زوربا
12-06-2013, 10:56 AM
2013/12/05
كان رئيس الاستخبارات السعودية وأمير الجهاد في الهلال الخصيب ، بندر بن سلطان ، يمني النفس بالوصول إلى موسكو بالتزامن مع وصول مقاتليه إلى تخوم دمشق . لكن حسابات الحقل لم تنطبق على حسابات البيدر، فقد وصل موسكو في وقت كان فيه 500 من مسلحية يصلون إلى مقابرهم الجماعية ، و300 آخرون ـ جميعهم سعوديون ـ يصلون السجون وفروع المخابرات السورية بعدما ألقي القبض عليهم في الغوطة والقلمون كما يلقى القبض على الجرذان والفئران والحيوانات الشاردة !
خلال الأسابيع الأربعة الماضية ، كانت السعودية تنتظر تقدماً لقوات المعارضة في منطقة القلمون ، وفي الغوطة الشرقية . فرضت «جبهة النصرة» وبعض المجموعات الأخرى التابعة لـ«القاعدة» او السعودية ، معركة في القلمون ، لكنها لم تستطع الاحتفاظ بأي منطقة دخلتها . على العكس من ذلك ، خسرت بلدتي قارة والنبك ، بعد عجزها عن الاحتفاظ بصدد ومهين ودير عطية . وإنجازها الوحيد كان في معلولا، وأهمه اختطاف 12 راهبة .
http://www.syriantelegraph.com/wp-content/uploads/2013/12/السعودية-توّحد-الإسلاميين-في-سورية-ضد-القاعدة.jpg
اما في الغوطة الشرقية ، فيواصل الجيش السوري مواجهاته مع المسلحين ، في كل من دير سلمان والنشابية وقيسا والبلالية ، بينما أحرز تقدّماً من خلال بسط سيطرته على بلدة العتيبة ومحيطها التي سبق أن دخل المسلحون إلى جزء من أحيائها ، بعد الهجوم الذي شنوه على دفعات خلال الأيام الـ12 الماضية .
وبحسب مصادر من الطرفين المتقاتلين، فإن المسلحين الذين أرادوا من الهجوم الذي شنوه ابتداءً من يوم 22 تشرين الثاني الماضي، فك الحصار عن الغوطة من خلال السيطرة على بلدة العتيبة، تلقوا ضربة قاسية في الهجمات المضادة التي شنتها عليهم قوات الجيش السوري .
وقالت المصادر إن مسلحي المعارضة نعوا حتى اليوم أكثر من 500 مقاتل قضوا في هذه المعارك خلال الأيام الـ12 الماضية ، جرى احتساب عددهم من نعواتهم في صفحات المعارضة . وأكّدت مصادر رسمية سورية أن مسلحي المعارضة ظنوا في البداية ان تحقيق هدفهم سيكون سهلاً، لكنهم فوجئوا بالهجمات المعاكسة التي شُنّت عليهم، وأدت على سبيل المثال إلى إخراجهم من العتيبة ومحيطها خلال أقل من 12 ساعة من المعارك .
بالتزامن مع ذلك، فجر مندوب النظام في الأم المتحدة، بشار الجعفري، قنبلة إعلامية في مجلس الأمن حين أعلن أن الجيش السوري اعتقل أكثر من 300 سعودي خلال العمليات الأخيرة (http://www.syriantelegraph.com/?p=111430) . وقالت مصادر غربية “علينا أن نصدق الجعفري ، فالنظام لا يستطيع الإعلان عن أسرى لديه إذا لم يكونوا موجودين لديه فعلا ، لأنه سيطالب بهم قانونيا”.
ومن المعلوم أن “الغزوة” الأخيرة في الغوطة والقلمون اعمتدت بشكل أساسي على العنصر السعودي، إذ شكل السعوديون قرابة ثلث المهاجمين على الأقل !
سيريان تلغراف
كان رئيس الاستخبارات السعودية وأمير الجهاد في الهلال الخصيب ، بندر بن سلطان ، يمني النفس بالوصول إلى موسكو بالتزامن مع وصول مقاتليه إلى تخوم دمشق . لكن حسابات الحقل لم تنطبق على حسابات البيدر، فقد وصل موسكو في وقت كان فيه 500 من مسلحية يصلون إلى مقابرهم الجماعية ، و300 آخرون ـ جميعهم سعوديون ـ يصلون السجون وفروع المخابرات السورية بعدما ألقي القبض عليهم في الغوطة والقلمون كما يلقى القبض على الجرذان والفئران والحيوانات الشاردة !
خلال الأسابيع الأربعة الماضية ، كانت السعودية تنتظر تقدماً لقوات المعارضة في منطقة القلمون ، وفي الغوطة الشرقية . فرضت «جبهة النصرة» وبعض المجموعات الأخرى التابعة لـ«القاعدة» او السعودية ، معركة في القلمون ، لكنها لم تستطع الاحتفاظ بأي منطقة دخلتها . على العكس من ذلك ، خسرت بلدتي قارة والنبك ، بعد عجزها عن الاحتفاظ بصدد ومهين ودير عطية . وإنجازها الوحيد كان في معلولا، وأهمه اختطاف 12 راهبة .
http://www.syriantelegraph.com/wp-content/uploads/2013/12/السعودية-توّحد-الإسلاميين-في-سورية-ضد-القاعدة.jpg
اما في الغوطة الشرقية ، فيواصل الجيش السوري مواجهاته مع المسلحين ، في كل من دير سلمان والنشابية وقيسا والبلالية ، بينما أحرز تقدّماً من خلال بسط سيطرته على بلدة العتيبة ومحيطها التي سبق أن دخل المسلحون إلى جزء من أحيائها ، بعد الهجوم الذي شنوه على دفعات خلال الأيام الـ12 الماضية .
وبحسب مصادر من الطرفين المتقاتلين، فإن المسلحين الذين أرادوا من الهجوم الذي شنوه ابتداءً من يوم 22 تشرين الثاني الماضي، فك الحصار عن الغوطة من خلال السيطرة على بلدة العتيبة، تلقوا ضربة قاسية في الهجمات المضادة التي شنتها عليهم قوات الجيش السوري .
وقالت المصادر إن مسلحي المعارضة نعوا حتى اليوم أكثر من 500 مقاتل قضوا في هذه المعارك خلال الأيام الـ12 الماضية ، جرى احتساب عددهم من نعواتهم في صفحات المعارضة . وأكّدت مصادر رسمية سورية أن مسلحي المعارضة ظنوا في البداية ان تحقيق هدفهم سيكون سهلاً، لكنهم فوجئوا بالهجمات المعاكسة التي شُنّت عليهم، وأدت على سبيل المثال إلى إخراجهم من العتيبة ومحيطها خلال أقل من 12 ساعة من المعارك .
بالتزامن مع ذلك، فجر مندوب النظام في الأم المتحدة، بشار الجعفري، قنبلة إعلامية في مجلس الأمن حين أعلن أن الجيش السوري اعتقل أكثر من 300 سعودي خلال العمليات الأخيرة (http://www.syriantelegraph.com/?p=111430) . وقالت مصادر غربية “علينا أن نصدق الجعفري ، فالنظام لا يستطيع الإعلان عن أسرى لديه إذا لم يكونوا موجودين لديه فعلا ، لأنه سيطالب بهم قانونيا”.
ومن المعلوم أن “الغزوة” الأخيرة في الغوطة والقلمون اعمتدت بشكل أساسي على العنصر السعودي، إذ شكل السعوديون قرابة ثلث المهاجمين على الأقل !
سيريان تلغراف