطاحة بالحكومة السورية، فعلاً تكالب لم يشهد مثله في التاريخ، من اجل ماذا؟
من اجل قتل السوريين، بكل أسى نقولها والدموع تذرف دماً، هل يستحق السوريون كل هذا الظلم المباح عليهم والمحرم على اكبر الدول عداء واجراماً للامة الاسلامية وهي اسرائيل، عرب استباحوا دم عرب، لا حول ولا قوة الا بالله.
يقولون: علويون وعلويون، ماذا فعل العلويون؟ لقد استمروا بالحفاظ على اكبر ارث للامة الاسلامية من جوامع منها جامع بني امية ومقامات واضرحة لصحابة النبي، وآثار اسلامية وقلاع ومعابد يهودية وكنائس، فبعد كل هذا تتهمونهم بالطائفية، هل تعلمون أن هناك اكثر من عشرة آلاف مسجد في سوريا ومئات المعاهد الدينية.. كفاكم كذباًَ.
نشعر بالحزن الشديد لما آلت اليه الاحوال في سوريا، فبدلاً من ايجاد حلول سلمية سياسية يرسلون المرتزقة والسلاح لقتل الشعب السوري، يحاربونهم اقتصادياً بقوتهم ومصادرهم الطبيعية، هل هذه الأساليب تساهم في الحل برأيكم أم تزيد الوضع تعقيداً وتزيد عدد القتلى، وفي النهاية شهداء تسطع أسماؤهم في سماء سوريا وفي أراض مدمرة واقتصاد منهك وأطفال تيتموا، ومن الرابح في النهاية؟! طبعاً الرابح الوحيد هم أعداء العرب والدين، اليهود والغرب.
إلى متى تسمون أنفسكم بمعارضة الخارج، إلى من خانوا وطنهم، بعد كل هذه الجرائم والمرتزقة من قبل مسلحيكم وصواريخ تسقط على الأبرياء، هل ستجدون مؤيدين لكم من الشعب السوري الشريف، أقِروا بالهزيمة قبل أن يهزمكم التاريخ الأسود.
لا تحزن يا أخي السوري، فالفرج قريب بإذن الله مهما تكالبت عليكم الأمم.
فخري هاشم السيد رجب
http://www.alqabas.com.kw/node/820659
الاسم: فخري هاشم السيد رجب
• سوريا تقاوم العالم بمفردها، والعرب يتفرجون، فهل يستحق السوريون كل هذا الظلم المباح عليهم؟
هل هذه سوريا التي عرفناها، لا والله، سوريا الآمنة، سوريا أرض المحبة وأرض المقاومة ضد الاحتلال على مدى عصور من الزمن تُدمَّر تكتيكياً، اقتصادياً وعسكرياً، وبشرياً، لماذا؟ ألم يسأل أحدكم نفسه لماذا سوريا؟!
فهي ليست ازمة حكومة أو رئيس كما هو الواضح وضوح الشمس، فالمسألة هي القضاء نهائياً على آخر القوى العربية الموجودة، وهي قوة الجيش العربي السوري وتقسيم سوريا الى اقاليم ومذاهب، والتحكم في مقدراتها الطبيعية، ولتستفرد اسرائيل بالأمة العربية دولة تلو الأخرى.
نقف وقفة هنا للديباجة المعروفة من بعض الناس، أي دولة مقاومة، وهي لم تطلق رصاصة ضد اسرائيل؟ صحيح انها لم تطلق رصاصة، لانها تبني بلدها وجيشها الصامد الى الآن، وها هي النتيجة يا إخوان، سوريا تقاوم العالم بمفردها، والعرب يتفرجون، فما بالكم لو حاربت اسرائيل؟ لكم الجواب! أصبحنا نحن العرب أشد عداء لسوريا بدلاً من العدو الصهيوني!
بدأت الأزمة السورية بقصة الأطفال الصغار في درعا، ولم نشاهدهم على التلفاز، فهي كانت الذريعة الأولى للتدخل في سوريا والشرارة الأولى المخطط لها منذ زمن بعيد، فمن بعدها بدأ ظهور مسلسل الطائفية وإنشاء امارة اسلامية في درعا التي لم ولن تعرفها سوريا على مدى قرون من الزمن، فهناك وجود المسلم الشيعي والسني
والموحدين من جبل العرب، واليهودي والمسيحي، فلا فرق بينهم، ولكن الثابت لنا في الساحة الآن أنهم يحاولون قدر المستطاع لزرع الطائفية بين إخوتنا في سوريا، وبعض البلدان العربية، واستمرت الأزمة من تظاهرات الى استخدام السلاح، وكبرت الهوة وتضخمت، وتكالبت الدول المجاورة على سوريا بحجة الاطاحة بالحكومة السورية، فعلاً تكالب لم يشهد مثله في التاريخ، من اجل ماذا؟
من اجل قتل السوريين، بكل أسى نقولها والدموع تذرف دماً، هل يستحق السوريون كل هذا الظلم المباح عليهم والمحرم على اكبر الدول عداء واجراماً للامة الاسلامية وهي اسرائيل، عرب استباحوا دم عرب، لا حول ولا قوة الا بالله.
يقولون: علويون وعلويون، ماذا فعل العلويون؟ لقد استمروا بالحفاظ على اكبر ارث للامة الاسلامية من جوامع منها جامع بني امية ومقامات واضرحة لصحابة النبي، وآثار اسلامية وقلاع ومعابد يهودية وكنائس، فبعد كل هذا تتهمونهم بالطائفية، هل تعلمون أن هناك اكثر من عشرة آلاف مسجد في سوريا ومئات المعاهد الدينية.. كفاكم كذباًَ.
نشعر بالحزن الشديد لما آلت اليه الاحوال في سوريا، فبدلاً من ايجاد حلول سلمية سياسية يرسلون المرتزقة والسلاح لقتل الشعب السوري، يحاربونهم اقتصادياً بقوتهم ومصادرهم الطبيعية، هل هذه الأساليب تساهم في الحل برأيكم أم تزيد الوضع تعقيداً وتزيد عدد القتلى، وفي النهاية شهداء تسطع أسماؤهم في سماء سوريا وفي أراض مدمرة واقتصاد منهك وأطفال تيتموا، ومن الرابح في النهاية؟! طبعاً الرابح الوحيد هم أعداء العرب والدين، اليهود والغرب.
إلى متى تسمون أنفسكم بمعارضة الخارج، إلى من خانوا وطنهم، بعد كل هذه الجرائم والمرتزقة من قبل مسلحيكم وصواريخ تسقط على الأبرياء، هل ستجدون مؤيدين لكم من الشعب السوري الشريف، أقِروا بالهزيمة قبل أن يهزمكم التاريخ الأسود.
لا تحزن يا أخي السوري، فالفرج قريب بإذن الله مهما تكالبت عليكم الأمم.
فخري هاشم السيد رجب
http://www.alqabas.com.kw/node/820659