السماء الزرقاء
12-05-2013, 03:35 PM
وطالب كريمة، بطرد مايسمى باتحاد علماء المسلميين من مصر، لأنه اتحاد كاره لمصر، وأهدافه غير علمية وغير سياسية.
تأريخ النشر: 04 December 2013
http://www.tabnak.ir/files/ar/news/2013/12/4/22729_770.jpg
شبکة تابناک الاخبارية: أثار إعلان الدكتور يوسف القرضاوي، استقالته من هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ردود أفعال كبيرة بين جموع الأزهريين الذين فرحوا بهذا الخبر، باعتبار أن هذا الشيخ المقيم في العاصمة القطرية، دأب على مهاجمة مصر، وكان لا يترك مناسبة إلا و يتطاول على الأزهر ومشايخه .
علق الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر على استقالة القرضاوي قائلا، "استقالة من كان أزهريا واستقالة من كان مصريًا أسعدت جميع الأزهريين الشرفاء، لأنه من العيب أن ينسب إلى الأزهر أحد "زيول" جماعة الإخوان المسلمين، الذي خرج عن أوصافه العلمية كعالم، بدليل أنه في الماضى كفر مُنَظِّر جماعة الإخوان سيد قطب واتهمه بالكفر والإلحاد" .
وأضاف كريمة، أنه كان من الأجدر بالقرضاوى أن يحذو حذو الباقوري، والغزالي الذين تابوا وأنابوا، وكانت عندهم الشجاعة في المراجعات من انتمائهم إلى الإخوان المسلميين .
وأوضح كريمة، أن القرضاوي أراد أن يضعف الأزهر من خلال إنشائه لاتحاد علماء المسلمين الذي يضم في عضويته أصحاب المؤهلات المتوسطة.
وأشار كريمة، إلى أنه يحمد الله علي أنه تنبه منذ البداية وأعلن استقالته من هذا الاتحاد .
وطالب كريمة، بطرد مايسمى باتحاد علماء المسلميين من مصر، لأنه اتحاد كاره لمصر، وأهدافه غير علمية وغير سياسية .
وعن تطاول القرضاوي على شيخ الأزهر، أكد كريمة أن كل إناء ينضح بما فيه .
وأضاف الدكتور، عبد الفتاح إدريس، الأستاذ بجامعة الأزهر أن القرضاوي فقد مصداقيته، مشيرا إلى أنه من المستغرب أن يحتفظ القرضاوى بالجنسية المصرية، التي لابد أن تسحب منه، وأن يحاسب على مواقفه العدائية ضد مصر .
وشدد إدريس، على أن استقاله القرضاوي لا قيمة لها، لأنه لم يبق أي احترام بالناس، ولاحتي بين أبنائه، ويكفيه أن ابنه عبد الرحمن لا يقبل أن يضاف اسمه إلى اسم أبيه لأنه لايشرفه أن ينتسب إلى القرضاوي، مؤكداً أن القرضاوي عار على الأزهر وعلي مصر.
تأريخ النشر: 04 December 2013
http://www.tabnak.ir/files/ar/news/2013/12/4/22729_770.jpg
شبکة تابناک الاخبارية: أثار إعلان الدكتور يوسف القرضاوي، استقالته من هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ردود أفعال كبيرة بين جموع الأزهريين الذين فرحوا بهذا الخبر، باعتبار أن هذا الشيخ المقيم في العاصمة القطرية، دأب على مهاجمة مصر، وكان لا يترك مناسبة إلا و يتطاول على الأزهر ومشايخه .
علق الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر على استقالة القرضاوي قائلا، "استقالة من كان أزهريا واستقالة من كان مصريًا أسعدت جميع الأزهريين الشرفاء، لأنه من العيب أن ينسب إلى الأزهر أحد "زيول" جماعة الإخوان المسلمين، الذي خرج عن أوصافه العلمية كعالم، بدليل أنه في الماضى كفر مُنَظِّر جماعة الإخوان سيد قطب واتهمه بالكفر والإلحاد" .
وأضاف كريمة، أنه كان من الأجدر بالقرضاوى أن يحذو حذو الباقوري، والغزالي الذين تابوا وأنابوا، وكانت عندهم الشجاعة في المراجعات من انتمائهم إلى الإخوان المسلميين .
وأوضح كريمة، أن القرضاوي أراد أن يضعف الأزهر من خلال إنشائه لاتحاد علماء المسلمين الذي يضم في عضويته أصحاب المؤهلات المتوسطة.
وأشار كريمة، إلى أنه يحمد الله علي أنه تنبه منذ البداية وأعلن استقالته من هذا الاتحاد .
وطالب كريمة، بطرد مايسمى باتحاد علماء المسلميين من مصر، لأنه اتحاد كاره لمصر، وأهدافه غير علمية وغير سياسية .
وعن تطاول القرضاوي على شيخ الأزهر، أكد كريمة أن كل إناء ينضح بما فيه .
وأضاف الدكتور، عبد الفتاح إدريس، الأستاذ بجامعة الأزهر أن القرضاوي فقد مصداقيته، مشيرا إلى أنه من المستغرب أن يحتفظ القرضاوى بالجنسية المصرية، التي لابد أن تسحب منه، وأن يحاسب على مواقفه العدائية ضد مصر .
وشدد إدريس، على أن استقاله القرضاوي لا قيمة لها، لأنه لم يبق أي احترام بالناس، ولاحتي بين أبنائه، ويكفيه أن ابنه عبد الرحمن لا يقبل أن يضاف اسمه إلى اسم أبيه لأنه لايشرفه أن ينتسب إلى القرضاوي، مؤكداً أن القرضاوي عار على الأزهر وعلي مصر.